قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس في قلب ووجدان المصريين دوماً، مؤكداً أن أزمة السفينة الجانحة جعلت العالم يدرك أهمية المجرى الملاحي بعدما ظهرت بعض الآراء بوجود طرق بديلة وغيرها، كاشفاً أن هناك 422 سفينة كانت محتجزة في قناة السويس بسبب جنوح "إيفر جيفن"، مشيراً إلى أن رد فعل العالم حول ما حدث في قناة الويس جعلنا نشعر بالفخر، وأن رد فعل الصحافة العالمية حول الحادث جنوح السفينة كان يشعرنى بالمسؤولية. وأوضح الفريق أسامة ربيع، في لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في حلقة خاصة من قناة السويس، قائلاً :"ما رأيته في أزمة "إيفرجيفن" أن الحل لن يكون تقليدياً، وفكرة التكريك تحت مقدم السفينة كانت اقتراح مهندس بالإدارة الهندسية بالسويس". وتابع الفريق أسامة ربيع أنه انتقل فور علمه بجنوح السفينة إلى مكان الحادث، مؤكدًا: كنا نعمل فى التكريك تحت "إيفرجيفن" وسط مخاطر محسوبة. وأشار الفريق أسامة ربيع إلى أنه لو كنا بدأنا فى سيناريو تخفيف الحمولة "إيفرجيفن" كنا سنستغرق شهورًا، مؤكدًا أنه كان مستبعدًا حل تخفيف حمولة السفينة الجانحة. وقال الفريق أسامة ربيع إن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب منى الاستعداد لسيناريو تخفيف حمولة السفينة حتى لو لم يتم تنفيذه. وأضاف الفريق أسامة ربيع أنه لم يخطر ببالى أبدًا أن نغلق قناة السويس لمدة 6 أيام، كنت واثقًا من تعويم السفينة لكن لم أكن على يقين بموعد التعويم. وعن أول محادثة تليفونية بعد تعويم السفينة الجانحة، قال الفريق أسامة ربيع: كانت للرئيس السيسي وقلت له: "ألف مبروك ياريس تم تعويم السفينة". وحول أسباب الجنوح قال إنه قد يعود جنوح السفينة لخطأ فني في استجابتها لأمر القبطان، وإذا رفض أصحاب السفينة الجانحة دفع التعويضات ودياً سنذهب للقضاء والسفينة ستبقى في القناة حتى يتم دفع التعويضات. وأوضح الفريق أسامة ربيع أنه لم يسأل مرشدي السفينة عن ملابسات الحادث حتى لا تتأثر شهادتهما، قائلاً: "شحوط السفينة وصمة عار في تاريج أي قبطان". وكشف الفريق أسامة ربيع أنه جارٍ التفكير في تقديم بعض التعويضات للسفن التي كانت في الانتظار وقت جنوح السفينة، مشدداً أن قناة السويس آمنة والقوات المسلحة تقوم على تأمينها بشكل كامل".
