تفاصيل مقتل طفل على يد عمال مجزر في منيا القمح بالشرقية

span style="font-family:" Times New Roman",serif"حالة من الغضب شهدتها قرية ميت سهيل التابعة، لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية عندما قام 3 أشخاص بالتعدى بقتل طفل بعد تعذية بسبب مطالبة الطفل بأجره.
span style="font-family:" Times New Roman",serif"- مساعد وزير الداخلية: لا يوجد سجين مصاب ب«كورونا»
واستغاثت أسرة الطفل بكافة الاجهزه المعنيه والجمعيات الحقوقيه لمساندتهم في واقعة مقتل نجلهم الذلى لم يتجاوز ال14 عام داخل مجزر
شهدت قرية ميت سهيل التابعه، لمركز منيا القمح في محافظة الشرقيه، واقعة، بشعه راح ضحيتها طفل لم يتجاوز ال14 عام بعد وصلة تعذيب مبرحة على يد ملاك مجزر ومعلف كان يعمل معهم بالأجر لمساعدة والدته في معيشة الحياة
عقارب الساعة تشير الى السابعة صباحا داخل قرية ميت سهيل استيقظ صالح من النوم وتناول وجبة الإفطار مع والدتة وبعدها خرج الى مقر عملة بأحد مجاز منيا القمح وظل الطفل ينظر في اركان المنزل حتى لحظت والدته قالت لة مالك ياصالح اخبرها بأنها يحبها وبأنة سيذهب الى والدة في العالم الاخر وبالفعل كانت الخروجة الأخيرة للطفل وبعدها جاور والدة بمقابر العائلة عقب قيام مجموعة من البلطجية بضربة ضربا مبرحا اودى بحياته عقب وصولة مستشفى منيا القمح العام
.
وقد تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقيه اخطارا من اللواء عمر رءوف مدير المباحث يفيد تلقي مركز شرطة منيا القمح مفاده ورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي باستقبال عامل في مجزر ومعلف بدائرة المركز في حالة اعياء تام ومصاب بجروح وكدمات وأثار حروق في أنحاء متفرقة من جسده وعند محاولة اسعافه لفظ أنفاسه الأخيرة وانتقلت قوه من ضباط مباحث مركز منيا القمح وبالفحص تبين بان الجثمان لطفل يدعى "صالح ت ع" 14 سنه عامل في مجزر مقيم قرية ميت سهيل دائرة المركز
بانتقال قوة من ضباط مباحث مركز منيا القمح برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز ومعاونيه النقيب أحمد عطيه وبإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي والعقيد جاسر زايد رئيس مباحث جنوب الشرقية أن والدة المجني عليه اتهمت 3 أشخاص يعملون في مجزر ومعلف بإحدي قرى المركز بالتسبب في وفاة نجلها، وتوصلت التحريات الأولية إلى حدوث مشادة كلامية بين المجني عليه وعاملين بالمجزر بسبب خلافات العمل، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المتهمان على المجني عليه بالضرب المبرح مما أدى لوفاته.
وعند سؤال العاملين بالمستشفى افادو ان شخص قد احضره وادعي العثور على المجنى علية في إحدى الطرق بهذه الحال وباستدعاء أسرته تعرفوا على الجثمان واكدو انه كان يعمل في مجزرة ناحية القريه وتعرفوا على الشخص الذي احضره للمستشفى وتبين أنه احد عمال المجزر الذي يعمل به وقال احد أقاربه ان المجني عليه يتيم الاب منذ عدة سنوات وتزوجت والدته من اخر وكان يعمل في عدة مهن ليعتمد على نفسه آخرهم المجزر فقامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على الشخص الذي اصطحبه للمستشفى وادعى العثور عليه بهذا الشكل وباستجوابه اعترف بمشاركته وآخرين من ملاك المجزر في تعذيب المجني عليه إثر مشاجره نشبت بينهما على خلفية مطالبة المجني عليه لأجرته اليوميه فرفض مسئول المجزر طلبه بحجة انه ينام وياكل ويشرب في المجزر مجانا فاعتدو عليه بالضرب وعندما فقد وعيه وغرق في دماءه قرروا اصطحابه للمستشفى خوفا من ان يلقى حتفه واتفقوا على الادعاء بالعثور عليه بهذا الشكل ليبعدوا التهمه عنهم
عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وهم كل من "حمدي ح ف" 20سنه عامل، و" محمد م" شهرته "مانجا" 23سنه عامل و"فاروق ح ف" 27سنه و "حمدي ف" 45سنه مالك
تحرير عن ذلك المحضر رقم 14809 جنايات مركز منيا القمح وبالعرض على نيابه منيا القمح العامة برئاسة المستشار أحمد ابوزيد امرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.