الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
اليوم.. اجتماع هام للبنك المركزي لحسم أسعار الفائدة
قبل ساعات من قرار الفائدة.. ارتفاع أسعار الذهب اليوم الخميس 22 مايو 2025
رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 22-5-2025 في البنوك
رئيس الوزراء الأيرلندي يدين إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن
«عمليات الشرقية»: لم نسجل أية بلاغات أو خسائر جراء الزلزال
أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على حادث واشنطن: الإرهاب والكراهية لن يكسرانا
الصحة الفلسطينية: استشهاد 17 مواطنا وإصابة آخرين فى قصف الاحتلال على غزة
يورتشيتش وعلي جبر يمثلان بيراميدز في حفل الكشف عن الهوية الجديدة لدوري الأبطال
جدول مباريات اليوم.. الأهلي والزمالك ببطولة أفريقيا لليد
"من أجل المنتخبات".. ورش عمل لتطوير مسابقات الناشئين 24 و 25 مايو
سقوط وفيات ومصابين.. تصادم مروع أعلى دائري المنيب واشتعال النيران بسيارة
الأرصاد: موجة حارة تضرب البلاد بداية من الجمعة وارتفاع درجات الحراة 5 درجات
اليوم.. استكمال محاكمة إمام عاشور لاعب الأهلي بتهمة سب وقذف جاره
خطة "الزراعة" لحماية الثروة الداجنة.. تحصين 4.5 مليون طائر.. وسحب 36 ألف عينة من 16 ألف مزرعة دواجن .. 18 منشأة معزولة جارٍ اعتمادها للتصدير.. خط ساخن لتلقي بلاغات واستفسارات المربين
المعاينة: مصرع شخص وإصابة 15 فى تصادم 7 سيارات بدائرى البساتين.. صور
وزارة التعليم تحدد المسموح لهم بدخول لجان امتحان الدبلومات الفنية
وزير الصحة يلتقى رئيس مجلس إدارة التحالف العالمى للقاحات والتطيعمات "جافي"
لمتوسطي الدخل.. الأوراق المطلوبة لحجز وحدة سكنية بإعلان سكن لكل المصريين 7
بطولة كريم عبدالعزيز.. فيلم «المشروع X» يكتسح شباك التذاكر في أول أيام عرضه
أسعار البيض اليوم الخميس 22 مايو2025
«لم نسجل أي بلاغات أو خسائر».. بيان من محافظة البحيرة بخصوص زلزال اليوم
«فولكانو ديسكفري»: نشاط زلزالي محتمل في الإسكندرية أو القرب منها
طلاب الصف الأول الثانوي يؤدون اليوم امتحان العلوم المتكاملة بالدقهلية
حكم من يحج وتارك للصلاة.. دار الإفتاء توضح
لماذا زادت الكوارث والزلازل خلال الفترة الحالية؟.. أمين الفتوى يوضح
زعيم كوريا الشمالية غاضبا بعد فشل تشغيل سفينة حربية: إهمال لا يمكن أن يغتفر
30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 22 مايو 2025
كيف تجنب ابنك تعاطي المخدرات؟.. وكيل إدارة مكافحة المخدرات سابقًا يوضح (فيديو)
نصيحة من محمد فضل للزمالك: لا تفرّطوا في هذا اللاعب
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
رابط الحصول على أرقام جلوس الثانوية الأزهرية 2025.. موعد وجدول الامتحانات رسميًا
القيمة المضافة.. الصناعات الزراعية أنموذجا
الفيلم الوثائقي الأردني "أسفلت" يفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي 2025
إمام عاشور من داخل أحد المستشفيات: الحمد لله على كل شىء (صورة)
كريم محمود عبدالعزيز: «قعدت يوم واحد مع أبويا وأحمد زكي.. ومش قادر أنسى اللحظة دي»
«استمرار الأول في الحفر حتى خبط خط الغاز».. النيابة تكشف مسؤولية المتهم الثاني في حادث الواحات
ضبط 7 عمال أثناء التنقيب عن الآثار بمنزل في سوهاج
المستشار عبد الرزاق شعيب يفتتح صرحا جديدا لقضايا الدولة بمدينة بورسعيد
وزارة المالية تعلن عن وظائف جديدة (تعرف عليها)
سامر المصري: غياب الدراما التاريخية أثَّر على أفكار الأجيال الجديدة
محافظ الدقهلية: 1522 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية ابو ماضي مركز بلقاس
إجراء طبي يحدث لأول مرة.. مستشفى إدكو بالبحيرة ينجح في استئصال رحم بالمنظار الجراحي
مسلم ينشر صورًا جديدة من حفل زفافه على يارا تامر
امتدح بوستيكوجلو دون ذكر اسمه.. صلاح يهنئ توتنهام بعد التتويج بالدوري الأوروبي
الهلال يتمم المقاعد.. الأندية السعودية المتأهلة إلى دوري أبطال آسيا للنخبة
السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بأسبوع المطبخ التركي
اليوم.. انطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل بالمحافظات
بأجر كامل.. تفاصيل إجازة امتحانات العاملين في قانون العمل الجديد
كندا تطالب إسرائيل بتحقيق معمّق في واقعة إطلاق النار على دبلوماسيين بالضفة الغربية
وزير الخارجية الألماني يتصل بساعر بعد إطلاق نار على دبلوماسيين
كيف كان مسجد أهل الكهف وهل المساجد موجودة قبل الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
حاكم الشارقة يتسلم تكريما خاصا من اليونسكو لإنجاز المعجم التاريخى للغة العربية
28 يونيو.. ماجدة الرومي تحيي حفلا غنائيا في مهرجان موازين بالمغرب
اليوم.. العرض المسرحي "العملية 007" على مسرح قصر ثقافة بورسعيد
في الجول يكشف آخر تطورات إصابة ناصر ماهر
محافظ الغربية يُشيد بابنة المحافظة «حبيبة» ويهنئها لمشاركتها في احتفالية «أسرتي.. قوتي».. صور
رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو
موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ومازال الرجال على الجبهة ..
أخبار الحوادث
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 09 - 10 - 2021
بقلم: إيهاب فتحى
يظن البعض أن أكتوبر من كل عام هو وقت استلهام الذكريات العزيزة وأكتوبر هنا هو يوم السادس من أكتوبر، 73يوم غالى عميق الأثر فى وجودنا وقد يكون هذا الظن والاستلهام وجه من وجوه أكتوبر الخالد، لكن الحقيقة أن أكتوبر يطرح علينا بمجيئه الدائم فى كل عام انتباهًا جديدًا وليس ذكريات فقط .
يحمل أكتوبر داخله قدرة عجيبة على التجدد فالحدث الفارق فى تاريخ مصر والمنطقة والعالم قبل 48 عامًا لا تنضب أسراره ويقف الصديق قبل العدو مندهشًا من كثرة تفاصيل هذا اليوم وكيف أدار الرجال حربهم وسط أعاصير التحدى حتى حققوا النصر.
لا ترتبط قدرة أكتوبر العجيبة فى التجدد على كم أسرار المعجزة التى أدهشت العالم ومازالت تدهشه حتى الآن، لكن أكتوبر يستمد هذه القدرة من الدرس الذى صنعه الرجال العابرون للمستحيل فى ساعات، بدايتها كانت عصيبة تتأرجح بين الشك واليقين وكانت بوصلة الإيمان بعدالة قضيتهم وحق أمتهم تهديهم إلى شواطئ هذا اليقين الذى لم يتراجعوا عنه يومًا ما حتى لحظة القرار الذى انتظروه 6 سنوات مرت عليهم كالقرون.
يعطى الدرس الذى صنعه الرجال بدمائهم وأرواحهم لهذه الأمة القدرة على الانتباه الدائم لما يدور حولها و ماتريده فى الداخل، وأول الانتباه الفهم .. فهم لطبيعة الحدث الذى غير مصر والمنطقة والعالم، فعندما يأتى أكتوبراليوم وسط أحاديث السلام هنا وهناك تدرك الأمة المصرية عن وعى عميق من خلال الدرس الذى صنعه الرجال بالدم والنار أن هناك فرقًا بين سلام صاغه المقاتلون وأجبروا عليه العدو حتى استردوا حق أمتهم بالكامل، وبين سلام يبحث حتى الآن عن تفسير ليحمل اسم السلام حتى لا يتهم بأسماء أخرى.
تدرك الأمة جيدًا مع أكتوبر فى كل عام مع التجدد الذى يحرك به وعيها أنها تملك إرادتها بالكامل وتستطيع أن تتخذ قرار الحرب وقرار السلام دون وصاية من أحد وبقدرتها تجبر العالم على تنفيذ ماتريد ، وأن أكتوبر الذى شق طريق السلام هو نفسه الذى يعطى للأمة ميزة الحذر والانتباه من تلون الأعداء الذين ذاقوا مرارة الهزيمة ويخشون المواجهة المباشرة.
لم تكن مصر طوال تاريخها أمة معتدية أو سعت لحرب بل كانت دائمًا ضمير العالم وعلى ضفاف نيلها أشرق فجر الإنسانية، ولكنها طبيعة الشر التى لن تتغير والتى تنظر إلى موقع وحجم هذه الأمة بعين الطمع ويرى الشر فى تماسكها ووحدتها خطرًا على مشاريعه الانتهازية والاستعمارية فيصدر لها الأعداء.
قد تختلف تفاصيل العدو وأساليبه على مر العصور لكنه فى النهاية صنيعة هذا الشر ومشروعه الاستعمارى وكان أكتوبر ورجاله متصديا لأحد أطوار هذا المشروع الشرير، كان انتصار أكتوبر قلعة حصينة حمت وجود هذه الأمة ومنحها الانتصار الدرع والسيف لتدافع به عن مقدراتها وتحجم جنون هذا المشروع الشرير.
يأس المشروع الشرير ومن ورائه من صلابة هذه الأمة وتماسكها وكان درس أكتوبر علامة فارقة فى طبيعة المواجهة ، فالدفع بالعدو المباشر يعنى هزيمة مخططاتهم مهما كان الثمن الذى سيدفعه أبناء هذه الأمة وفى طليعتها قواتها المسلحة، فلن يقبل هذا الشعب احتلال أرض أو فرض إرادة خارجية عليه فهو قادر على اجتياز كافة التحديات وانتزاع النصر.
ذاق المشروع الاستعمارى مرارة الهزيمة فى أكتوبر على يد الرجال وأدرك صانعو الشر بوضوح أن فعل المواجهة المباشرة مع هذه الأمة مصيره الفشل الدائم، استدعى الشرمن أوكار مؤامرته عدوًا آخر كان يجهزه لتلك اللحظة المهزوم فيها أنه نفس العدو وإن اختلفت التفاصيل مع استمرارية الغرض الشرير.
تسلل هذا العدو من بين أبواب التاريخ متلبسًا مسوح الدين والدين منه براء مرددًا كذبة الإصلاح وهو تم تدريبه على مدار سنوات على صناعة الخراب لم تكن مصادفة أو أمر عادى أن يعود هذا العدو المخادع إلى الساحة عقب هزيمة المشروع الاستعمارى وتحقيق النصر.
بدأت حرب من نوع جديد، حربًا بين أمة بكاملها وعدو مخادع يدعى أنه منا وهو غريب تمامًا عن هذه الأرض وعن شعبها لأنه تربى على مدار سنوات داخل أحضان الاستعمار والاحتلال ولم يعد يعرف سوى تحقيق أغراض من يستخدموه فقبلته التى يتوجه لها بدأت فى لندن ثم حولها الى واشنطن، ترصد هذا العدو للمشروع الوطنى المصرى منذ أن تم زرعه بالخديعة والمكر وهذا الترصد كانت مهمة العدو الوحيدة التى تم تكليفه بها من قبل مستخدميه.
هذا العدو المخادع كان الفاشية الإخوانية التى أطلقها الاستعمار على هذه الأمة عقب هزيمته فى أكتوبر ومنح الاستعمار لهذه الفاشية الدينية أقذر سلاح وهو الإرهاب ، فالإرهاب كان السلاح الخسيس والمناسب فى هذه المرحلة التى أعقبت نصر أكتوبر العظيم .
يمثل الإرهاب الصورة الكاملة للخيانة والخداع فهو بيننا ويتحرك فى وسطنا ثم ينفذ إحدى طعناته الغادرة ليربك المشروع الوطنى المصرى ويمنعه من جنى ثمار النصر والسلام الذى تحقق بعد هزيمة المشروع الاستعمارى ، طوال أربع عقود تتآمر الفاشية الإخوانية ومن يحركونها ويضعون لها المخططات الشريرة على النصر الذى حققته هذه الأمة.
بسبب عوامل كثيرة وتداعيات جاء يوم مشئوم تسللت فيه الفاشية الإخوانية إلى السلطة وتصور صانعوها أن لحظة الرد على هزيمتهم فى أكتوبر قد حانت، وأن الخيانة والخداع الإخوانى أصبح قاعدة والوطنية المصرية أصبحت استثناءً لكن كان أكتوبر المجيد حاضرًا مراقبًا لما يصنعه الشر.
جاء أكتوبرفى عام قبل سنوات قليلة يحمل الانتباه لهذه الأمة ويعيد الدرس ويوقظ الغافلين، فى هذا العام تنبهت الأمة أن القتلة والخونة مجتمعين يدعون أنهم يحتفلون بالنصر والحقيقة كانوا يتوهمون هم ومن صنعوهم أنهم حققوا نصرًا على هذه الأمة ..كان احتفالا بالخيانة
أيقظ أكتوبر الأمة وأشار إلى كل قاتل وخائن إخوانى جلس يضحك فى هذا اليوم ظنًا أن مخطط الخيانة اكتمل، كانت الدهشة بين أبناء هذه الأمة كبيرة والصدمة أكبر فقتلة البطل أنور السادات صانع النصر يجلسون ويتصدرون المشهد بابتسامتهم الصفراء الخائنة فى يوم تستعيد فيه الأمة سنوات التحدى والانتصار، وبالفعل فى هذا اليوم من أيام أكتوبر المجيد قبل سنوات استعادت الأمة التحدى والانتصار وبدأت طريقها إلى يوم ال30 من يونيو لقد كان أكتوبر بتجدده وما يعطيه من انتباه شرارة ثورة يونيو.
أدارت الثورة معركتها مع الفاشية الإخوانية بنفس عقل أكتوبر الذى حقق الانتصار حتى حققت انتصارها وأطاحت بالفاشية الإخوانية ، كان الانتصار طبيعيًا وحقيقيًا لأن الشعب الذى حارب فى أكتوبر هو من ثار فى يونيو والرجال الذين عبروا فى أكتوبر من القوات المسلحة سلموا راية وأمانة الحفاظ على هذا الوطن لجيل من العسكرية المصرية كان قدره أن يتصدى فى ال 30 من يونيو لواحدة من أشرس المعارك فى تاريخ مصر الحديث لأنها معركة العدو فيها خائن ومخادع وغادر ولا يعرف إلا خسة الإرهاب كسلاح .
اندفع أبناء وأحفاد جيل أكتوبر بعنفوان من طليعة هذا الشعب من رجال القوات المسلحة يدحرون الفاشية الإخوانية وإرهابها الخسيس ورغم أن الغدر الإخوانى أراد بإرهابه الخسيس إحراق كل ماهو قيمة فى هذا الوطن، إلا أن المعركة الرئيسية كانت على نفس الأرض التى ولد عليها مجد أكتوبر الأرض الغالية سيناء، بنفس القوة وخبرات وعقل أكتوبر استطاع هذا الجيل من طليعة هذا الشعب من قواته المسلحة أن يدحر الفاشية الإخوانية وإرهابها ومن ورائها على نفس الأرض الغالية.
لم تكن معركة مواجهة الفاشية الإخوانية وإرهابها هى المعركة الوحيدة التى طالبت جماهير يونيو من قواتها المسلحة الانتصار فيها بل حملتها القيام بالعمل الأكبر وهو بناء الدولة المصرية الحديثة القادرة على مواجهة أى خطر قادم ومخطط شرير آخر.
لبت القيادة نداء يونيو وجماهيرها ودارت ماكينات التحديث الجبارة لتبنى اساسات الدولة الحديثة وتنهى سنوات من الإهمال والعشوائية والترهل عششت فيها ثعابين الفاشية الإخوانية.
قبل أيام وعندما كان أكتوبر جديد يقترب ويحمل معه كعادته انتباهًا آخر ورسالة مجددة كان الرئيس عبد الفتاح السيسى يفتتح المحطة الأضخم بالعالم لمعالجة المياه فى بحر البقر، أثناء الافتتاح جاءت رسالة أكتوبرجلية بلا لبس على لسان القائد فقال بوضوح أن قواتنا المسلحة هى من تؤمن كافة المشروعات فى سيناء الحبيبة لأن الإرهاب لا يريدنا أن نقوم بعملية البناء والتنمية فى سيناء وستظل القوات المسلحة تحمى المشروعات مادام هناك حاجة لذلك.
وصل انتباه أكتوبر ورسالته فى هذا العام على لسان القائد لنتذكر جميعًا ونستعيد التحدى وروح الانتصار وندرك أن الدرع والسيف اللذين صنعهما انتصار أكتوبر سيظلان دائما فى يد رجال القوات المسلحة لأنهم مازالوا واقفين بعزة على الجبهة يحمون ويبنون هذه الأمة .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الثمن غالى.. لكن الوطن أغلى
الحقائق الغائبة عن يناير
احتفال مختلف ب43 عاماً من نصر أكتوبر المجيد
من الملك فاروق إلى مبارك سنوات من (التسويف) فى حسم معركة القضاء على الخونة: الرئيس السيسى هزم «أعداء الوطن»
«هنتجوز فى الجنة يا حبيبى»
أبلغ عن إشهار غير لائق