بالتأكيد كانت جولة اليوم مختلفة ليست كسابقتها من الجولات التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمحافظة الدقهلية. كثيرون ممن رافقوا رئيس الوزراء في الجولة لايدركون سر سعادته بها.. لقد شاهد علي أرض الواقع ثمار جهود مضنية بذلها ليس الأمس أو اليوم فقط. لقد كان الدكتور مصطفي مدبولي أول من أشرف علي إعداد المخطط المتكامل لمدينة المنصورة الجديدة عندما كان رئيسا للهيئة العامة للتخطيط العمراني منذ حوالى ثلاثة عشر عاما وحرص أن يكون ذلك المخطط عصريا بكل ماتحمله الكلمة من معني ..كان مخطط المدينة الذي أشرف عليه جديدا في ذلك الوقت على تخطيط المدن المصرية وكان يدل علي رؤية الرجل المستقبلية وبعد نظره في حتمية أن تتجه مسيرة تعمير مصر وفق أسس عصرية. ولن أنسي سعادة محافظ الإقليم المتميز في ذلك الوقت الصديق العزيز اللواء سمير سلام وهو يتحدث معي عن هذا المخطط ويقلب صفحاته بإعجاب شديد خاصة وأنه راعي كل متطلبات المدن العصرية والذكية في آن واحد. ورغم تعثر تنفيذ المشروع في ذلك الوقت لأسباب خارجة عن إرادة الجميع إلا أن القدر أراد أن تري المدينة النور وأن يتم وضع حجر الأساس لها عندما أصبح الدكتور مدبولي وزيرا للإسكان ويتابع العمل بها مع غيرها من مدن مصر الذكية في طول البلاد وعرضها عندما أصبح رئيسا للوزراء. ليس لدي شك في أن رئيس الوزراء كان مبتهجا وهو يرى اليوم ثمرة هذا الجهد المضني على أرض الواقع وقد أوشكت المرحلة الأولى من المدينة علي الانتهاء لتنبض قريبا بالحياة وكما قال وهو يتفقدها: المنصورة الجديدة ستكون مدينة مبهرة على ساحل البحر المتوسط فور اكتمالها. وبالتأكيد ضاعف من سعادة رئيس الوزراء تلك المشروعات الحيوية من الطرق التي كانت حلما لأبناء الدلتا طال انتظاره وهي تدخل حيز التنفيذ خاصة محور بنها / المنصورة الذي بدأ العمل في تنفيذه بالفعل ودائري المنصورة الجديد ورافد جمصة وغيرها من مشروعات الطرق العملاقة التي قدم الفريق كامل الوزير ابن الدقهلية شرحا وافيا لرئيس الوزراء عن أهميتها وأثق كما يثق كل أبناء الدقهلية أن رئيس الوزراء سيتابع عن كثب تنفيذها ليأتي قريبا لافتتاحها لتصب في شرايين الوطن تنمية وانتاجا. الدكتور مصطفي مدبولي: سعد بك أبناء الدقهلية اليوم لأنهم يدركون حجم ما يتحقق علي أرض محافظتهم وكافة ربوع الوطن في عهد قائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم كل التحديات.