تم تعيين الدبلوماسي المخضرم ستافان دي ميستورا الأربعاء 6 أكتوبر، مبعوثا أمميا خاصا للصحراء الغربية بعد موافقة طرفي النزاع على هذا الاختيار، ويتعلق الأمر بالمغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. ويأتي هذا التعيين بعد اقتراح الأممالمتحدة 12 مرشحا منذ عامين، بدلا للألماني هورست كولر الذي استقال في مايو 2019 بعدما أحيا المحادثات، لكنها لم تفضِ إلى أي نتيجة ملموسة. ويتمتع المبعوث الجديد "بخبرة أكثر من أربعين عاما في الدبلوماسية والشؤون السياسية". أعلنت الأممالمتحدة الأربعاء تعيين الدبلوماسي المخضرم ستافان دي ميستورا مبعوثا خاصا للصحراء الغربية، بعد رفض المغرب أو جبهة بوليساريو نحو 12 مرشحا منذ شغور المنصب في مايو 2019. اقرأ أيضًا: جوتيريش يطالب بأدلة تبرر طرد مسؤولي الأممالمتحدة من إثيوبيا ورحب المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك لدى إعلانه قرار الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس القيام بهذا التعيين، ب"مؤشر إيجابي" بعد أكثر من عامين من البحث عن مرشح، واقتراح الأممالمتحدة "13 اسماً" على طرفي النزاع، وأضاف دوجاريك أن دي ميستورا سيتولى منصبه في الأول من نوفمبر. وفي 27 أكتوبر، يُفترض أن يُجدد لعام مبدئيا تفويض بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو" التي سيتم التباحث بشأنها خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن في 13 أكتوبر. قبول المغرب بعد رفض سابق في مايو الماضي، رفض المغرب تعيين دي ميستورا، لكنه تراجع مؤخرا عن قراره وقبل به أخيرا تحت ضغوط أمريكية، وفق دبلوماسيين. تقترح الرباط التي تسيطر على ما يقارب 80% من أراضي المنطقة الصحراوية الشاسعة، حيث تم إطلاق مشاريع إنمائية مغربية كبرى في السنوات الأخيرة، منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها. "أخذت علما" وفي بيان لها قالت جبهة البوليساريو فقط إنها "أخذت علما" بتعيين دي ميستورا. وأضافت أن عملية السلام "شهدت تطورات خطيرة جدا" منذ نوفمبر السنة الماضية، لأن المغرب "قوض مهمة قوة حفظ السلام الأممية". وشددت البوليساريو على أن إجراء استفتاء حول تقرير المصير هو السبيل الوحيد للوصول إلى سلام دائم في هذه المنطقة، تقرر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المتحاربين في سبتمبر 1991. من هو دي ميستورا؟ وسيكون مقر دي ميستورا الإيطالي-السويدي في بروكسل حيث يعيش، بحسب الأممالمتحدة. ويخلف المبعوث الجديد الذي يتمتع "بخبرة أكثر من أربعين عاما في الدبلوماسية والشؤون السياسية" بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة، الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي استقال في مايو 2019 بعدما أحيا محادثات بين المغرب وجبهة بوليساريو بمشاركة الجزائر وموريتانيا، لكنها لم تفضِ إلى أي نتيجة ملموسة. ويجيد دي ميستورا الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والسويدية والعربية، وهو دبلوماسي متمرس شغل مناصب رفيعة في الأممالمتحدة. وقد كان مبعوثا خاصا إلى سوريا (2014-2018) والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (2007-2009) وأفغانستان (2010-2011). أمريكا "ترحب بحرارة" وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في بيان أن الولاياتالمتحدة "ترحب بحرارة" بتعيين دي ميستورا. وقال في بيان "سندعم بحزم جهوده من أجل تشجيع مستقبل سلمي ومزدهر لشعب الصحراء الغربية والمنطقة" ومن أجل "استئناف عملية سياسية" بدون أن يذكر قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على كل هذه الأرض عام 2020. وبحسب مسؤول في الأممالمتحدة رفض الكشف عن اسمه، فإن واشنطن لها مصلحة "في الإبقاء على غموض، لأن هذا الأمر يناسبها. لا يمكنها إلغاء قرار ترامب بدون تغيير العلاقة التي نشأت مقابل ذلك بين المغرب وإسرائيل. ولا يمكنها تثبيته، لأن ذلك يتعارض مع قرارات الأممالمتحدة"، معتبرا أن اعتماد سياسة "مبهمة يتيح لها الضغط على المغرب". وكان المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل برعاية أمريكية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان. والصحراء الغربية موضوع نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي منطقة تصنفها الأممالمتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي". الأممالمتحدة تعين دي ميستورا مبعوثًا خاصًا للصحراء الغربية تم تعيين الدبلوماسي المخضرم ستافان دي ميستورا الأربعاء 6 أكتوبر، مبعوثا أمميا خاصا للصحراء الغربية بعد موافقة طرفي النزاع على هذا الاختيار، ويتعلق الأمر بالمغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. ويأتي هذا التعيين بعد اقتراح الأممالمتحدة 12 مرشحا منذ عامين، بدلا للألماني هورست كولر الذي استقال في مايو 2019 بعدما أحيا المحادثات، لكنها لم تفضِ إلى أي نتيجة ملموسة. ويتمتع المبعوث الجديد "بخبرة أكثر من أربعين عاما في الدبلوماسية والشؤون السياسية". أعلنت الأممالمتحدة الأربعاء تعيين الدبلوماسي المخضرم ستافان دي ميستورا مبعوثا خاصا للصحراء الغربية، بعد رفض المغرب أو جبهة بوليساريو نحو 12 مرشحا منذ شغور المنصب في مايو 2019. ورحب المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك لدى إعلانه قرار الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس القيام بهذا التعيين، ب"مؤشر إيجابي" بعد أكثر من عامين من البحث عن مرشح، واقتراح الأممالمتحدة "13 اسماً" على طرفي النزاع، وأضاف دوجاريك أن دي ميستورا سيتولى منصبه في الأول من نوفمبر. وفي 27 أكتوبر، يُفترض أن يُجدد لعام مبدئيا تفويض بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو" التي سيتم التباحث بشأنها خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن في 13 أكتوبر. قبول المغرب بعد رفض سابق في مايو الماضي، رفض المغرب تعيين دي ميستورا، لكنه تراجع مؤخرا عن قراره وقبل به أخيرا تحت ضغوط أمريكية، وفق دبلوماسيين. تقترح الرباط التي تسيطر على ما يقارب 80% من أراضي المنطقة الصحراوية الشاسعة، حيث تم إطلاق مشاريع إنمائية مغربية كبرى في السنوات الأخيرة، منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها. "أخذت علما" وفي بيان لها قالت جبهة البوليساريو فقط إنها "أخذت علما" بتعيين دي ميستورا. وأضافت أن عملية السلام "شهدت تطورات خطيرة جدا" منذ نوفمبر السنة الماضية، لأن المغرب "قوض مهمة قوة حفظ السلام الأممية". وشددت البوليساريو على أن إجراء استفتاء حول تقرير المصير هو السبيل الوحيد للوصول إلى سلام دائم في هذه المنطقة، تقرر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المتحاربين في سبتمبر 1991. من هو دي ميستورا؟ وسيكون مقر دي ميستورا الإيطالي-السويدي في بروكسل حيث يعيش، بحسب الأممالمتحدة. ويخلف المبعوث الجديد الذي يتمتع "بخبرة أكثر من أربعين عاما في الدبلوماسية والشؤون السياسية" بحسب ما جاء في بيان للأمم المتحدة، الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر الذي استقال في مايو 2019 بعدما أحيا محادثات بين المغرب وجبهة بوليساريو بمشاركة الجزائر وموريتانيا، لكنها لم تفضِ إلى أي نتيجة ملموسة. ويجيد دي ميستورا الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والسويدية والعربية، وهو دبلوماسي متمرس شغل مناصب رفيعة في الأممالمتحدة. وقد كان مبعوثا خاصا إلى سوريا (2014-2018) والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (2007-2009) وأفغانستان (2010-2011). أمريكا "ترحب بحرارة" وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في بيان أن الولاياتالمتحدة "ترحب بحرارة" بتعيين دي ميستورا. وقال في بيان "سندعم بحزم جهوده من أجل تشجيع مستقبل سلمي ومزدهر لشعب الصحراء الغربية والمنطقة" ومن أجل "استئناف عملية سياسية" بدون أن يذكر قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على كل هذه الأرض عام 2020. وبحسب مسؤول في الأممالمتحدة رفض الكشف عن اسمه، فإن واشنطن لها مصلحة "في الإبقاء على غموض، لأن هذا الأمر يناسبها. لا يمكنها إلغاء قرار ترامب بدون تغيير العلاقة التي نشأت مقابل ذلك بين المغرب وإسرائيل. ولا يمكنها تثبيته، لأن ذلك يتعارض مع قرارات الأممالمتحدة"، معتبرا أن اعتماد سياسة "مبهمة يتيح لها الضغط على المغرب". وكان المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل برعاية أمريكية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان. والصحراء الغربية موضوع نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي منطقة تصنفها الأممالمتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".