أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن تدهورًا جديدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري، بعد ظهور أعراض جديدة عليه استدعت نقله إلى المستشفى مجددًا، بعدما أظهرت نتائج الفحوص مؤخرًا إصابته بورم على الرئتين، وحتى الآن لم يتم تحديد طبيعة الورم المصاب به. وأوضح نادي الأسير، في بيانٍ له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الأسير أبو حميد عانى مؤخرًا من تفاقم في وضعه الصحي وتحديدًا من أوجاع في الصدر، ونُقل على إثرها من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي"، ليتبين لاحقًا أنه مصاب بورم. وحمّل نادي الأسير مجددًا سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى المرضى، خاصّة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية بين صفوف الأسرى، وتسجيل عدة حالات بإصابتها بأورام، لافتًا إلى أن سجن "عسقلان" من بين السجون التي يقبع فيه عدد من الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعًا صحية مزمنة، كالقلب، والسرطان. ويقضي الأسير أبو حميد أحكامًا بالسّجن المؤبد لسبع مرات و50 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002. وقضى الأسير ناصر أبو حميد معظم حياته في سجون الاحتلال منذ أنّ كان طفلًا وتعرض عدة مرات لإصابات بليغة برصاص الاحتلال، منذ سنوات الثمانينات.