جهود كبيرة لوزارة الشباب والرياضة لتعزيز بناء الشخصية الوطنية إن شباب اليوم هو جيل الجمهورية الجديدة ويعد أضخم جيل شبابى على مدار التاريخ، ونقطة التحول وكلمة السر فى تطوير المجتمع، فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى المستمرة بالاهتمام برعاية الشباب وتمكينهم؛ ولذلك تجدهم الأصل الحقيقى فى تدعيم المجتمعات وحمايتها من المؤامرات، والمحاولات التى تستهدف وحدتها والنيل منها ويشكل الشباب فى مصر جزءا كبيرا من تعدادها السكانى، ومصر من خلال وزارة الشباب والرياضة التى تطلق برامج متعددة تستهدف الاستفادة من هذا العدد الهائل من الشباب، حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بوضع اجندة فى إطار توجيهات القيادة السياسية ودعم الأجهزة والمؤسسات الوطنية من أجل تنشئة نسبة أعلى من الشباب يكونوا قادرين على التنمية بكافة أشكالها، باعتبارهم إحدى الركائز التى تعمل على تنمية المجتمع، وايماناً من الوزارة بأن الاستثمار فيهم وتأهيلهم استثمار للمجتمع ككل. وحرصت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير النشط والناجح د.أشرف صبحي فى رؤيتها وبرامجها وخطة عملها على الربط بين الأجندة الدولية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وبرامج العمل الحكومى والأهداف الاستراتيجية للوزارة، ويتضح ذلك فى البرامج التى أنجزتها الوزارة، حيث سعت الوزارة جاهدة لتنمية قدرات الشباب والاستثمار فيهم وتزويدهم بالمهارات علمياً و ثقافياً و فكرياً تماشياً مع استراتيجية «بناء الانسان» التى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفى إطار رؤية مصر 2030، وإشراك الشباب وتمكينهم فى عملية التنمية كنوع من اتاحة الفرصة للشباب للمشاركة المجتمعية بالإضافة إلى جهودها فى بناء شخصية وطنية ذات هوية تتمتع بحقوقها وتدرك واجباتها جيداً لتسهم فى خلق عالم أفضل. كما أبرزت رؤية الوزارة مجالات حقوق الانسان للشباب والتى سعت الوزارة إلى تحقيقها ومن ضمنها الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشباب والنشء، حيث نفذت الوزارة (144) برنامجاً بعدد مستفيدين ثلاثة ملايين من الشباب والنشء تستهدف الحقوق السياسية للشباب والنشء من خلال تعميق المشاركة السياسية وزيادة روح الانتماء وإعطاء مساحة للشباب للتعبير عن أنفسهم وتحسين التفاهم المتبادل بين الشباب باختلاف ثقافاتهم، وهو ما تسعى القيادة السياسية دوما إليه من خلال إشراك الشباب فى صناعة القرار، والاستماع اليهم، والتحاور معهم على مائدة واحدة، ودعمهم والاستثمار فيهم. كما نفذت وزارة الشباب والرياضة العديد من البرامج التى تستهدف نبذ التعصب وتعزيز دور الشباب من الجنسين لإقامة مجتمعات تشاركية مستدامة لتعزيز الحوار بين الثقافات، لخلق كوادر وقيادات شابه قادرة على تنمية مجتمعاتهم وترسيخ مفهوم السلام، وقبول الآخر والحوار الديمقراطى وقيم التسامح، والتعايش بين طوائف الشباب المصرى باختلاف ثقافاتهم وعاداتهم وتعزيز تبادل الخبرات بين الشباب المصرى. كما حرصت وزارة الشباب والرياضة على الارتقاء بالمساهمات الشبابية فى شتى مجالات البناء والتنمية ومنها مواجهة الشائعات بتنفيذ برامج توعوية وتدريبية تحت شعار «تصدوا معنا» بمحافظات الجمهورية للتوعية بخطورة الشائعات، بالإضافة إلى قضايا مواجهة الإرهاب والتطرف خصوصًا فى ظل سهولة انتشار الأفكار المتطرفة فى عصر التكنولوجيا، ونفذت العديد من البرامج التى تسهم فى دحر الإرهاب والفكر المتطرف، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية التى تبنتها القيادة السياسية المصرية فى هذا الشأن بأن تجعل من مصر صاحبة للخبرة والريادة والسبق فى مواجهة كافة أوجه الإرهاب والتطرف. كما سعت وزارة الشباب والرياضة إلى تنفيذ العديد من البرامج القومية للشباب والقيادات الشبابية حول «تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد»، وتشجيع النشء والشباب على العمل الجماعى والتطوعى، وتنمية الوعى الثقافى والعلمى وإطلاق المهارات الإبداعية، وتأهيل الشباب لمتطلبات سوق العمل وتدريبهم. هذا وقد قفزت جمهورية مصر الجديدة 13 مركزاً فى مؤشر تنمية الشباب العالمى والذى تم الإعلان عنه منذ أيام، والذى يصدر عن منظمة الكومنولث كل خمس سنوات، والذى يتمحور حول خمس ركائز وهى: ركيزة الصحة والرفاه، و التعليم، والتشغيل والفرص، والمشاركة المدنية والمشاركة السياسية. وتعتزم وزارة الشباب والرياضة فى الأيام القليلة القادمة الانتهاء من تحديث الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء (2021 - 2026) بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وصندوق الأممالمتحدة للسكان، والتى تم طرحها للحوار المجتمعى فى مختلف محافظات الجمهورية مع مختلف شرائح الشباب والنشء، وتعد هذه الاستراتيجية خارطة طريق لمدة خمس سنوات قادمة لتلبية احتياجات ومتطلبات الشباب والنشء المصرى، وهى استراتيجية فريدة من نوعها، ستسهم فى حصول مصر على مراكز اكثر تقدماً فى المؤشرات العالمية لتنمية الشباب. وفى النهاية، إن الشباب المصرى واعٍ ولا يتردد متى توافرت الفرصة أمامهم لتطوير انفسهم ومن ثم مجتمعاتهم، ومن هذا المنطلق لن تتوقف وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحى عن دعم المبادرات والمشاريع والكيانات الشبابية التى تستهدف تأهيل الشباب المصرى وتنمية مجتمعه، والتى تتماشى مع استراتيجية بناء الانسان المصرى والتى اطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تتضافر مؤسسات الدولة لتنفيذها مما يكون له الاثر البالغ فى الارتقاء بالانسان والمجتمع المصرى على كافة المستويات.