ماكينة ألمانية تأمل في كتابة التاريخ مع البلوز

يترقب مشجعو تشيلسي، ما تسفر عنه مواجهة مانشستر سيتي، اليوم، في نهائي دوري أبطال أوروبا بملعب الدراجاو، معقل بورتو البرتغالي.
ويخوض الفريق اللندني، ثالث نهائي له في البطولة على مدار تاريخه بعد نسختي 2008 و2012، حيث خسر في الأولى، وفاز باللقب في المحاولة الثانية.
وجاء تأهل رجال المدرب الألماني توماس توخيل إلى المباراة النهائية على حساب ريال مدريد، فيما تخطى المان سيتى عقبة وصيف النسخة الماضية، باريس سان جيرمان.
ولا يعد توخيل غريبًا على نهائي التشامبيونزليج كحال فريقه، إذ نجح في قيادة سان جيرمان للوصول إلى نقطة النهاية العام الماضي، لكنه فقد اللقب بعد الخسارة على يد بايرن ميونخ (0-1).
ويمنى المدرب الألماني نفسه بتعويض إخفاقه في 2020 بقيادة البلوز للقب الثاني في تاريخ النادي اللندني.
وصول توخيل إلى نهائيين متتاليين ليس الأول من نوعه، لكنه يتفرد بكونه أول مدرب يفعل ذلك مع فريقين مختلفين.
دون ذلك، سبق لعدة مدربين التأهل إلى نهائى البطولة في نسختين متتاليتين أو أكثر، آخرهم الفرنسي زين الدين زيدان، حينما قاد ريال مدريد لخوض 3 نهائيات متتالية بين عامي 2016 و2018، ليفوز بها جميعًا.
ويطمح توخيل للسير على خُطى مواطنيه، لكنه سيستعين هذه المرة بكتيبة لاعبي تشيلسي لكتابة التاريخ، بدلًا من نجوم سان جيرمان، الذين لم يحالفهم الحظ في النسخة الماضية أمام البافاري.
اقرأ أيضا: تشيلسي يُهاجم ليستر سيتي ب«فيرنر وبوليسيتش وماونت»