الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
أحمد بنداري يوضح ضوابط إعلان النتائج ومتابعة انتخابات مجلس النواب
كامل الوزير يتفقد أجنحة معرض النقل الذكي واللوجستيات في ختام دورته السادسة
روسيا: إحباط مؤامرة بريطانية أوكرانية لسرقة طائرة ميج-31 روسية
هذا ما وعد به ممداني كعمدة وهل سيتمكن من تحقيقه؟
الأستاذ والتلميذ.. مواجهة نارية بين البدري وطارق مصطفى في نهائي كأس ليبيا
تحديد موعد إقامة سوبر اليد بين الأهلي وسموحة في الإمارات
أحمد السقا يفتتح بطولة فيلم "هيروشيما" بانضمام نجوم كبار للعرض القادم
هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب
حضور كثيف من المواطنين بالبحيرة للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني بانتخابات النواب
مصر الجديدة للإسكان تغرد بأداء مالي متميز خلال أول 9 أشهر من 2025..تجاوز الإيرادات 1.27 مليار جنيه بنمو 42%
الزمالك يشكو زيزو رسميًا للجنة الانضباط بسبب تصرفه في نهائي السوبر
تأجيل لقاء المصرى ودجلة بالدورى ومباراتي الأهلى والزمالك تحت الدراسة
تجديد حبس 11 متهمًا استغلوا أطفالًا في التسول بالجيزة
ضبط قائد سيارة نقل اعتدى على مواطن بالسب والضرب بسبب خلاف مرور
سفير تركيا: فيدان يستقبل وزير خارجية مصر غدًا في أنقرة للتحضير لمجلس التعاون الاستراتيجي
حفل زفاف هايدي موسى على الإعلامي محمد غانم (صور)
أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا
وزير الثقافة يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب
السفير الفلسطيني بالقاهرة يشيد بالدور المصري في دعم فلسطين ورفض مشاريع التهجير
مستشفيات قصر العيني تنظم يوما تعريفيا للأطباء المقيمين الجدد (صور)
«بيحطوا روج للتماثيل».. فتيات يثيرن الجدل خلال زيارتها للمتحف المصري الكبير (صور)
لحاملي بطاقات الصحافة.. المهرجان يتيح الحجز الإلكتروني المبكر لتذاكر عروض القاهرة السينمائي
مراسل «القاهرة الإخبارية» من البحيرة يرصد عملية مراقبة لجان الانتخابات البرلمانية
هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب
كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب
مأساة على الطريق الزراعي.. سيارة تدهس عابر طريق وتودي بحياته في لحظات
محافظ الإسكندرية: انتخابات النواب 2025 تسير بانضباط في يومها الثاني
المنظمة الدولية للهجرة تحذر من قرب انهيار عمليات الإغاثة في السودان
مسار يكتسح 15 أغسطس بخماسية في مجموعة الموت بدوري أبطال أفريقيا للسيدات
أوغندا تهزم فرنسا في كأس العالم للناشئين وتتأهل "كأفضل ثوالث"
الفريق ربيع عن استحداث بدائل لقناة السويس: «غير واقعية ومشروعات محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ»
بعد أزمة صحية حادة.. محمد محمود عبد العزيز يدعم زوجته برسالة مؤثرة
توافد الناخبين على لجنة الشهيد إيهاب مرسى بحدائق أكتوبر للإدلاء بأصواتهم
حادث مأساوي في البحر الأحمر يودي بحياة نجل المرشح علي نور وابن شقيقته
الاتحاد الأوروبي يخطط لإنشاء وحدة استخباراتية جديدة لمواجهة التهديدات العالمية المتصاعدة
ليفربول يبدأ مفاوضات تجديد عقد إبراهيما كوناتي
الحكومة المصرية تطلق خطة وطنية للقضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي 2025-2030
«هيستدرجوك لحد ما يعرفوا سرك».. 4 أبراج فضولية بطبعها
عمرو دياب يطعن على حكم تغريمه 200 جنيه فى واقعة صفع الشاب سعد أسامة
غضب بعد إزالة 100 ألف شجرة من غابات الأمازون لتسهيل حركة ضيوف قمة المناخ
طقس الخميس سيء جدًا.. أمطار وانخفاض الحرارة وصفر درجات ببعض المناطق
شاب ينهي حياة والدته بطلق ناري في الوجة بشبرالخيمة
الكاف يعلن مواعيد أول مباراتين لبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا
بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء بمقر الحكومة فى العاصمة الإدارية
ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. ندوة علمية حول "خطورة الرشوة" بجامعة أسيوط التكنولوجية
الرئيس السيسي يوجه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
إدارة التعليم بمكة المكرمة تطلق مسابقة القرآن الكريم لعام 1447ه
التغيرات المناخية أبرز التحديات التى تواجه القطاع الزراعى وتعيد رسم خريطة الزراعة.. ارتفاع الحرارة وتداخل الفصول يؤثر على الإنتاجية.. ومنسوب سطح البحر يهدد بملوحة الدلتا.. والمراكز البحثية خط الدفاع الأول
بعد غياب سنوات طويلة.. توروب يُعيد القوة الفنية للجبهة اليُمنى في الأهلي
إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ
وزير الصحة يؤكد على أهمية نقل تكنولوجيا تصنيع هذه الأدوية إلى مصر
محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة
انتخابات مجلس النواب 2025.. توافد السيدات والفتيات على لجان الاقتراع بالمنيا
بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن
معلومات الوزراء يسلط الضوء على جهود الدولة فى ضمان جودة مياه الشرب
بينهم أجانب.. مصرع وإصابة 38 شخصا في حادث تصادم بطريق رأس غارب
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)
في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ومازال الرجال على الجبهة ..
أخبار الحوادث
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 09 - 10 - 2021
بقلم: إيهاب فتحى
يظن البعض أن أكتوبر من كل عام هو وقت استلهام الذكريات العزيزة وأكتوبر هنا هو يوم السادس من أكتوبر، 73يوم غالى عميق الأثر فى وجودنا وقد يكون هذا الظن والاستلهام وجه من وجوه أكتوبر الخالد، لكن الحقيقة أن أكتوبر يطرح علينا بمجيئه الدائم فى كل عام انتباهًا جديدًا وليس ذكريات فقط .
يحمل أكتوبر داخله قدرة عجيبة على التجدد فالحدث الفارق فى تاريخ مصر والمنطقة والعالم قبل 48 عامًا لا تنضب أسراره ويقف الصديق قبل العدو مندهشًا من كثرة تفاصيل هذا اليوم وكيف أدار الرجال حربهم وسط أعاصير التحدى حتى حققوا النصر.
لا ترتبط قدرة أكتوبر العجيبة فى التجدد على كم أسرار المعجزة التى أدهشت العالم ومازالت تدهشه حتى الآن، لكن أكتوبر يستمد هذه القدرة من الدرس الذى صنعه الرجال العابرون للمستحيل فى ساعات، بدايتها كانت عصيبة تتأرجح بين الشك واليقين وكانت بوصلة الإيمان بعدالة قضيتهم وحق أمتهم تهديهم إلى شواطئ هذا اليقين الذى لم يتراجعوا عنه يومًا ما حتى لحظة القرار الذى انتظروه 6 سنوات مرت عليهم كالقرون.
يعطى الدرس الذى صنعه الرجال بدمائهم وأرواحهم لهذه الأمة القدرة على الانتباه الدائم لما يدور حولها و ماتريده فى الداخل، وأول الانتباه الفهم .. فهم لطبيعة الحدث الذى غير مصر والمنطقة والعالم، فعندما يأتى أكتوبراليوم وسط أحاديث السلام هنا وهناك تدرك الأمة المصرية عن وعى عميق من خلال الدرس الذى صنعه الرجال بالدم والنار أن هناك فرقًا بين سلام صاغه المقاتلون وأجبروا عليه العدو حتى استردوا حق أمتهم بالكامل، وبين سلام يبحث حتى الآن عن تفسير ليحمل اسم السلام حتى لا يتهم بأسماء أخرى.
تدرك الأمة جيدًا مع أكتوبر فى كل عام مع التجدد الذى يحرك به وعيها أنها تملك إرادتها بالكامل وتستطيع أن تتخذ قرار الحرب وقرار السلام دون وصاية من أحد وبقدرتها تجبر العالم على تنفيذ ماتريد ، وأن أكتوبر الذى شق طريق السلام هو نفسه الذى يعطى للأمة ميزة الحذر والانتباه من تلون الأعداء الذين ذاقوا مرارة الهزيمة ويخشون المواجهة المباشرة.
لم تكن مصر طوال تاريخها أمة معتدية أو سعت لحرب بل كانت دائمًا ضمير العالم وعلى ضفاف نيلها أشرق فجر الإنسانية، ولكنها طبيعة الشر التى لن تتغير والتى تنظر إلى موقع وحجم هذه الأمة بعين الطمع ويرى الشر فى تماسكها ووحدتها خطرًا على مشاريعه الانتهازية والاستعمارية فيصدر لها الأعداء.
قد تختلف تفاصيل العدو وأساليبه على مر العصور لكنه فى النهاية صنيعة هذا الشر ومشروعه الاستعمارى وكان أكتوبر ورجاله متصديا لأحد أطوار هذا المشروع الشرير، كان انتصار أكتوبر قلعة حصينة حمت وجود هذه الأمة ومنحها الانتصار الدرع والسيف لتدافع به عن مقدراتها وتحجم جنون هذا المشروع الشرير.
يأس المشروع الشرير ومن ورائه من صلابة هذه الأمة وتماسكها وكان درس أكتوبر علامة فارقة فى طبيعة المواجهة ، فالدفع بالعدو المباشر يعنى هزيمة مخططاتهم مهما كان الثمن الذى سيدفعه أبناء هذه الأمة وفى طليعتها قواتها المسلحة، فلن يقبل هذا الشعب احتلال أرض أو فرض إرادة خارجية عليه فهو قادر على اجتياز كافة التحديات وانتزاع النصر.
ذاق المشروع الاستعمارى مرارة الهزيمة فى أكتوبر على يد الرجال وأدرك صانعو الشر بوضوح أن فعل المواجهة المباشرة مع هذه الأمة مصيره الفشل الدائم، استدعى الشرمن أوكار مؤامرته عدوًا آخر كان يجهزه لتلك اللحظة المهزوم فيها أنه نفس العدو وإن اختلفت التفاصيل مع استمرارية الغرض الشرير.
تسلل هذا العدو من بين أبواب التاريخ متلبسًا مسوح الدين والدين منه براء مرددًا كذبة الإصلاح وهو تم تدريبه على مدار سنوات على صناعة الخراب لم تكن مصادفة أو أمر عادى أن يعود هذا العدو المخادع إلى الساحة عقب هزيمة المشروع الاستعمارى وتحقيق النصر.
بدأت حرب من نوع جديد، حربًا بين أمة بكاملها وعدو مخادع يدعى أنه منا وهو غريب تمامًا عن هذه الأرض وعن شعبها لأنه تربى على مدار سنوات داخل أحضان الاستعمار والاحتلال ولم يعد يعرف سوى تحقيق أغراض من يستخدموه فقبلته التى يتوجه لها بدأت فى لندن ثم حولها الى واشنطن، ترصد هذا العدو للمشروع الوطنى المصرى منذ أن تم زرعه بالخديعة والمكر وهذا الترصد كانت مهمة العدو الوحيدة التى تم تكليفه بها من قبل مستخدميه.
هذا العدو المخادع كان الفاشية الإخوانية التى أطلقها الاستعمار على هذه الأمة عقب هزيمته فى أكتوبر ومنح الاستعمار لهذه الفاشية الدينية أقذر سلاح وهو الإرهاب ، فالإرهاب كان السلاح الخسيس والمناسب فى هذه المرحلة التى أعقبت نصر أكتوبر العظيم .
يمثل الإرهاب الصورة الكاملة للخيانة والخداع فهو بيننا ويتحرك فى وسطنا ثم ينفذ إحدى طعناته الغادرة ليربك المشروع الوطنى المصرى ويمنعه من جنى ثمار النصر والسلام الذى تحقق بعد هزيمة المشروع الاستعمارى ، طوال أربع عقود تتآمر الفاشية الإخوانية ومن يحركونها ويضعون لها المخططات الشريرة على النصر الذى حققته هذه الأمة.
بسبب عوامل كثيرة وتداعيات جاء يوم مشئوم تسللت فيه الفاشية الإخوانية إلى السلطة وتصور صانعوها أن لحظة الرد على هزيمتهم فى أكتوبر قد حانت، وأن الخيانة والخداع الإخوانى أصبح قاعدة والوطنية المصرية أصبحت استثناءً لكن كان أكتوبر المجيد حاضرًا مراقبًا لما يصنعه الشر.
جاء أكتوبرفى عام قبل سنوات قليلة يحمل الانتباه لهذه الأمة ويعيد الدرس ويوقظ الغافلين، فى هذا العام تنبهت الأمة أن القتلة والخونة مجتمعين يدعون أنهم يحتفلون بالنصر والحقيقة كانوا يتوهمون هم ومن صنعوهم أنهم حققوا نصرًا على هذه الأمة ..كان احتفالا بالخيانة
أيقظ أكتوبر الأمة وأشار إلى كل قاتل وخائن إخوانى جلس يضحك فى هذا اليوم ظنًا أن مخطط الخيانة اكتمل، كانت الدهشة بين أبناء هذه الأمة كبيرة والصدمة أكبر فقتلة البطل أنور السادات صانع النصر يجلسون ويتصدرون المشهد بابتسامتهم الصفراء الخائنة فى يوم تستعيد فيه الأمة سنوات التحدى والانتصار، وبالفعل فى هذا اليوم من أيام أكتوبر المجيد قبل سنوات استعادت الأمة التحدى والانتصار وبدأت طريقها إلى يوم ال30 من يونيو لقد كان أكتوبر بتجدده وما يعطيه من انتباه شرارة ثورة يونيو.
أدارت الثورة معركتها مع الفاشية الإخوانية بنفس عقل أكتوبر الذى حقق الانتصار حتى حققت انتصارها وأطاحت بالفاشية الإخوانية ، كان الانتصار طبيعيًا وحقيقيًا لأن الشعب الذى حارب فى أكتوبر هو من ثار فى يونيو والرجال الذين عبروا فى أكتوبر من القوات المسلحة سلموا راية وأمانة الحفاظ على هذا الوطن لجيل من العسكرية المصرية كان قدره أن يتصدى فى ال 30 من يونيو لواحدة من أشرس المعارك فى تاريخ مصر الحديث لأنها معركة العدو فيها خائن ومخادع وغادر ولا يعرف إلا خسة الإرهاب كسلاح .
اندفع أبناء وأحفاد جيل أكتوبر بعنفوان من طليعة هذا الشعب من رجال القوات المسلحة يدحرون الفاشية الإخوانية وإرهابها الخسيس ورغم أن الغدر الإخوانى أراد بإرهابه الخسيس إحراق كل ماهو قيمة فى هذا الوطن، إلا أن المعركة الرئيسية كانت على نفس الأرض التى ولد عليها مجد أكتوبر الأرض الغالية سيناء، بنفس القوة وخبرات وعقل أكتوبر استطاع هذا الجيل من طليعة هذا الشعب من قواته المسلحة أن يدحر الفاشية الإخوانية وإرهابها ومن ورائها على نفس الأرض الغالية.
لم تكن معركة مواجهة الفاشية الإخوانية وإرهابها هى المعركة الوحيدة التى طالبت جماهير يونيو من قواتها المسلحة الانتصار فيها بل حملتها القيام بالعمل الأكبر وهو بناء الدولة المصرية الحديثة القادرة على مواجهة أى خطر قادم ومخطط شرير آخر.
لبت القيادة نداء يونيو وجماهيرها ودارت ماكينات التحديث الجبارة لتبنى اساسات الدولة الحديثة وتنهى سنوات من الإهمال والعشوائية والترهل عششت فيها ثعابين الفاشية الإخوانية.
قبل أيام وعندما كان أكتوبر جديد يقترب ويحمل معه كعادته انتباهًا آخر ورسالة مجددة كان الرئيس عبد الفتاح السيسى يفتتح المحطة الأضخم بالعالم لمعالجة المياه فى بحر البقر، أثناء الافتتاح جاءت رسالة أكتوبرجلية بلا لبس على لسان القائد فقال بوضوح أن قواتنا المسلحة هى من تؤمن كافة المشروعات فى سيناء الحبيبة لأن الإرهاب لا يريدنا أن نقوم بعملية البناء والتنمية فى سيناء وستظل القوات المسلحة تحمى المشروعات مادام هناك حاجة لذلك.
وصل انتباه أكتوبر ورسالته فى هذا العام على لسان القائد لنتذكر جميعًا ونستعيد التحدى وروح الانتصار وندرك أن الدرع والسيف اللذين صنعهما انتصار أكتوبر سيظلان دائما فى يد رجال القوات المسلحة لأنهم مازالوا واقفين بعزة على الجبهة يحمون ويبنون هذه الأمة .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الثمن غالى.. لكن الوطن أغلى
الحقائق الغائبة عن يناير
احتفال مختلف ب43 عاماً من نصر أكتوبر المجيد
من الملك فاروق إلى مبارك سنوات من (التسويف) فى حسم معركة القضاء على الخونة: الرئيس السيسى هزم «أعداء الوطن»
«هنتجوز فى الجنة يا حبيبى»
أبلغ عن إشهار غير لائق