كتب: محمد حامد على الرغم من الأزمات السياسية التى عاشتها ليبيا السنوات الماضية، وهو الأمر الذى أثر بالسلب على منتخب كرة القدم هناك، حمل عام 2021 انفراجة فى شكل الفريق القومى بعدما بدأ يستضيف مبارياته على أرضه بعد غياب استمر لسنوات. هذا الأمر هو الذى أعطى لهم دفعة معنوية كبيرة ظهرت فى أول جولتين بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 . فاز المنتخب الليبى بأول مباراتين على الجابون 2/1 والهدف الثانى كان قاتلا فى الدقائق الأخيرة من اللقاء، والفوز الثانى كان على أنجولا بهدف نظيف ليتصدر المنتخب الليبى المجموعة السادسة بست نقاط ثم منتخب مصر فى المركز الثانى بأربع نقاط ثم الجابون نقطة وأنجولا فى المركز الأخير بدون نقاط . أصبح المنتخب الليبي هو المنافس المباشر للمنتخب الوطنى بمشوار التصفيات الحالية، خاصة أن الجولتين الثالثة والرابعة ستجمع المنتخبين ذهاباً وإياباً مما يجعلهما مؤشرا لحسم المتأهل للتصفية النهائية المؤهلة للمونديال . يقود ليبيا المدرب الإسبانى خافيير كليمنتى صاحب ال61 عاماً، وكان قد تولى مهمة تدريب المنتخب الليببى من قبل فى 2013 واستمر حينها لثلاثة أعوام .. قبل خوض مباراتى التصفيات الأخيرة، أقام المدرب الإسبانى معسكراً لفريقه فى تركيا استمر لمدة 12 يوماً تقريباً، وأقيمت خلاله مباريات ودية، و كان عاملاً إيجابياً لما آلت إليه الأمور بعد ذلك بحصد النقاط الست . مؤيد اللافى يمتلك المنتحب الليبى أوراقا مهمة فى قائمته، ومعروفة أيضاً للجماهير المصرية، فعلى سبيل المثال يوجد لديهم الثنائى مؤيد اللافى وحمدو الهونى.. فالأول يلعب فى صفوف الوداد البيضاوى وكان لاعباً من قبل فى أهلى طرابلس وشارك من قبل أمام الزمالك فى دورى أبطال أفريقيا، ونفس الحال بالنسبة للهونى الذى يلعب ضمن صفوف الترجى ويعد من أبرز المواهب العربية فى السنوات الأخيرة .