تتجه مصر لتصنيع اللقاح الصينى والروسى فى القريب العاجل، لتوفيرها للمواطنين. وننتظر قريبا دفعات كبيرة منها، وكذلك لقاح جونسون آند جونسون. وقد نشر أمس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو جراف حول اللقاحات المتعددة التى وصل إليها العالم للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وكلها تستهدف الحد من معدل الوفيات، وتقليل نسبة المرضى المحجوزين بالمستشفيات، وتقليل عدد المصابين بالأعراض الخطيرة. وخصصت الحكومة موقعا إلكترونيا تحت عنوان www.egcovac.mohp.gov.eg لتسجيل المواطنين وذويهم لتلقى اللقاحات. من الواضح أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير اللقاحات المناسبة والفعالة بالمجان للمواطنين على حد سواء. كما أن هناك حملة دعائية لتشجيع المواطنين للتسجيل بالموقع الإلكترونى. لقد سجلت على الموقع لأننى مسن وأعانى من أمراض مزمنة وحصلت على رقم منذ 4 مارس ولم يصل إلى الدور، وتفاجأت بشباب يكتبون على الفيس بوك أنهم حصلوا على اللقاح بعد أسبوع من التسجيل، ثم سألت صديقا، فعرض على التوسط للحصول فورا على اللقاح فاستغربت، هل تم اختراق المنظومة الإلكترونية للقاح؟!!. الموظف المصرى قادر على اختراق الكمبيوتر نفسه!. ومثل هذه التصرفات تضعف الثقة بالمسئولين بوزارة الصحة والقائمين على المنظومة الإلكترونية للتطعيم ضد كورونا. ويجب وقفها فورا ومحاسبة من تسول له نفسه ضرب الجهود التى يبذلها الرئيس والحكومة فى القطاع الصحى. المهم لقد أعلنت هيئة الدواء المصرية عن توافر عدة أنواع من اللقاحات داخل مصر. ودعت المواطنين لتلقى اللقاح. ومنحت الهيئة الرخصة الطارئة ل5 لقاحات هى كورونا فاك (Corona-Vac) إنتاج شركة سينوفاك الصينية و»سينوفارم» و»كوفيشيلد/ أسترازينيكا»، ولقاح سبوتنيك V ولقاح أسترازنيكا AZD 1222.، مؤكدة أنها تتمتع بالمأمونية والفاعلية الكاملة، بعدما مرت بإدارات ومعامل هيئة الدواء. كما وجهت هيئة الدواء برئاسة الدكتور تامر عصام شركات الأدوية بضرورة زيادة إنتاجها من المستحضرات الدوائية المستخدمة فى بروتوكولات علاج كورونا. دعاء: ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
