جدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، التأكيد على الحرص على التوصل لتوافق وطني وتوسيع قاعدة المشاركة، وذلك بإشراك كل القوي الثورية والوطنية، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول، وذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وقال البرهان، لدى مخاطبته، اليوم الاثنين 11 أكتوبر، ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية بحضور رئيس هيئة الأركان ونوابه والمفتش العام وعدد من قادة الوحدات والأفرع، إن "القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه"، مشيرًا إلى محاولات إقصاء القوات المسلحة من المشهد الانتقالي، بما في ذلك ما يخصها طبقا لما ورد في الوثيقة الدستورية. وتحدث رئيس مجلس السيادة السوداني عن أن بعض القوى السياسية تحاول أن تشغل الرأي العام بافتعال مشاكل مع القوات المسلحة والدعم السريع والتشكيك في وطنيتها، والزج بها في معضلات تعيق الانتقال السياسي، تسببت فيها هذه القوى برفضها الحوار ومشاركة الآخر. وأكد البرهان أن قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ليست مكانًا للمزايدة السياسية، ولن تخضع للمحاصصات الجارية حاليًا، ومن يقرر بشأنها هو من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات. وفي سياقٍ متصلٍ، أشاد البرهان بالتضحيات الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى رغم الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكدًا اهتمام القيادة العامة بتحسين وضع الفرد العسكري المعيشي وبيئة العمل. اقرأ أيضًا: البرهان: الوحدة هي الطريق الأوحد لإنقاذ السودان من واقعها الحالي