قالت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ في الجيش الأمريكي إن الإطلاق الصاروخي الأخير الذي نفذته كوريا الشمالية لا يهددها. اقرأ أيضًا: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً جديداً طويل المدى.. وأمريكا تندد وأشار بيان القيادة الأمريكية إلى أنه على الرغم من أننا قيّمنا هذا الحدث بأنه لا يحمل تهديدا فوريا للأفراد أو الأراضي الأمريكية أو حلفائنا. وتابعت أن الإطلاق الصاروخي يبرز تأثير برنامج الأسلحة غير القانوني لكوريا الشمالية المزعزع للاستقرار. وأطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، صاروخين باليستيين قبالة ساحلها الشرقي، وذلك بعد مرور يومين فقط على إعلانها اختبار لصواريخ كروز طويلة المدى تم تطويرها حديثا في أول نشاط اختبار معروف لها منذ شهور. ووفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، ذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن الصواريخ أطلقت من كوريا الشمالية، فيما قال خفر السواحل الياباني إنها هبطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية. وأعلنت سول أن سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدةالأمريكية تحلل المزيد من التفاصيل حول عمليات الإطلاق، مشيرة إلى أن كوريا الجنوبية عززت عمليات المراقبة المضادة لكوريا الشمالية. بدوره، قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن عمليات إطلاق الصواريخ تهدد السلام والأمن في اليابان والمنطقة كما أعلن عزم حكومته زيادة اليقظة والمراقبة للاستعداد لأي طوارئ. تأتي هذه التطورات عقب يومين من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح إطلاق صواريخ كروز طويلة المدى تم تطويرها حديثا، وهو أول نشاط اختبار معروف لها منذ شهور. وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن صواريخ كروز التي كانت قيد التطوير لمدة عامين أظهرت قدرة على إصابة أهداف على بعد 1500 كيلومتر (932 ميلا) خلال الاختبارات التي جرت يومي السبت والأحد الماضيين. وأشادت كوريا الشمالية بصواريخها الجديدة واعتبرتها "سلاحا استراتيجيا له أهمية كبيرة" يلبي دعوة الزعيم كيم جونج أون لتعزيز القوة العسكرية للبلاد، وهو ما يعني ضمنيا أنه تم تطويرها بقصد تسليحها برؤوس حربية نووية.