فى الجمهورية الثانية صحة المصريين بخير..ملف

258.5 مليار جنيه مخصصات الصحة للعام الجارى وزيادة بنسبة 151.3٪ فى الإنفاق بين عامى 2014 و2021

إننا نهدف من وراء هذه المبادرات ألا نترك شيخاً أو طفلاً أو امرأة بحاجة إلى علاج مكلف وبالتالى فنحن مستمرون فى تحمل التكلفة المالية، ودخلنا بهذه المبادرات لكى نحل مسألة المدة الزمنية التى ينتظرها المرضى وصولًا إلى التأمين الصحى الشامل».
إن حزمة المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مجال الصحة العامة تحت شعار «100 مليون صحة» عام 2018، ساهمت فى تحسين المؤشرات الصحية للدولة المصرية.
المبادرات الرئاسية قدمت الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن، بواقع 108 ملايين زيارة، مشيرة إلى إن مصر أصبحت تمتلك نظاما صحيا قويا يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذى تشهده مصر حاليًا فى جميع المجالات.
الدولة نجحت فى القضاء على «فيروس سي» حيث تم فحص 70 مليون مواطن من سن 18 ل 60 عامًا خلال 7 أشهر ضمن مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سى والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وتقديم العلاج ل 2.5 مليون مواطن بالمجان.
اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين لم يقتصر على تلك الحزمة من المبادرات، لكنه امتد ليشمل تطوير المنظومة الصحية بأكملها بما يلبى طموحات المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وذلك من خلال اطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمنظومة التأمين الصحى الشامل التى تم تطبيقها بمحافظات (بورسعيد، جنوب سيناء، الأقصر، الإسماعيلية) ضمن المرحلة الأولى، وجار تطبيقها فى باقى المحافظات تباعاً، مؤكدة أن تلك المنظومة هى نواة نظام صحى قوى فى مصر يوفر التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة ل 100 مليون مصرى تحت مظلة تأمينية موحدة.
الدولة المصرية كانت لديها القدرة للحفاظ على استمرار تقديم الخدمة الطبية للمواطنين فى مختلف التخصصات بالتوازى مع إجراءات الدولة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، جهود الدولة فى الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين خلال الجائحة توجت بتوفير لقاحات فيروس كورونا، حيث بدأت مصر بتطعيم الأطقم الطبية فى يناير الماضى، بالإضافة إلى تلقى المواطنين من الفئات المستحقة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للقاح منذ شهر مارس الماضى، كما تم البدء أمس فى تطعيم العاملين بالقطاعات الاقتصادية الكبرى والقطاع السياحى فى إطار حرص الوزارة على التوازن بين استمرار عجلة الاقتصاد والتنمية والحفاظ على صحة المواطنين.
جهود الدولة المصرية لم تتوقف فهناك المدينة العالمية للدواء الى جانب المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما.
- مشروع تصنيع مشتقات البلازما حلم كبير سينقل مصر ضمن أكبر 5 دول مصنعة لهذا النوع من الصناعة على مستوى العالم.
- إقامة مؤسسات علاجية جديدة على أسس عالمية.
- إجمالى تكلفة مبادرة القضاء على قوائم الانتظار 6 مليارات جنيه.
- منظومة التأمين الصحى الشامل تغطى 100 % من الخدمات، والمواطن يشترك ب10 % من التكلفة.
- خدمات التأمين الصحى فى محافظة بورسعيد، تضاهى أفضل الخدمات التى تُقدم فى العالم.
- مصر تم اختيارها لتقود منطقة شرق المتوسط خلال جائحة كورونا.
- 54.5 مليار جنيه تكلفة احتياجات قطاع الصحة فى ظل النمو السكانى.
- تم الكشف على 30 مليون مواطن ضمن مبادرة علاج الأمراض المزمنة.
- انخفاض معدل ارتداد الأورام من 10 % إلى 15 %
- فحص أكثر من 12 مليون سيدة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة.
- الدولة نجحت فى القضاء على فيروس «سى».