إسرائيل تعتقل أفرادا من عائلات الأسرى الفلسطينيين الفارين من «سجن جلبوع»

اعتقلت القوات الإسرائيلية في قرية عرابة بالضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، عددا من أفراد عائلات الأسرى الفلسطنيين الفارين من سجن جلبوع، من بينهم شقيقا الأسيرين محمود ومحمد العارضة، وكذلك والد الأسير مناضل نفيعات، من قرية يعبد جنوبي مدينة جنين.
وقامت القوات الإسرائيلية بالتحفظ على أشرطة فيديو من كاميرات المراقبة في عدة أماكن، حيث يسود الاعتقاد لديها أن الأسرى دخلوا القرية واشتروا الطعام، بعد ساعات من فرارهم من السجن.
وداهمت قوات الأمن الإسرائيلية عدة بلدات وقرى في شمال البلاد وفي الضفة الغربية المحتلة، ضمن حملات البحث المكثفة، التي تجري لليوم الثالث على التوالي، عن الأسرى (المعتقلين) الفلسطينيين الستة الفارين من سجن "جلبوع".
وتشارك في الحملات عدة آلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود ووحدة مكافحة الإرهاب "اليمام"، تساندها طائرات عمودية وطائرات مسيرة دون طيار؛ بالإضافة إلى جهاز الأمن العام "شاباك".
وترجح السلطات الأمنية الإسرائيلية أن الأسرى الستة، أو بعضا منهم، ما زالوا موجودين في إسرائيل، ولم يتجاوزوا الحدود إلى الأردن أو الضفة الغربية أو سوريا ولبنان.
كان ستة فلسطينيون قد نجحوا في الفرار من سجن جلبوع الشديد الحراسة في شمال إسرائيل،الاثنين 6 سبتمبر، عبر نفق حفروه أسفل مغسلة، بينما تشن إسرائيل حملة بحث واسعة عنهم.
وكان الستة معتقلين في الزنزانة ذاتها، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
وأفادت تقارير أنهم فروا عبر نفق نجحوا في حفره على مدى عدة أشهر.
وذكرت وسائل الإعلام أن الفارين هم زكريا الزبيدي، القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى، وخمسة من حركة "الجهاد الإسلامي، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله العارضة.
اقرأ أيضا: ليبيا تُسجل 1499 إصابة جديدة بكورونا و11 وفاة خلال 24 ساعة