أعلن المجلس الأعلى للآثار، أن عمليات تطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية وصلت نسبة تنفيذها إلى أكثر من 85٪ من اجمالي الأعمال. وتفقد د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار، آخر مستجدات أعمال مشروع ترميم وتطوير المتحف. وتابع الوزير أعمال الموقع العام للمتحف والواجهات الخارجية، ومبنى المتحف، والدور الأرضي، والميزانين والدور الأول والمبنى الإداري، بالإضافة إلى تفقد أعمال سيناريو العرض المتحفي. وطالب الوزير، بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض وطالب الوزير، مؤكدًا ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة مُسبقاً وفقاً للجدول الزمني المقرر، وضرورة بذل قصارى الجهد للانتهاء من جميع الأعمال لافتتاح المتحف، الذي ينتظره أهالي الإسكندرية، والذي يعتبر عنصر جذب أساس للسياحة الداخلية والخارجية للمدينة. من جانبه، أوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع تطوير وترميم المتحف يتم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة طبقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة السياحة والآثار، والهيئة في شهر أبريل عام 2017، لتطوير وترميم 8 مواقع أثرية من بينها المتحف «اليوناني الروماني»، والذي بدأت فيه أعمال التطوير والترميم في فبراير 2018. من جانبه، أشار العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على القاهرة التاريخية، إلى أنه تم الانتهاء بالكامل من التدعيم الإنشائي لمبنى المتحف والهيكل المعدني، بالإضافة إلى أعمال تدعيم العناصر الإنشائية للدور الأرضي، وأعمال التشطيبات المعمارية للمبنى الإداري الملحق بالمتحف، وقاعات العرض المتحفي، ونظم الإضاءة، وأعمدة الواجهات، وأعمال تركيب شبكة الصرف والتغذية، وأعمال الخرسانات للنافورة. وأضاف أنه يجري حالياً تنفيذ أعمال الترميم الدقيق للبوابة الرئيسية للمتحف والحوائط الحجرية والأسوار الخارجية، كما تم البدء في أعمال التشطيبات النهائية لبعض قاعات العرض المتحفي. من جهته، أشار مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إلى أن المتحف سيعرض ما يقرب من 20 ألف قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية طبقاً لسيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أنه يعد من أهم وأقدم المعالم السياحية والأثرية المتخصصة في الحضارة اليونانية والرومانية، بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط بمدينة الإسكندرية. وأوضح د. محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، أنه تم الانتهاء من إعداد سيناريو العرض المتحفي، وتحديد أماكن الفتارين للقطع الأثرية صغيرة الحجم، ليصبح مركزاً علمياً وثقافياً لحضارات البحر المتوسط يشمل قاعات للعرض المتحفي، وحديقة متحفية، ومركزا لحفظ وترميم الآثار، ومركزا آخر لبحوث العملة، ومركزا للبحث العلمي.