«الوزير» يكشف الهدف من الاستعانة بالشركة الفرنسية في تشغيل الخط الثالث للمترو

كشف وزير النقل الفريق كامل الوزير، عن الهدف من تولي الشركة الفرنسية مهام إدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق "العتبة - عدلي منصور".
وقال الوزير إن الهدف الرئيسي من هذا التعاون طويل المدى هو تقديم خدمة متميزة لجمهور ركاب مترو الأنفاق ونقل الخبرات الأجنبية فى مجال الإدارة والتشغيل والصيانة وتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول الخط الثالث لتحقيق أعلى الإيرادات وانتقاء وتدريب وتأهيل أفضل العناصر البشرية في مجالات النقل السككي المختلفة خاصة في ضوء التوسع التي تقوم به حاليا وزارة النقل بتنفيذ العديد من مشروعات الجر الكهربائي المختلفة مثل (مترو الأنفاق – مونوريل – قطار كهربائي – قطار سريع).
وذكر أن الجهات الحكومية تقوم بزيادة دورها التنظيمي وزيادة فعالية دورها الرئيسى فى الرقابة على أعمال التشغيل ولتدارك أى قصور في الخدمات المقدمة وكذلك وضع سياسات تحقق النمو الاقتصادي المأمول.
وذكر أن شركة RATP DEV الفرنسية متخصصة في إدارة وتشغيل مترو الأنفاق وتعمل في 13 دولة في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط وأسيا من خلال أكثر من 100 شركة علاوة على خبرتها الطويلة كمشغل لشبكة النقل في العاصمة باريس والتى تصل إلي 120 عاماً وتصدرها المرتبة الخامسة عالمياً في هذا المجال ، فقد تم التعاقد معها فى سبتمبر 2020 لإدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث لمترو الأنفاق (جامعة القاهرة – امبابة – العباسية - عدلي منصور) ولمدة 15 عاما.
وتابع: كما تم التعاقد مع الشركة الفرنسية لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي "LRT" ( السلام/ العاصمة الإدارية / العاشر من رمضان) لتجنب وجود تداخل بين أكثر من مشغل ولضمان كفاءة التشغيل بين الخط الثالث والقطار الكهربائي والذي يتم تبادل الخدمة بينهما بمحطة عدلي منصور التبادلية والتي تضم عدد خمس وسائل للنقل الجماعي (الخط الثالث – القطار الكهربائي – السكة الحديد – السوبر جيت – الأتوبيس الترددي).
جاء ذلك خلال فعالية تسليم أعمال تشغيل وصيانة الخط الثالث لمترو الأنفاق "جامعة القاهرة إمبابة / العباسية/ عدلي منصور)، إلى شركة" ار اي تي بي" الفرنسية، اليوم الأحد.
ويحضر الفعاليات الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، والسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه ولورانس بتل رئيسه مجلس إدارة شركه" ار اي تي بي" الفرنسية، كما يحضر رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق و قيادات وزارة النقل.