إسلام أباد - وكالات الأنباء: أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية أنه تم إطلاق سراح أحد عشر عنصراً من الشرطة الباكستانيّة، احتجزهم متظاهرون مناهضون لفرنسا ينتمون إلى حزب إسلامى متطرف، وذلك بعد إجراء مفاوضات معهم. وقال وزير الداخلية، الشيخ رشيد أحمد، إنه تم الإفراج عن عناصر الشرطة فى ساعة مبكرة أمس بعد «مفاوضات» مع «حركة لبيك باكستان» المحظورة رسميا منذ الأسبوع الماضي، بعدما صنفتها الحكومة منظمة إرهابية. واحتجز أنصار الحركة المتطرفة اشرطيين رهئن خلال مظاهرات عنيفة مناهضة لفرنسا جرت فى لاهور، عقب دعوة الحركة إلى طرد السفير الفرنسي. وتتظاهر حشود منذ نحو أسبوع احتجاجا على اعتقال زعيمهم بعد مطالبتهم بطرد السفير الفرنسى بسبب نشر صور للنبى محمد فى فرنسا، وحددوا مهلة حتى 20 أبريل لتنفيذ هذا الطلب. وشلت الاحتجاجات ضد فرنسا مدنا عدة موقعة ستة قتلى بين عناصر الشرطة، ودفعت السفارة الفرنسيّة إلى دعوة رعاياها إلى مغادرة البلاد موقتا.
