بشرى .. « معالى الوزيرة »

أمنية ‬أبوكيلة
تخوض ‬بشرى ‬تجربة ‬جديدة ‬فى ‬عالم ‬السينما ‬من ‬خلال ‬فيلم ‬‮«‬معالى ‬ماما‮»‬، ‬والذى ‬يعيدها ‬مرة ‬أخرى ‬الى ‬الشاشة ‬الكبيرة ‬بعد ‬غياب ‬5 ‬سنوات ‬منذ ‬آخر ‬أفلامها ‬‮«‬ليل ‬خارجى‮»‬، ‬والذى ‬عرض ‬فى ‬2017، ‬وتعود ‬بشرى ‬من ‬خلال ‬فيلم ‬كوميدى، ‬وتحاول ‬من ‬خلاله ‬أن ‬تقدم ‬دورا ‬جديدا ‬ومختلفا ‬عن ‬الأدوار ‬التى ‬قدمتها ‬من ‬قبل ‬حيث ‬تلعب ‬دور ‬الأم ‬التى ‬تعانى ‬كثير ‬من ‬الأزمات ‬فى ‬حياتها، ‬وهو ‬من ‬الأدوار ‬قلما ‬قدمتها ‬فى ‬السينما، ‬كما ‬يلقى ‬العمل ‬الضوء ‬على ‬أزمة ‬التعليم.‬
وبدأ ‬أبطال ‬الفيلم ‬تصويره، ‬والاحتفال ‬ببدء ‬التصوير ‬داخل ‬اللوكيشن، ‬حيث ‬كانت ‬المشاهد ‬الأولى ‬من ‬الفيلم ‬فى ‬منطقة ‬شبرامنت، ‬وتدور ‬أحداث ‬الفيلم ‬من ‬خلال ‬علاقة ‬الأم ‬بأطفالها ‬فى ‬ظل ‬وجود ‬مسئوليات ‬أخرى ‬تحيط ‬بها.‬
فى ‬البداية، ‬تكشف ‬بشرى ‬عن ‬تفاصيل ‬شخصيتها ‬في ‬العمل ‬قائلة: ‬‮«‬أقدم ‬في ‬الفيلم ‬شخصية ‬امرأة ‬تعمل ‬في ‬منصب ‬وزيرة ‬التربية ‬والتعليم، ‬ولديها ‬ثلاثة ‬أبناء، ‬الفيلم ‬يتناول ‬قضية ‬الأم ‬العاملة ‬عندما ‬تكون ‬في ‬مركز ‬مرموق، ‬وتواجه ‬بمفردها ‬مصاعب ‬الحياة ‬لأنها ‬أرملة ‬بينما ‬يحتاج ‬الأبناء ‬المزيد ‬من ‬الاعتناء ‬و ‬الرعاية ‬بهم ‬وأمام ‬عدم ‬وجود ‬وقت ‬كاف ‬لديها ‬للقيام ‬بكل ‬المهام، ‬يدخل ‬طرف ‬ثالث ‬يبدأ ‬في ‬حل ‬المشكلات ‬مع ‬الأبناء‮»‬.‬
وتتابع ‬بشرى ‬قائلة: ‬إنني ‬دائما ‬أفضل ‬الأعمال ‬التى ‬تتناول ‬قضايا ‬مهمة، ‬وتسلط ‬الضوء ‬عليها ‬وكيفية ‬معالجتها ‬أو ‬الوصول ‬لحلول ‬بسيطة ‬من ‬خلال ‬إطار ‬كوميدي ‬اجتماعي ‬خفيف ‬على ‬المشاهد، ‬ووجدت ‬ذلك ‬في ‬العمل ‬الذي ‬جعلنى ‬أوافق ‬على ‬الفكرة ‬دون ‬تردد، ‬وهذا ‬العمل ‬يثبت ‬أن ‬المرأة ‬لابد ‬أن ‬يكون ‬لها ‬دورا ‬حقيقيا ‬في ‬السينما ‬وليست ‬مجرد ‬سنيدة ‬للبطل ‬أو ‬لها ‬دور ‬فرعي ‬فهي ‬مرآة ‬المجتمع ‬والمرأة ‬وصلت ‬لمناصب ‬منها ‬مثل ‬وزيرة‮»‬.‬
أما ‬محمود ‬الليثى ‬يجسد ‬بالعمل ‬شخصية ‬سامح ‬الطبيب ‬النفسى، ‬ويقول: ‬‮«‬أجسد ‬شخصية ‬‮«‬سامح‮»‬، ‬وهو ‬طبيب ‬نفسى، ‬حيث ‬تلجأ ‬له ‬بشرى ‬عندما ‬تمر ‬بمشاكل ‬مع ‬أبنائها ‬خلال ‬أحداث ‬الفيلم، ‬والفيلم ‬لا ‬يستهدف ‬فئة ‬عمرية ‬معينة، ‬ولكن ‬يمكن ‬لجميع ‬أفراد ‬الأسرة ‬مشاهدته‮»‬.‬
أما ‬الطفل ‬ياسين ‬يجسد ‬بالعمل ‬أحد ‬أبناء ‬بشرى، ‬ويقول: ‬‮«‬في ‬البداية ‬جاء ‬ترشيحي ‬من ‬المخرج ‬أحمد ‬أنور، ‬وأجسد ‬في ‬الفيلم ‬دور ‬‮«‬ ‬حبظلم‮»‬ ‬أحد ‬أبناء ‬بشرى، ‬وأقوم ‬بعمل ‬مقالب ‬في ‬أفراد ‬العائلة‮»‬.‬
ويوضح ‬المخرج ‬أحمد ‬أنور: ‬‮«‬كنت ‬متحمسا ‬جدا ‬لهذه ‬التجربة، ‬لأن ‬فيلم ‬‮«‬معالي ‬ماما‮»‬ ‬هو ‬تجربة ‬مختلفة ‬ويحتوي ‬الفيلم ‬علي ‬سيناريو ‬مميز، ‬ليناقش ‬قضية ‬اجتماعية ‬مهمة، ‬وهي ‬علاقة ‬الأم ‬بأطفالها ‬خاصة ‬عندما ‬يكون ‬لديها ‬مسئوليات ‬في ‬العمل‮»‬.‬
ويتابع ‬أن ‬العمل ‬من ‬المقرر ‬انتهاء ‬تصويره ‬منتصف ‬أغسطس ‬القادم ‬ليعرض ‬في ‬أقرب ‬وقت ‬بعد ‬انتهاء ‬التصوير ‬والانتهاء ‬من ‬المونتاج.‬
الفيلم ‬يجمع ‬عددا ‬من ‬ضيوف ‬الشرف ‬منهم ‬شيماء ‬سيف ‬، ‬و ‬سامي ‬مغاوري ‬، ‬و ‬علاء ‬مرسي ‬، ‬و ‬شريف ‬باهر ‬، ‬و ‬حسام ‬داغر ‬، ‬و ‬محمد ‬علي ‬رزق ‬، ‬و ‬اسماعيل ‬شرف ‬، ‬و ‬دعاء ‬رجب ‬، ‬و ‬نور ‬ايهاب ‬، ‬و ‬سولي، ‬و ‬الطفل ‬ياسين ‬نجل ‬الفنانة ‬الراحلة ‬غنوة ‬شقيقة ‬أنغام، ‬وتأليف ‬نادر ‬صلاح ‬الدين، ‬وإخراج ‬أحمد ‬نور.‬