القارة العجوز تقلص أعداد الزوار القادمين من الولايات المتحدة بسبب «الكوفيد»

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيسحب الولايات المتحدة من قائمته الآمنة، ونصح دوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة بإعادة النظر في السماح بدخول المسافرين الأمريكيين غير الضروريين.
اختارت العديد من الوجهات السياحية الرئيسية التي رحبت بعودة الزوار الذين تمس الحاجة إليهم من الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، تجاهل نصيحة الاتحاد الأوروبي غير الملزمة. أصبحت إيطاليا وهولندا والسويد أول من يفرض قواعد جديدة.
اعتبارًا من 4 سبتمبر، تقول هولندا إن الولايات المتحدة سيتم تصنيفها على أنها "منطقة عالية الخطورة" ، لتنضم إلى إسرائيل وكوسوفو ولبنان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية كإضافات جديدة إلى هذه القائمة، وفقًا لموقع حكومي على الإنترنت .
بينما يُسمح للمسافرين من هذه البلدان وغيرها من البلدان عالية الخطورة بالدخول إذا تم تطعيمهم بالكامل، فلا يزال يتعين عليهم الحجر الصحي لمدة 10 أيام. واعتبارًا من 6 سبتمبر، يجب عليهم أيضًا إجراء اختبار Covid سلبي.
السويد، التي كانت قد أعفت في السابق المسافرين الأمريكيين من الحظر المفروض على جميع الوافدين من خارج الاتحاد الأوروبي تقريبًا، ضمت أيضًا من قائمتها المعتمدة، إلى جانب إسرائيل وكوسوفو ولبنان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية.
وجاء في بيان صحفي إن الإجراء سينطبق على جميع الوافدين غير الضروريين، سواء كانوا مُلقحين أو غير مُلقحين، على الرغم من أنه يمكن إعفاء أولئك الذين يحملون تصاريح إقامة سويديّة والذين يمكنهم تقديم اختبارات سلبية مؤخرًا.
وأضافت أن السلطات السويدية تدرس ما إذا كانت ستسمح للقادمين الذين تم تطعيمهم بالكامل من مقاطعات معينة و "ستعود إلى هذه القضية في وقت لاحق".
ووفق ما ذكرته السي إن إن ، أن إيطاليا قدمت ، التي كانت من أوائل الدول الأوروبية التي فتحت حدودها في وقت سابق من هذا العام ، تدابير جديدة تؤثر على الوافدين من جميع الوجهات ، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي 31 أغسطس، بدأت مطالبة جميع الزوار بإظهار دليل على اختبار PCR أو التطعيم ضد الكوفيد خلال 72 ساعة من السفر، بغض النظر عما إذا كانوا قد تم تطعيمهم.
يجب على المسافرين الذين لم يتم تطعيمهم أو لديهم دليل على التعافي من كوفيد الحجر الصحي لمدة خمسة أيام عند الوصول وإجراء اختبار المسحة، وفقًا لوزارة الصحة الإيطالية.
من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الدول الأوروبية الأخرى، التي كان العديد منها يعتمد على تدفق دولارات الزائرين من الولايات المتحدة للمساعدة في إنعاش اقتصاداتها السياحية التي ضربها الوباء، ستراجع القواعد أيضًا.
وشهدت الولايات المتحدة ارتفع حالات الكوفيد بشكل حاد طوال شهري يوليو وسبتمبر ، حيث تم إلقاء اللوم على متغير دلتا للمرض في العديد من الحالات الجديدة.