120 مليار جنيه لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول 2023

إستراتيجية مصرية تقودها وزارة البترول لتحقيق الإكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية، خاصة «البنزين والسولار» ، حيث شهدت السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في قطاع البترول بالمشروعات المختلفة لتأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية، وخاصة البنزين وتقليل أعباء استيراده وصولا إلي تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال السنوات القليلة المقبلة بحلول عام 2023.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى أكثر من تصريح عن استمرارقطاع البترول في تنفيذ حزمة من المشروعات خلال السنوات الثلاث المقبلة باستثمارات تصل إلى 7.5 مليار دولار، توازى 120 مليار جنيه لتحقيق هدف الإكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية والبنزين بحلول عام 2023.
وخلال التقرير التالى ترصد «بوابة أخبار اليوم» أهم أسباب تحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية والبنزين خلال العامين القادمين، من خلال المشروعات العملاقة التى أطلقتها الوزراة ، من أهمها مشروع توسعات معمل ميدور بالإسكندرية ومشروع مجمع أسيوط يزيد 800 ألف طن سنويا لإنتاج البنزين الذي يدخل الخدمة قبل نهاية العام يدعمها برامج ترشيد الاستهلاك والتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى من خلال المبادرة الرئاسية الأخيرة لتوفير 400 ألف طن سنويا.
وأكدت وزارة البترول فى أكثر من تقرير، أن هذه المشروعات تلبي الاحتياجات حتى عام 2030 ، وأن إستراتيجية صناعة التكرير في مصر قائمة علي تحقيق خطط لمواكبة احتياجات البلاد حتى عام 2040 من خلال مشروعات إضافية جديدة من أهمها مشروع شركة البحر الأحمر الوطنية للتكرير والبتروكيماويات في السويس وتوسعات ورفع الكفاءة للمعامل القائمة بما يلبي الاحتياجات ويدعم فرص التصدير مستقبلا.
وقد شهدت السبع سنوات الماضية تشغيل 7 مشروعات جديدة بمصافى التكرير ومجمعات تصنيع البترول بتكلفة استثمارية إجمالية تزيد عن 5 مليارات دولار بهدف زيادة كميات السولار والبوتاجاز والبنزين لتغطية احتياجات البلاد وتقليل الاستيراد ومن أهمها: 3 مشروعات كبرى أضافت طاقة إنتاجية 6.2 مليون طن منتجات بترولية سنوياً، وتوسعات مصفاة أنربك بالأسكندرية والتى بدأ تشغيلها في سبتمبر 2018 بهدف إنتاج 700 ألف طن/السنة بنزين عالى الأوكتان، و10آلاف طن بوتاجاز سنوياً وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 219 مليون دولار، وافتتحه السيسي في أغسطس2020.
وكذلك مصفاة الشركة المصرية للتكرير بمسطرد ، والذي بدأ التشغيل التجارى لها في فبراير2020 ويهدف إلى تحويل المازوت ذو القيمة الاقتصادية المنخفضة بطاقة 7ر4 مليون طن سنوياً إلى منتجات بترولية عالية الجودة وتبلغ تكلفته الاستثمارية 3ر4 مليار دولار.. هذا وقد قام رئيس الجمهورية بافتتاحه في 27 سبتمبر2020.
وكذلك توسعات مصفاة شركة أسيوط لتكرير البترول والذي بدأ التشغيل التجريبى له في ديسمبر 2020 بهدف إنتاج 800 ألف طن/السنة بنزين عالى الأوكتان، و10 آلاف طن بوتاجاز سنوياً وتبلغ تكلفته الاستثمارية حوالى 450 مليون دولار.
كما يجرى حالياً تنفيذ عدد من المشروعات بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية «السولار والبنزين» خلال 2023 ومن أهمها : توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية بهدف زيادة طاقتها التكريرية بنسبة 60%، وتبلغ استثماراته حوالى 2.3 مليار دولار، ومجمع إنتاج السولار بشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول «انوبك» بأسيوط بطاقة تغذية 2.5 مليون طن سنويا من المازوت لتحويله إلى منتجات بترولية عالية الجودة، وباستثمارات حوالى 2.9 مليار دولار.
وكذلك وحدة إنتاج الأسفلت 60/70 بشركة السويس لتصنيع البترول بهدف إنشاء وحدة تقطير تفريغي لإنتاج حوالى 396 ألف طن سنويا أسفلت 60/70 لتغطية احتياجات السوق المحلي باستثمارات حوالي 64 مليون دولار، وكذلك توسعات شركة السويس لتصنيع البترول بطاقة 1.75 مليون طن سنوياً من المازوت لتعظيم كميات المقطرات الوسطى (خاصة السولار والبوتاجاز والبنزين) للمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية باستثمارات تقديرية حوالي 1.2 مليار دولار.
إقرأ أيضاً
قبل إعلانها.. نكشف آلية حساب أسعار البنزين الجديدة للعمل بها حتى يناير 2022