معركة كلامية.. أزمة الإسماعيلى والنجوم تعود من جديد

إبراهيم فتحي
تسيطر حالة من القلق الشديد، على محبى وعشاق الدراويش، على مصير الفريق الكروى الأول، فى ظل تصاعد أزمة الإسماعيلي، مع نادى نجوم المستقبل، بسبب غرامة ال 20 مليون المستحقة للأخير.
ويحق لنادى نجوم المستقبل، الحصول على 20 مليون جنيه من نادى الإسماعيلي، بقرار من المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، فى أزمة انتقال إبراهيم حسن لاعب الإسماعيلى السابق لنادى الزمالك، دون سداد نسبة النجوم من الصفقة.
وقرر الاتحاد المصرى لكرة القدم، تطبيق غرامة خصم الثلاث نقاط، من فريق الكرة، لعدم سداد مسؤولى الإسماعيلى قيمة الغرامة، أو التوصل لحلول ودية، الأمر الذى أشعل بركان الغضب داخل الوسط الرياضى فى الإسماعيلية.
ونشبت معركة كلامية، على مواقع التواصل الاجتماعي، فى الساعات الماضية، بين المهندس أحمد عثمان، النائب البرلماني، والشقيق الأصغر للمهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة القلعة الصفراء، ومحمد الطويلة، رئيس نادى النجوم.
البداية جاءت من المهندس أحمد عثمان، عندما أصدر بيانًا رسميًا، أكد فيه التجهيز لتقديم طلب إحاطة فى البرلمان، للمطالبة بحل اللجنة الثلاثية المكلفة، بإدارة الجبلاية برئاسة المهندس أحمد مجاهد، على خلفية قيامه بخصم 3 نقاط من الدراويش دون وجه حق، وبالمخالفة للوائح والقوانين، التى تنص على تنفيذ العقوبة بنهاية الموسم، إلى جانب تقديم الإسماعيلى استئناف لدى المحكمة الدولية الرياضية.
فيما رد محمد الطويلة، رئيس نادى النجوم، على بيان «عثمان»، وحذر مسؤولى الإسماعيلي، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، من خطورة التدخل الحكومى فى الشأن الرياضي، معتبرًا لجوء الإسماعيلى للبرلمان، تدخلًا حكوميًا، فى الوقت الذى اتهم فيه إدارة الدراويش المماطلة وكسب الوقت بهدف عدم سداد قيمة الغرامة.
بينما جاء رد «عثمان» قويًا على تحذيرات «الطويلة»، وكتب على حسابه الرسمى بموقع «فيسبوك»: «ليست هناك مناورات وسيتم دفع الغرامة، خلافنا مع اللجنة الثلاثية لاتحاد كرة القدم ولستم طرفًا».
وتخشى جماهير الدراويش، من تصاعد الأزمة بين إدارة الناديين، والتى قد تنعكس على الفريق الأول، وخصم العديد من النقاط، ومن ثم تراجع ترتيب الفريق فى جدول المسابقة المحلية.
مدرب الإسماعيلي يستغل فترة الراحة لتصحيح الأخطاء قبل مواجهة المحلة