الجيش الجزائري يشيع «شهداء الحرائق»

منظمة أمريكية: يوليو الماضى الأشد حرًا فى تاريخ الكوكب..

شيعت الجزائر اليوم شهداءها من أبناء الجيش الذين شاركوا في عمليات إطفاء الحرائق التي اندلعت قبل أسبوع في مناطق شمال البلاد وخلقت عشرات القتلى وآلاف النازحين.
وفي الوقت نفسه، أصدرت وحدات الحماية المدنية الجزائرية، بيانا حول آخر تطورات الحرائق في البلاد، وقالت إنه تم إخماد 43 حريق غابة على مستوى 20 ولاية خلال اليوم السابق وذلك في ولايات تيزي وزو وبجاية وجيجل والطارف والبويرة وسوق أهراس وسطيف وتبسة وبرج بوعريريج والبليدة وعنابة وعين الدفلى وتيسمسيلت.
وشارك في العمليات 7500 فرد حماية مدنية، و490 شاحنة إخماد، بالإضافة إلى 3 مروحيات من المجموعة الجوية للحماية المدنية، و5 مروحيات للجيش الوطني الشعبي، وكذلك طائرتان كنادير.
ومن جانبها، أبدت وكالة علمية أمريكية قلقها إزاء ازدياد الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي، وذلك بعد تصنيفها شهر يوليو على أنه الشهر الأكثر حرا المسجل على كوكب الأرض.
وقال رئيس الوكالة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي ريك سبينراد في بيان «إن شهر يوليو هو عموما الشهر الأشد حرا في العام، لكن يوليو 2021 تجاوز ذلك ليصبح الشهر الأكثر حرا الذي يسجل على الإطلاق». ويضاف «الرقم القياسي الجديد وفق «سبينراد» إلى «المسار المقلق والمزعج الذي بات يشهده الكون بسبب التغير المناخي».