صرح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د.عبد اللطيف الزياني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله من أجل عالم أكثر أمنا وسلاما واستقرارا . واتفقا على ضرورة وضع ضوابط دولية محددة لمنع إزدراء الأديان والمعتقدات الدينية والإساءة إلى الأنبياء والرسل. جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السبت 29 سبتمبر في مقر الأممالمتحدة بنيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة ، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس التعاون والأممالمتحدة ، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشاد الزياني، في تصريحات له نشرت في الرياض، بجهود بان كي مون والأممالمتحدة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الفقر والجوع وتقديم الدعم للدول النامية والفقيرة لمساعدتها على انجاز برامجها التنموية. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن استعداد المجلس للتنسيق مع الأممالمتحدة بوكالاتها المتخصصة في كل ما من شأنه مساعدة شعوب المنطقة على تحقيق تطلعاتها وآمالها في حياة أفضل وأكثر تطورا وتقدما ، بالأخص في مجال التعليم.