أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الوضع في إقليم تيجراي الإثيوبي "يزداد سوءا"، لافتًا إلى أن الإقليم تم عزله عن المنطقة. وقال جوزيب في مؤتمر صحفي، له اليوم الاثنين 12 يوليو، إن "الوضع في إقليم تيجراي يزداد سوءاً رغم وقف إطلاق النار، يتطلب التفكير في إجراءات مشددة والوضع يزداد سوءا رغم وقف إطلاق النار". يُذكر أن الاتحاد الأوروبي، اعتبر الثلاثاء 6 يوليو، أن الانتهاكات التي تقوم بها القوات الحكومية الإثيوبية في إقليم تيجراي، قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأعرب التكتل الأكبر في القارة العجوز عن قلقه الشديد تجاه الوضع في إقليم تيجراي. اقرأ أيضاً: دويتشه فيله: نزاعا تيجراي وسد النهضة شوها صورة رئيس وزراء إثيوبيا وقال جانيز ليناريتش، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، في كلمة خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الوضع في تيجراي، إن "ما يحدث في تيجراي من انتهاكات يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وأردف قائلًا: "هناك 5 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة"، داعيًا إلى دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى تيجراي، على الفور". وأكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين 12 يوليو، أن الاتحاد يتفهم قلق مصر والسودان في قضية سد النهضة. ودعا جوزيب، إلى الحوار والتفاهم السياسي في قضية سد النهضة، وأعرب عن تفهمه لقلق مصر والسودان تجاه ملء سد النهضة بدون اتفاق مبرم. وأكد جوزيب أن "أزمة سد النهضة ليست مطروحة على أجندة اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين وإنما سنناقشها عند الحديث عن إقليم تيجراي الإثيوبي".