حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة 25 يونيو من أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني ستكون صعبة جداً في حال طال أمد المفاوضات الجارية حالياً. اقرأ أيضًا: استئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، "ستأتي لحظة سيكون فيها من الصعب جداً العودة إلى المعايير المعمول بها في خطة العمل الشاملة المشتركة"، مستخدماً الاسم الرسمي للاتفاق الدولي حول النووي الإيراني. وأفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت لاحق، أن واشنطن "لا يزال لديها خلافات كبيرة مع إيران بشأن استئناف الالتزام بالاتفاق النووي". ونقلت وكالة رويترز"عن المسؤول الذي تحدث إلى صحفيين بشرط عدم نشر اسمه قوله إن "واشنطن لن تعود لمحادثات فيينا إذا اعتقدت أنها لن تنتهي باتفاق"، لافتا إلى أن بلاده "ستعود بعد فترة ليست ببعيدة إلى الجولة السابعة من المحادثات". وأضاف أن "الوقت ليس عاملا إيجابيا في المحادثات بشأن عودة إيران للاتفاق النووي، والعملية لن تظل قائمة لأجل غير مسمى". وحذر من أن "الأمور ستزداد تعقيدا إذا لم تمدد إيران التفاهم الفني مع وكالة الطاقة"، مضيفا أنه "إذا لم تتجاوز أمريكاوإيران الخلافات في المستقبل القريب فستعيد واشنطن النظر في المسار الذي تسلكه". كما استنكر المسؤول "استمرار احتجاز أمريكيين في إيران"، قائلا إن ذلك "فضيحة، وواشنطن لن تهدأ إلى أن يعودوا للوطن". وفي حديثه عن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، أكد المسؤول الأمريكي أن "شخص الرئيس الإيراني لا يؤثر على المصالح الأمريكية الأساسية مع إيران".