قال محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الري والموارد المائية، إن المشروع القومي لتبطين الترع يساهم في توفير مياه الري للفلاح المصري في الوقت المناسب وبالكمية التي يرغب فيها، خاصة ان بعض المناطق كانت شبه محرومة من وصول المياه اللازمة للزراعة. وأضاف غانم في مداخلة هاتفية مع فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أنه قبل مشروع تبطين الترع كان يوجد شكاوى مستمرة من المزارعين في نهاية الترع بعدم وصول المياه لهم أو انتظارها لفترات طويلة ولكن بعد هذا المشروع أصبحت تصل في ساعات فقط. وتابع أن وصول المياه جيدا ينعكس بالإيجاب على جودة وزيادة الإنتاجية من المحاصيل الزراعية، خاصة مع اتباع منظومة الري الحديث أيضا وتطبيق الري الصحي. وتنفذ قطاعات وزارة الموارد المائية والري بجميع محافظات مصر، أعمال المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مارس من العام الماضي، وفي إطار خطة إستراتيجية تحسين منظومة المياه وتقليل الفاقد منها وإعادة إستخدامها أكثر من مرة وإحداث نقلة حضارية لترشيد استهلاك المياه. وقال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، إن الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، انتهت اليوم الخميس، من تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين 2473،612 كيلو متر من الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه من المستهدف والذى يبلغ 10397 كيلو متر، وذلك في إطار رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية، إن المشروع يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة "الرى والزراعة والنقل"، وتعظيم العائد من الاستثمارات المنفقة على المشروع القومى، مشيرًا إلى فائدته في زيادة عرض جسور الترع ، وهو الأمر الذي يسمح باستغلال المساحات المتوفرة في تحسين حالة الطرق المجاورة أو زراعة الأشجار. وأشار "غانم"، إلى إعطاء أولوية لقرى مبادرة "حياة كريمة" والتى تستهدف القرى الأقل دخلاً، من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، والمساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب. اقرأ أيضا | لزيادة الإنتاجية.. أهم التوصيات الفنية عند تسميد محصول الطماطم
