فى دراسة مهمة أعدها مجموعة من الخبراء فى علم اقتصاديات الصحة بالتعاون مع رؤساء وأعضاء جمعيات السمنة والسكرى فى مصر مع مسئولى وزارة الصحة والسكان والقائمين على حملة 100 مليون صحة.. أوضحت أن 39٫8٪ من المصريين البالغين يعانون من السمنة وذلك وفقا لمسح أجرته حملة 100 مليون صحة عام 2019٪ وشمل 49٫7٪ مليون مصري. وقالت الدراسة إن السمنة تؤدى إلى 13 مرضا يشكل عبئا كبيرا على الانظمة الصحية والاقتصادية فى البلاد منها ارتفاع ضغط الدم والسكرى وتوقف التنفس أثناء النوم والكبد الدهنى وفرط شحوم الدم وأمراض القلب والاكئتاب. وأشارت الأرقام الصادمة لعام 2020 التى اعتمدتها الدراسة قياسا على أرقام السنوات السابقة مع تقدير معدل النمو السكانى، إلى أن داء السكرى من النوع الثانى هو المرض الأكثر ارتباطا عند البالغين من الذكور والإناث المصريين بالسمنة، حيث يتخطى عدد المرضى فى مصر 7 ملايين من الرجال والنساء. وأضافت الدراسة أن 85٪ من الإناث المصابات بمرض السكرى من النوع الثانى مصابات به بسبب السمنة، بينما 61٫8٪ من الذكور المصابين به يعزى أسبابه لمرض السمنة أيضا. وأفادت بأن العدد المتوقع للبالغين الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم بسبب السمنة يصل إلى ما يقرب من 13 مليون مصري، ويقدر عدد المصريين المصابين بدهون الكبد بسبب مرض السمنة بحوالى 8٫5 مليون مصرى بالغ، كما تشير أرقام الدراسة أن عدد المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم الناجم عن السمنة يصل إلى حوالى 6 ملايين مصرى بالغ، ليصل إجمالى الوفيات المتوقعة بسبب السمنة طبقا للدراسة لنحو 114٫879 سنويا وهو ما يمثل 19٫08٪ من إجمالى الوفيات المقدرة لعام 2020. تلك الدراسة المهمة موجودة أمام كل أصحاب القرار للأسف الشديد يعانى أصحاب السمنة من عدم وجود جهاز أشعة مقطعية أو رنين أو حتى مسح ذرى فى أغلب المستشفيات ومعامل الاشعة لا تتحمل الوزن العالى وأقصى ميزان 127 كيلو مما سبب الضرر الكبير لأصحاب أمراض السمنة لانهم لا يملكون الوسيلة الناجحة لكشف أمراضهم مبكرا. وإذا كان هناك معمل خاص عنده مثل هذه الأجهزة بالطبع سيكون مرتفع الأسعار لذا لابد أن يكون عندنا أكثر من جهاز فى اكثر من مستشفى حكومى حتى يتمكن من إنقاذ 50 مليون مريض تخين.