أعلن المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ ، تأييده التام لمشروع قانون مشروع القانون المقدم من الحكومة ، بإعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالى2021- 2022 العام الرابع من خطة التنمية المستدامة متوسطة الاجل " 2018 – 2019- 2021- 2022 ، مشيرا إلى أن المشروع نفخر به ونشيد به كمشروع وطني تبناه الرئيس السيسي لبناء دولة ديمقراطية حديثة يسود فيها الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي . وقال خلال كلمته بالجلسة العامة للشيوخ مصر حققت نجاحا اقتصاديا غر مسبوق واشاد بذلك صندوق النقد الدولى رغم جائحة كورونا التى ارهقت اقتصاد كل الدولة الا انه بفضل المشروع الوطني، ورغم التحديات الكبري، تحديات الارهاب فى الداخل وعلى الحدود المصرية كان هناك مشروعات عملاقة، والاهتمام بالمواطن المصري ، والتامين الصحي الشامل كل ذلك يؤكد ان مصر جادة وتسير بخطي ثابته لبناء اقتصاد جاد فى هذا المجال. وأكد تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع قانون باعتماد خطة العام الرابع من خطة التنمية المستدامة متوسطة المدى (2018/2019– 2021/2022) أن جائحة فيروس كورونا تسببت جائحة كورونا في ضرر بالغ لمستويات النشاط الاقتصادي بسبب تباطؤ معدلات الإنتاج والاستهلاك، وتراخي تدفقات الاستثمار والتجارة الدولية. وهو ما يتوقع معه حدوث انكماش اقتصادي عالمي بنسب تتراوح بين 5٪ إلى 8٪ وخسارة مالية من 8 إلى 12 تريليون دولار خلال عامي 2020 و2021. وقد خُفض معدل النمو بدرجة كبيرة ليصل إلى (-4,4 %) بسبب شدة الأزمة ثم عاود تقديره المرتفع، ليسجل الاقتصاد العالمي معدل نمو موجب (5,2 %) عام 2021 في ظل توقع انحسار الجائحة تدريجياً. و بخصوص التجارة الدولية سجل معدل نمو التجارة السلعية العالمية أدنى معدل نمو في عام 2020، (-9.2٪)، في ظل توقع صندوق النقد الدولي في بداية الأزمة انخفاض معدل نمو التجارة العالمية إلى نحو (-11.9٪)، إلا أنه مع بداية إنتعاش التجارة البينية منذ يونيو 2020 تم مراجعة هذه التقديرات لتبلغ نحو (-10.4٪). كما أشارت توقّعات الصندوق المتفائلة إلى أنه سوف يسجل عام 2021 نمواً مرتفعًا في حجم التجارة العالمية ليصل إلى (8.4٪) في حين جاءت تقديرات البنك الدولي في يناير 2021، تُشير إلى انخفاض معدل نمو التجارة الدولية ليسجل (-8.5٪) عام 2020، مع الارتفاع المتوقع عام 2021 إلى (8.4٪). ويشير تقرير فبراير 2021 لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد) إلى انخفاض معدّلات نمو التجارة السلعية العالمية بنسبة (-9٪) عام 2020، مع توقعه حدوث ارتفاع ملموس في النمو بنسبة 7٪ في عام 2021. و بخصوص تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر: بينت وثيقة الخطة أن التوقعات تشير إلى تراجع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بوجه عام فى كافة الدول. فقد أعلن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد) في التقرير الصادر في 8 مارس 2020 احتمال تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 5٪ حال احتواء الجائحة بحلول النصف الأول من عام 2020، واحتمال زيادة نسبة الانخفاض إلى 15٪ حال استمرار الأزمة وتأثيراتها السلبية حتى نهاية عام 2020. أما على المستوى القطاعي، فمن المتوقع أن يكون تراخي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وقعه شديداً بالنسبة لقطاعات الطاقة والسياحة والسفر، وصناعة السيارات والمواد الأساسية، والصناعات عالية التقنية. و بخصوص الأسواق المالية: رغم الاتجاه الصعودي في مؤشرات أسواق المال في ديسمبر 2019، ويناير 2020، إلا أن جائحة كورونا تسببت في تراجع شديد في حجم التداولات، وانخفاضات متتالية في أسهم الشركات المقيدة في البورصة، وزيادة مديونيتها. ولذلك، تواصَل انخفاض كافة مؤشرات أسواق المال العالمية حتى نهاية مارس 2020. وعلى الرغم من ذلك تصاعد ارتفاع مؤشرات الأسواق المالية في الشهور الأربعة الأخيرة من العام، وتواصَل التعافي في البورصات حتى نهاية العام في كافة أسواق المال العالمية. إلا أنه ما زال الموقف ضبابيًّ في الأسواق المالية، حيث يتوقع بعض الخبراء مواصلة الصعود، ولا سيما مع الإعلان عن إنتاج الشركات العالمية للقاح كورونا، في حين يرى البعض الآخر أن مؤشرات البورصات ستُعاود الهبوط من جديد، مع حدوث موجات جديدة من الفيروس. و بخصوص اتجاهات التضخم: تشير بيانات الخطة المعروضة إلى أنه مع تفشي جائحة كورونا في مطلع عام 2020، اتجه التضخم للانخفاض، فسجل معدل التضخم العالمي تراجعاً من 3,4٪ عام 2019 إلى 3,2٪ عام 2020، مع انخفاض أكبر في حالة الاقتصادات المتقدمة من 1,4٪ إلى 0,8٪. وتشير توقّعات صندوق النقد الدولي إلى احتمال حدوث تزايد بسيط في معدل التضخم في الاقتصادات المتقدمة، مع بقائها دون مستوى 2٪، في حين تتجه المعدلات للتناقص المطرد في الاقتصادات الناشئة والنامية، وإن استقرت عند مستوى 4٪ أو أعلى قليلًا. شاهد أيضا :- «السعيد»: تحقيق الحكومة للتنمية المستدامة جاء فى ظل العديد من التحديدات