طالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيقات حول ما تردد عن انتهاكات وفظائع ارتكبت في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، جراء الصراع المسلح الدائر بين القوات الفيدرالية الإثيوبية ومتمردي حركة تحرير شعب تيجراي في الإقليم. وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل - خلال مؤتمر صحفي عقده بعد نهاية اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد في بروكسل وفقا لما أوردته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية - إنني " أطلعت رؤساء دبلوماسية الدول ال 27 على نتائج زيارة المفوض المكلف شؤون إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية يانس ليناريتش، إلى السودان وأديس أبابا". ويطالب الأوروبيون بحسب بوريل، بوقف الاعتداءات العرقية واحترام القانون الدولي والسماح بدخول وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدات الانسانية للسكان والاطلاع على حقيقية الوضع في تيجراي. وشدد بوريل على دعم الاتحاد الأوروبي لنظيره الإفريقي في الملف الإثيوبي، حيث "يجب حل النزاع عن طريق الحوار بدعم الاتحاد الإفريقي"، وفق تعبيره. وكان بوريل قد أجرى اتصالات ولقاءات مع مسؤولين إثيوبيين و سودانيين في مسعى للمساعدة في تسوية الصراع الذي يؤثر، وفقا لبروكسل، سلبا على استقرار المنطقة بأكملها. وناقش وزراء خارجية دول الاتحاد أيضًا قضايا أخرى منها التصرفات التركية في شرق المتوسط، والانتخابات في فنزويلا والعلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية.