«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جواهر أثرية تبهر العالم.. العالم ينتظر الافتتاح الأسطورى للمتحف الكبير
تطوير الأهرامات.. طفرة حضارية للجذب السياحى
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 11 - 08 - 2021

تشهد مصر خلال 2021 نقلة حضارية وثقافية كبيرة، حيث تستعد وزارة السياحة والآثار لافتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى يجرى تنفيذها على قدم وساق.
يأتى «المتحف المصرى الكبير» فى مقدمة المشروعات التى ينتظرها العالم بترقب وشغف شديد، افتتاحه بميدان الرماية، فيما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة الخاصة بإنشاء المتحف وفق أحدث المعايير، فضلاً عن الإعداد المُتميز للافتتاح باعتباره أكبر حدث ثقافى فى العالم.. وسيكون المتحف المصرى الكبير بمثابة أيقونة ليس لها مثيل فى العالم، سواء من حيث التصميم أو المساحة أو عدد ونوعية الآثار المعروضة وطرق عرضها.
«طريق الكباش» يْعيد إحياء احتفالات «الأوبت» الفرعونية
«عواصم مصر» و«اليونانى الرومانى» أحدث افتتاحات المتاحف
بدء تثبيت مقامير توت عنخ آمون بالقاعة المخصصة لمقتنيات الملك
جانب من مقتنيات المتحف الكبير
تمثال رمسيس الثانى يتصدر البهو الرئيسى بالمتحف الكبير
استعدادات مكثفة لافتتاح المتحف اليونانى الرومانى
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قراراً بتشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف المصرى الكبير لمدة ثلاث سنوات، برئاسة رئيس الجمهورية، كما تم إصدار قانون باعتبار المتحف هيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون السياحة والآثار، كمجمع حضارى عالمى متكامل، يهدف إلى التعرف على الحضارة المصرية، وتوفير الخدمات والأنشطة الثقافية اللازمة للزائرين، مما سيسهم فى تسهيل مباشرة المتحف لاختصاصاته من تقديم تجربة فريدة ورائدة للإنسانية بالتعرف على الحضارة المصرية من خلال عرض المقتنيات الأثرية فى أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة، وتقديم الخدمات المتحفية المختلفة كالتسجيل والتوثيق وحفظ مقتنيات المتحف.
ويُعد المتحف هدية مصر للعالم، حيث يحرص الرئيس على عقد اجتماعات دورية لمتابعة خطوات العمل بالمشروع الذى تم الانتهاء من أكثر من 98% من الأعمال الانشائية والهندسية به، بعدما كانت 17% فقط، قبل عام 2014.
ووصل إجمالى القطع الأثرية المنقولة للمتحف أكثر 55 ألف قطعة أثرية، كما تم الانتهاء من تصميم الموقع الإلكترونى للمتحف، وأعمال البنية التحتية الرقمية بالمتحف «الخدمات التقنية التى تخدم وسائل العرض المتحفى مثل المتحف الرقمى digital Museum، والواقع الافتراضى»، والإنتهاء من أعمال أنظمة الإتصالات الذكية ICT بنسبة أكثر من 85 %..
وتم الانتهاء من إنشاء الغرفة المركزية للتحكم الإلكترونى التى يتم من خلالها تشغيل آلية المنظومة الأمنية للمتحف المُجهز بأحدث أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة، بالإضافة لنظام المراقبة، والتأمين الخاص بفتارين العرض، والمُجهزة بأحدث أجهزة كشف محاولات السرقة، وأية اهتزازات، أو تغييرات فى درجة الحرارة داخلها مما يعمل على الحفاظ على البيئة المثالية لكل قطعة أثرية داخل الفتارين.
وحصل المتحف المصرى الكبير ممثلا فى مركز ترميم الآثار على شهادة اعتماد المواصفات القياسية الدولية «الأيزو»الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، ثم على شهادتى «أيزو» لنظام إدارة البيئة ونظام إدارة الجودة.
ونجحت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى تتولى الأعمال الإنشائية بالمتحف فى توفير أكثر من 770 مليون دولار من التكلفة التقديرية للمشروع، والتى تبلغ 1.6 مليار دولار، ووجه الرئيس السيسى بأن تتم إدارة وتشغيل المتحف وفقاً للمعايير العالمية المتبعة فى هذا المجال، وبحيث يكون المتحف المصرى الكبير إضافة قيمة ليس فقط لمصر، وإنما للعالم أجمع فى ضوء ما تتمتع به الحضارة المصرية من تفرد ومكانة خاصة باعتبارها أصل الحضارة الإنسانية.
وكلف الرئيس بضرورة مراعاة الانتهاء من تجهيزات المتحف على أكمل وجه، وإبراز عظمة وتفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة، عبر العرض المتحفي، فضلًا عن التكامل مع منطقة الأهرامات بمحيط المتحف بما يتواكب مع قيمته، وأهميته كأكبر متاحف العالم خصص لحضارة واحدة، وهى الحضارة المصرية القديمة، حيث يضم آثاراً من عصور ما قبل التاريخ، وحتى العصر اليونانى والرومانى.
والمتحف هو الأكبر للآثار المصرية فى العالم على مساحة 117 فداناً، وسيضم 100 ألف قطعة آثرية منها 50 ألف بالعرض المتحفي، و50 ألف بالمخازن الحديثة وللدراسة.. ولأول مرة ستعرض مجتمعة آثار الملك «توت عنخ آمون»، والتى يزيد عددها على 5 آلاف قطعة بقاعة عرض مخصصة بمساحة 7 آلاف متر بالمتحف.
منطقة الأهرامات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستكمال مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية لاتمامه على أكمل وجه بما يتناسب مع قيمة الموقع التاريخية والأثرية، ومن المقرر افتتاحه فى عام 2021، وتم الانتهاء من مشروع تطوير منطقة الأهرامات، بتكلفة حوالى 500 مليون جنيه، ويتم افتتاحه بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير العام الحالي، فيما تم افتتاح أول مطعم بهضبة الأهرامات على طراز فريد بدون أية بناء أو إنشاءات، ضمن مشروع إدارة الخدمات بالمنطقة، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمنطقة فى ديسمبر 2018.
وتشهد منطقة هضبة الأهرامات نقلة نوعية فى الخدمات والتطوير والحفاظ على البيئة، ويستهدف المشروع توفير كل سبل الراحة للزائرين المصريين والأجانب، ويتضمن إنشاء ممشى سياحى يربط بين المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية، كما سيتم تشغيل الخدمات المشروع من خلال الشركة الخاصة التى وقع المجلس الأعلى للآثار معها عقدا لتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة.
ويتتضمن المشروع مبنى الزوار، ويضم 12 شباكاً للتذاكر، منهم 2 لذوى الاحتياجات الخاصة، و4 للزائرين المصريين، و 6 للأجانب، كما يضم المبنى المُخصص للطلاب 3 شبابيك للتذاكر.. كما يضم أيضاً سينما تسع ل150 زائراً، يتم خلالها عرض فيلم توضيحى عن تاريخ المنطقة والحفائر، إلى جانب أنه يضم 18 بازاراً، إضافة إلى منطقة انتظار العربات الكهربائية «الطفطف» صديق البيئة، لزيارة المواقع الآثرية بالمنطقة بداية من مركز الزوار، حيث يهدف للحفاظ على المنطقة الآثرية من التلوث والضوضاء.
أما مركز الاستقبال فيتضمن 4 بازارات فى الدور الأرضي، و4 فى الدور العلوى وتُطل على المنطقة الآثرية ومطعمًا وكافيتريا، كما تشتمل الخدمات التى تم التعاقد عليها مع الشركة تشغيل ساحة انتظار الحافلات «الأتوبيسات والسيارات» خارج المنطقة الأثرية أمام المدخل الجديد الواقع على طريق «القاهرة الفيوم» الصحراوى، حيث سيُمنع دخول السيارات، والأتوبيسات السياحية داخل المنطقة الآثرية، وقيام الشركة بتوفير وتشغيل وصيانة وسائل انتقال للزائرين داخل المنطقة «30 أتوبيسا و20 عربة تعمل بالكهرباء والطاقة «صديقة للبيئة»، للحفاظ على المنطقة الاثرية».
كما تقوم الشركة بتشغيل وصيانة الخدمات المقدمة بمركز الزوار الجديد بمدخل الفيوم الجديد، والذى يضم مجموعة من المحال والكافيتريات، وقاعة عرض سينمائي» يخضع محتوى الأفلام المعروضة لإشراف المجلس الأعلى للآثار».
وتقوم الشركة بتزويد المنطقة بعدد 20 دورة مياه متنقلة، ومركز طبى متنقل للزائرين، مع استحداث خدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات بالمنطقة - فى الأماكن التى يحددها ويوافق عليها المجلس الأعلى للآثار.
كما سيتم استحداث أنشطة ترفيهية أمام ساحة انتظار المدخل الجديد بطريق الفيوم «خارج المنطقة الاثرية»، واستحداث وسائل خدمات عالية التقنية للزائرين مثل «الواى فاى»، وخدمات رقمية كدليل للزوار، و»تطبيقات هاتفية»، وطباعة، وتوزيع خرائط إرشادية للزائرين، وتقديم خدمات مميزة لكبار الزوار، مع استحداث أكشاك تصوير ورسم للزائرين، والتعاقد مع شركة نظافة خاصة وشركة أخرى لتأمين أماكن خدمات الزائرين فقط»، مع استمرار وزارة الداخلية وأمن المجلس الأعلى للآثار وحدهما بتأمين الموقع العام والزائرين والمنطقة الاثرية والاثار».
ويشمل التعاقد قيام الشركة بتدريب أصحاب الحرف والخيالة والجمالة والباعة والمصورين وأصحاب عربيّات الجر»الحناطير» الموجودين حالياً بالمنطقة الآثرية، لرفع كفاءة تعاملهم مع السائحين، والعمل على توفير مصدر دخل لهم، توفير زى خاص بهم داخل المنطقة الأثرية وفى الأماكن المخصصة لهم، مع شراء حناطير جديدة، وتوفير أكشاك لائقة لبيع الهدايا التذكارية.. وكان هناك مشروع قديم لتطوير المنطقة بدأ منذ عام 2008، وتوقف فى عام 2011 بسبب الظروف التى مرت بها البلاد، ونقص الموارد المالية بعد ثورة 25 يناير حيث بلغت ميزانيته فى ذلك الوقت 350 مليون جنيه، نظراً لأن الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع، ومن أهم المواقع الأثرية فى العالم والتى تتميز بها مصر.
متحف عواصم مصر
وجه الرئيس السيسى عند تخطيط العاصمة الإدارية الجديدة بإنشاء مدينة للفنون والثقافة، لتصبح منارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافي، وفقاً لأعلى المواصفات العالمية وأرقى التصميمات المعمارية، وتم إقامة مسلتين أثريتين تم نقلهما من منطقة «صان الحجر» الأثرية بالشرقية فى مدخل المدينة، لتكونا فى استقبال الزائرين قبل دخولهم متحف العاصمة الإدارية المقرر افتتاحه الفترة المقبلة، والذى يعد من أهم المتاحف الجديدة التى تنفذها الدولة حاليا.
وبات متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة من المشروعات الأثرية الجاهزة، تمهيداً لافتتاحه خلال أسابيع، ويروى تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، من خلال القطع الأثرية المميزة.
ويتكون من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم هى: منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة من المُقتنيات المختلفة، التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
أما القسم الثانى من المتحف، فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة «توتو» التى تم اكتشافها عام 2018 بمحافظة سوهاج، إضافة إلى قاعة للمومياوات، والتوابيت، وفتارين تحتوى على الأوانى الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفى خلال عملية التحنيط، ومجموعة من الأبواب الوهمية، ورؤوس بديلة تُحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة. ويتضمن العرض المتحفي، استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث تم تزويد قاعات العرض بشاشات تعرض فيلمًا بانوراميًا تفاعليًا «المالتى ميديا» لعرض التاريخ صوتا وصورة، وعرض توضيحى لشكل كل عاصمة من العواصم المصرية القديمة، وطبيعة العمارة السكينة والمبانى الدينية بها وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة تجذب الزائرين.
قصر محمد على
من المتوقع افتتاح مشروع ترميم قصر»محمد علي» بشبرا قريباً، وهو المشروع الذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وكان القصر قد أصيب بأضرار بالغة جراء ما تعرض له من تلفيات فى أغسطس 2015 من جراء الحادث الإرهابي، بانفجار سيارة مُفخخة استهدفت مبنى الأمن الوطنى الواقع على بعد 500 متر من القصر التاريخى والآثري.
ويتضمن مشروع ترميم القصر بالكامل، و»كشك الجبلاية» و»سرايا الفسقية»، واشتملت على تدعيم وتثبيت أساسات المبنى وأعمال التنظيف الميكانيكى والكيميائى للأعمدة الرخامية، والأسقف الجِصية المزخرفة للأروقة والحجرات، وأعمال الترميم للسقف الجمالوني، ومعالجة الألواح الخشبية الداخلية للأسقف، وأعمال الترميم الدقيق، وإعادة الألوان الأصلية للرسومات، التى تزين الجدران والأسقف، هذا بإلاضافة إلى ترميم الأرضيات، والبحيرة، والفسقية التى تتوسطها تمهيداً لإعادة تشغيلها مرة أخرى.
طريق الكباش
تستعد وزارة السياحة والآثار ومدينة الأقصر، لافتتاح أعمال مشروع «إحياء طريق الكباش الفرعونى»، والذى أوشك على الانتهاء للإعلان عن افتتاحه رسمياً فى حفل عالمى خلال أسابيع قليلة، لدعم حركة السياحة والآثار بمصر.
و»الكباش» من أهم الطرق الفرعونية، حيث كان يشهد احتفالات أعياد «الأوبت» بموسم الفيضان، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك بالبر الشرقي، بطول 2700 متر، ويبلغ عرض هذا الطريق 76 متراً، ويضم نحو 1200 كبش، بتكلفة إجمالية تصل إلى 853 مليون جنيه.
ويتضمن المشروع وضع لوحات إرشادية مبسطة على طول طريق الكباش، لتوضح أجزاء العمل وتاريخ المنطقة، وتشمل معلومات للزائرين لمعرفة معالم الطريق بالكامل، وإنشاء كافتيريا خاصة فى منتصف الطريق، بجانب وضع استراحات فى مسافات متقاربة للزائرين، وإنشاء متحف مفتوح على جانب الطريق، وستعرض كل القطع التى تم اكتشافها أثناء العمل فى الطريق، وإلى جانب أعمال الحفائر والاستكشافات وتجهيز الممرات للزيارة والأجزاء الخاصة بالطريق، مثل فرش التربة الزلطية المجاورة للممرات وتركيب الإضاءة للإنارة ليلًا وفقا لأحدث التكنولوجيات، مما يساعد فى جذب الآلاف من السائحين من مختلف دول العالم.
دير مارمينا
أوشكت الأعمال بمشروع خفض المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا الأثرية على الانتهاء ومن المنتظر افتتاحه العام الحالي، والذى تنفذه الوزارة حالياً على مرحلتين، وتعتبر منطقة «أبومينا العجائبي» ببرج العرب غرب الإسكندرية، ثانى منطقة حجيج مسيحية فى العالم، المُدرجة على قائمة التراث العالمى باليونسكو، وهى من المناطق المهددة بالخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية ما يهدد بضياع المنطقة.
المتحف اليونانى الرومانى
مشروع الترميم والتطوير بالمتحف «اليونانى الروماني» تُنفذه الوزارة، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومن المقرر افتتاحه العام الحالي، ويضم المتحف أكثر من 30 قاعة للعرض المتحفى طبقاً لسيناريو العرض المتحفى الذى قامت بوضعه لجنة أثرية تم تشكيلها لعرض قرابة 20 ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية.
والمتحف من أهم وأقدم المعالم السياحية والأثرية المتخصصة فى الحضارة اليونانية الرومانية بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بمدينة الإسكندرية.. ومن المقرر أن يصبح مركزاً علمياً وثقافياً لحضارات البحر المتوسط؛ فهو يشمل قاعات للعرض المتحفي، وحديقة متحفية، ومركزًا لحفظ وترميم الآثار، ومركزًا آخر لبحوث العملة، ومركزًا للبحث العلمي. كما يضم أيضا قاعات للدراسة والمؤتمرات ومكتبة وورشة طباعة، وقاعات وسائط متعددة Multimedia، وأيضاً مدرسة للتربية المتحفية لتنمية الوعى الأثرى للأطفال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.