هيثم شاكر يعيد اكتشاف نفسه

ندى ‬محسن
ينشغل ‬المطرب ‬هيثم ‬شاكر ‬خلال ‬الفترة ‬الحالية ‬بالتحضير ‬لأغنيات ‬ألبومه ‬الجديد، ‬وهو ‬الألبوم ‬الذي ‬قرر ‬فيه ‬تغيير ‬جلده ‬في ‬خطوة ‬جريئة ‬منه ‬رغم ‬التردد ‬الذي ‬حاصره ‬في ‬بادئ ‬الأمر، ‬لكنه ‬كسر ‬حاجز ‬النمطية ‬مع ‬طرح ‬أولى ‬أغنيات ‬الألبوم ‬‮«‬واقف ‬على ‬تكة‮»‬ ‬تمهيداً ‬للمفاجآت ‬التي ‬يستعد ‬لإطلاقها ‬خلال ‬الفترة ‬القادمة ‬مواكبة ‬منه ‬للتطور ‬الموسيقي ‬الذي ‬يحدث ‬على ‬الساحة ‬الغنائية ‬في ‬الفترة ‬الأخيرة ‬من ‬حيث ‬طريقة ‬تناول ‬الموضوعات ‬أو ‬القوالب ‬الموسيقية ‬المُستحدثة.‬
يُجدد ‬الموزع ‬وسام ‬عبد ‬المنعم ‬تعاونه ‬مع ‬هيثم ‬بأغنيتين ‬جديدتين ‬بعد ‬طرح ‬‮«‬واقف ‬على ‬تكة‮»‬ ‬التي ‬حملت ‬توقيعه ‬كموزع، ‬وهى ‬الأغنية ‬التي ‬افتتح ‬بها ‬هيثم ‬نشاطه ‬لموسم ‬الصيف، ‬من ‬كلمات ‬أحمد ‬حسن ‬راؤول، ‬ألحان ‬أحمد ‬زعيم.‬
وعن ‬تفاصيل ‬تعاونه ‬يقول: ‬‮«‬نستأنف ‬خلال ‬الفترة ‬الحالية ‬التحضير ‬لأغنيتين ‬جديدتين، ‬الأولى ‬من ‬كلمات ‬أحمد ‬حسن ‬راؤول، ‬وألحان ‬أحمد ‬زعيم، ‬والأغنية ‬الأخرى ‬من ‬كلمات ‬وائل ‬توفيق، ‬وألحان ‬محمد ‬شحاتة، ‬وإنتاج ‬وليد ‬منصور‮»‬.‬
ويضيف: ‬‮«‬تحمل ‬الأغنتين ‬اللون ‬المقسوم، ‬الأولى ‬تنتمي ‬لإيقاع ‬المقسوم ‬السريع ‬وأهم ‬ما ‬يُميزها ‬هو ‬كلماتها ‬ومصطلحاتها ‬الجديدة ‬التي ‬كتبها ‬الشاعر ‬أحمد ‬حسن ‬راؤول، ‬أما ‬الأغنية ‬الثانية ‬تنتمي ‬لإيقاع ‬المقسوم ‬القاعد ‬بكلمات ‬مبهجة، ‬وأحببت ‬فكرة ‬الأغنيتين ‬كثيراً ‬وهو ‬ما ‬سهل ‬عليَ ‬مهمة ‬التوزيع، ‬فلم ‬يتطلب ‬تنفيذ ‬كل ‬منهما ‬أكثر ‬من ‬أسبوع، ‬ومن ‬المقرر ‬أن ‬ينتهي ‬هيثم ‬من ‬تسجيلها ‬خلال ‬الأيام ‬القليلة ‬المقبلة ‬استعداداً ‬لطرحها ‬تباعاً ‬بالتزامن ‬مع ‬أوائل ‬شهر ‬يوليو ‬المقبل‮»‬.‬
ويستكمل: ‬‮«‬حرص ‬هيثم ‬على ‬التغيير ‬من ‬جلده، ‬وتقديم ‬أشكال ‬موسيقية ‬جديدة ‬عليه ‬لم ‬يُقدمها ‬من ‬قبل ‬تحديداً ‬فيما ‬يتعلق ‬بالرتم ‬الموسيقي ‬السريع، ‬ولا ‬أخفي ‬أنه ‬كان ‬متردداً ‬في ‬البداية ‬من ‬اتخاذ ‬هذه ‬الخطوة ‬لكنه ‬تحمس ‬للأفكار ‬كثيراً ‬دون ‬ضغط ‬أو ‬محاولة ‬لإقناعه ‬ممن ‬حوله، ‬ومهد ‬لهذا ‬التغيير ‬مع ‬طرح ‬أغنية ‬‮«‬واقف ‬على ‬تكة‮»‬ ‬التي ‬حملت ‬إختلافاً ‬نوعاً ‬ما ‬عن ‬شخصيته ‬الفنية ‬وذلك ‬حتى ‬يُجاري ‬متغيرات ‬السوق ‬الغنائي ‬وما ‬يحتاج ‬الجمهور ‬للاستماع ‬إليه ‬في ‬الفترة ‬الحالية، ‬وهذا ‬التغيير ‬ملحوظ ‬على ‬مستوى ‬جميع ‬مطربي ‬مصر ‬والوطن ‬العربي ‬أيضاً ‬لكنهم ‬على ‬إقتناع ‬تام ‬بما ‬يقدمون ‬من ‬تميز ‬وإختلاف ‬على ‬مستوى ‬الكلمة ‬واللحن ‬والتوزيع ‬وليس ‬إضطراراً ‬منهم ‬مثلما ‬يعتقد ‬البعض ‬بعدما ‬غزت ‬المهرجانات ‬الساحة ‬الفنية‮»‬.‬
من ‬جانبه، ‬يتحدث ‬الملحن ‬عمرو ‬الشاذلي ‬عن ‬أغنيته ‬المشارك ‬بها ‬في ‬الألبوم ‬قائلاً: ‬‮«‬الأغنية ‬تحمل ‬حالة ‬درامية ‬بموضوع ‬مختلف ‬وجديد ‬لم ‬يتم ‬تناوله ‬من ‬قبل، ‬وهي ‬الحالة ‬التي ‬ينتظرها ‬الجمهور ‬من ‬هيثم ‬مع ‬طرح ‬أي ‬ألبوم ‬جديد ‬له ‬كأغنية ‬‮«‬كنت ‬مداويني‮»‬ ‬التي ‬صدرت ‬ضمن ‬أغنيات ‬ألبومه ‬الأخير، ‬من ‬كلمات ‬عمرو ‬المصري، ‬وتوزيع ‬وسام ‬عبد ‬المنعم، ‬وانتهى ‬هيثم ‬من ‬تسجيلها ‬مؤخراً ‬استعداداً ‬لطرحها ‬على ‬طريقة ‬‮«‬السينجل‮»‬ ‬خلال ‬الأيام ‬القليلة ‬المقبلة‮»‬.‬
ويتابع: ‬‮«‬تواصل ‬معي ‬الشاعر ‬عمرو ‬المصري ‬وعرض ‬عليَ ‬موضوع ‬الأغنية ‬الذي ‬أُعجبت ‬وتأثرت ‬به ‬كثيراً ‬حتى ‬بدأت ‬سريعاً ‬في ‬ترجمة ‬مشاعره ‬لحناً، ‬واستمع ‬هيثم ‬إلى ‬الأغنية ‬عن ‬طريق ‬صديقه ‬المنتج ‬المنفذ ‬فادي ‬صبحي، ‬وأبدى ‬إعجابه ‬الشديد ‬بها ‬حتى ‬بدأ ‬سريعاً ‬في ‬تنفيذها ‬موسيقياً‮»‬.‬
ويُضيف: ‬‮«‬صحيح ‬أن ‬الأغنية ‬تنتمي ‬إلى ‬الطابع ‬الدرامي، ‬لكن ‬لا ‬أعتبر ‬طرحها ‬في ‬الموسم ‬الصيفي ‬مغامرة، ‬أرفض ‬تصنيف ‬الأغنيات ‬على ‬فصول ‬السنة ‬الأربعة ‬لأن ‬العمل ‬الجيد ‬يفرض ‬نفسه ‬في ‬أي ‬توقيت، ‬وأرى ‬أن ‬العمل ‬الدرامي ‬يحظى ‬بفرصة ‬أكبر ‬للاستماع ‬في ‬الموسم ‬الصيفي ‬لإختلافه ‬عن ‬جميع ‬الأشكال ‬موسيقية ‬السريعة ‬التي ‬تُطرح ‬في ‬ذلك ‬التوقيت‮»‬.‬