قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن لاجئين وطبيبا عثروا على 6 جثث، خلال يومي الجمعة والسبت، تطفو فوق النهر الفاصل بين إقليم تيجراي والسودان، مطالبين الخرطوم والأمم المتحدة بالمساعدة في جهود البحث. وعثِر على حوالي 50 جثة، خلال الأسبوعين الماضيين، في نهر (سيتيت) الذي يجري عبر بعض المناطق في إقليم تيجراي. وأثار الاكتشاف الأخير مخاوف من إلقاء المزيد من الجثث في النهر العابر للبلدين، المعروف في إثيوبيا باسم نهر تكازي. واشار احد اللاجئين ان الجثث التي عثر عليها في الأيام الأخيرة كانت منتفخة وتغيّر لونها، وتعرض بعضها للتشويه، بما في ذلك أعضاء تناسلية مقطوعة وعيون مفقوعة وأطراف مفقودة، كما عثِر على جثث آخرين وأيديهم مقيّدة أو أصيبوا بأعيرة نارية، في إشارة منه ان المسؤول عن تلك الجرائم قد يكون الجيش الاثيوبي بقيادة أبي احمد . ووفق جبهة تحرير تيجراي، فقد انتُشلت جثتان، الجمعة الماضية، فضلًا عن انتشال 4 أخرى، أمس السبت. وقال الطبيب الإثيوبي تيودروس تيفيرا، الجمعة، إنه شاهد بنفسه "لاجئين ينتشلون عدة جثث من النهر، خلال الأسبوع الماضي. وأضاف تيفيرا أن الجبهة تواصلت مع السلطات السودانية في المنطقة وجماعات إغاثية أخرى -بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر- للمساعدة في جهود البحث على طول النهر وتحديد هوية الجثث وأسباب وفاتها.