قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث بإسم وزارة الصحة، إن إعلان الوزراة تخصيص 24 عيادة لاستقبال مرضى الضمور العضلي جاء بالتوازي بعد عقد اللجنة العليا التي جرى تشكيلها لأول اجتماعتها لتقييم حالات ضمور العضلات والتي تضم أعضاء من الأساتذة بوزارة الصحة والجامعات والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، حيث أنه بعد دراسة بعض ملفات المرضى تم توجيه بعض الحالات لتلقي العلاج. وأضاف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية "لميس الحديدي" عبر فضائية "ON"، أنه بالتوازي مع تلك الخطوات أقدمت وزارة الصحة على تخصيص 24 عيادة لفحص مصابي الضمور العضلي على مستوى الجمهورية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بعلاج مرضى ضمور العضلات، وذلك عبر تقديم الخدمات الطبية لهم من خلال توفير العلاج الجيني لهم في تلك العيادات. وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن تلك العيادات التي خصصتها الوزارة سوف تستقبل كافة الأعمار من المصابين لإجراء الفحوصات الإكيلنيكة والجينية والبيولوجية، ضمن التشخيص وتقييم الحالات وفقاً لتعليمات العليا لضمور العضلات. وتابع أن هذه العيادات موجودة بعناوينها على صفحة الوزارة والمواطن، في حال عدم تمكنه من الوصول لتلك العيادات يمكنه الاستعانة بالخط الساخن الذي خصصته الوزارة وهو رقم "106"، للرد على الاستفسارات الخاصة بمرض الضمور العضلي سواء تفاصيل المبادرة أو عناوين المركز المخصصة. ولفت إلى أنه فور الانتهاء من الفحوصات سيتم توجيه الحالة لتقلي العلاج طبقاً لوضعها الصحي. وحول الأطفال ال10 الذين من المفترض أن يبدأوا تلقي علاج الضمور العضلي، كشف مجاهد أنهم بدأوا بلتقي العلاج بالفعل، قائلاً: "قريبًا نطمنكم عليهم بعد ظهور نتائج العلاج أو حتى على الأقل مؤشرات مبدئية". وعن المفاوضات الدائرة مع 4 شركات وطنية لتوفير علاج مرضى الضمور العضلي لمن هم أكبر من عامين قال مجاهد: "لازالت المفاوضات دائرة حيث تقدمت الشركات وجاري الإجراءات المالية والادارية الخاصة بالتعاقد مع تلك الشركات في مناقصتها وفي أقرب وقت ممكن يكون العلاج متاحًا لهذه الشريحة". ولفت إلى أن لجوء وزارته للشركات الوطنية يأتي في إطار تعزيز القدرات الوطنية بدلاً من الاعتماد على الخارج بل تكون ضمن القدرات الوطنية، مثلما جرى تماماً في لقاحات فيروس "كورونا"، مؤكداً أن العيادات ال24 التي خصصتها الوزارة سوف تستقبل كافة المصابين من كل الأعمار وليس ما هم دون العامين فقط، قائلاً: "ليس تحت العامين فقط حتى يتم تقييم الحالات من كل الأعمار كون مسألة تلقي العلاج تخضع لاشتراطات وضعتها العليا للضمور العضلي وفقا لتقييم علمي بحت". إقرأ أيضاً .. الصحة: تخصيص 24 عيادة لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال
