عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إجتماعا مع مديري الإدارات الصحية والفنية ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمناقشة الإجراءات المتبعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، وخطة تطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا، وتكثيف المتابعة علي الفرق الطبية الثابتة بمراكز التطعيم، والفرق المتحركة بالأماكن المختلفة وفقاً للخطة الموضوعة. اقرأ أيضا | صور| أسماء أوائل الشهادة الإبتدائية الأزهرية بالقليوبية وأكد مسعود أهمية تطعيم كبار السن وأصحاب المعاشات من خلال العيادات المتنقلة من أمام مكاتب صرف المعاشات، ومتابعة تطعيم المواطنين بالجرعة الثانية من اللقاحات بالمدد المحددة لها، كما اكد وكيل الوزارة على متابعة إستهلاك الطعوم، والإستخدام الأمثل لها، وتكثيف مراجعة المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية، بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، والتأكد من توافر المخزون الكافي من الأكسجين لتغطية مختلف الأقسام الطبية بالمستشفي، ومن توافر أسطوانات الأكسجين الكافية بالمخازن، ومتابعة الإستهلاك اليومي للأكسجين وفقاً للحالات الصحية بالمستشفى، والتأكيد علي أهمية منظومة العلاج علي نفقة الدولة، وسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بها. وشدد أهمية إعتماد مختلف الأقسام الطبية ضمن برنامج الزمالة المصرية، ومتابعة تدريب الأطباء ضمن البرنامج، وأهمية توفير السكن اللائق للمتدربين، موجهاً بتكثيف المتابعة الدورية علي كافة الأقسام الطبية، وتكثيف المرور علي الأطقم الطبية أثناء الفترات الصباحية والمسائية، موجهاً بتلافي السلبيات، وسرعة حل المشكلات. و ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية والتطهير والتعقيم اليومي، والمتابعة المستمرة لعمل الفرق الطبية داخل أقسام العزل بالمستشفيات، وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة للمرضي، والمتابعة المستمرة لحالات العزل والمرضي بوحدات العنايات المركزة بجميع المستشفيات.. وطالب وكيل الوزارة بزيادة عدد الأسرة بالأقسام الطبية، ووفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي، وتكثيف جلسات العلاج الطبيعي، ومتابعة الأمصال وفصائل الدم المختلفة، والكيماويات المعملية والصيانة الدورية. ووجه بمتابعة الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية، وشدد علي مديري الإدارات الصحية بالرقابة والمتابعة المكثفة للإجراءات الوقائية والاحترازية في مختلف المنشآت الحيوية والمؤسسات ودور العبادة، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، مع متابعة الفرق الطبية لحالات العزل المنزلي.