«يورو 2020» | لماذا لم تلعب إيطاليا بزيها التقليدي «الأزرق» ضد تركيا؟

لم يظهر المنتخب الإيطالي، بزيه المعتاد «الأزرق»، خلال المباراة الافتتاحية لمنافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، أمام منتخب تركيا، والتي تجرى حاليا في ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين، في شوط عرف سيطرة مطلقة لمنتخب الأزوري، وأهدر لاعبوه عديد الفرص للتسجيل.
وخلاف مجريات الأمور في الشوط الأول، كان ملفتا أن المنتخب الإيطالي يرتدي الزي الأبيض الاحتياطي، وليس الزي الأزرق المعتاد، وذلك رغم أن المنتخب التركي يلعب بالزي الأحمر، وهو لون يختلف تماما عن اللون الأزرق.
سبب تغيير إيطاليا زيها !
والسبب في ذلك، أن المنتخب الإيطالي، رغم أنه يلعب المباراة على أرضه في روما، فإنه يعتبر ضيفا في المباراة، فيما يعتبر المنتخب التركي مستضيفا.
وطبقا للقواعد المعمول بها في البطولات الكبرى، على شاكلة كئوس العالم وأمم أوروبا، فإنه يشترط أن يرتدي أحد المنتخبين لونا داكنا والآخر لونا فاتحا.
وتأتي الخطوة للتيسير على مرضى "عمى الألوان" في متابعة المباريات، حيث أن هناك مرضى لا يستطيعون التمييز بين اللونين الأحمر والأزرق، وآخرين لا يميزون بين الأحمر والأخضر، على سبيل المثال.
لذا فإن القواعد المتبعة، تقتضي ألا تجتمع الألوان الداكنة في الملعب، لذا ارتدى المنتخب الإيطالي الزي الأبيض، لأن المنتخب التركي، المكتوب اسمه أولا في ترتيب المباراة، يرتدي الزي الأحمر.
ودخل المنتخب الآزوري المباراة بتشكيل مكون من كالتالي: «جيجي دوناروما - فلورينزي - بونوتشي - كيليني - سبينازولا - باريلا - جورجينيو - لوكاتيلي - بيراردي - إيموبيلي - إنسيني».
في المقابل دخل المنتخب التركي المباراة بتشكيل مكون من: «تشاكير - سيلك - سويونكو - ديميرال - ميراش - يوكوشلو - توفان - كرامان - كالهانوجلو - يازيسي - يلماز».
وتضم المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الأوروبية كلا من: إيطاليا وتركيا وويلز وسويسرا.
وتقام منافسات النسخة ال 16 من أمم أوروبا والتي تستمر حتى 11 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبا، وسط إجراءات مشددة في 11 مدينة أوروبية، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والذي تسبب في تأجيل انطلاقها لمدة عام بعدما كان مقررا لها صيف 2020.