البنتاجون يطور جيلاً جديداً من الصواريخ الاعتراضية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تشكيل فريق فني لعمل نوع جديد من الصواريخ الاعتراضية التي يمكنها التصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
ويأتي قرار البنتاجون، عقب إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية جديدة، مؤكداً أن الهدف من إطلاق الصواريخ الاعتراضية الجديدة هو حماية الولايات المتحدة الأمريكية من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وبحسب مجلة "ديفينس ون" الأمريكية، قرر البنتاجون اختيار شركتي "لوكهيد مارتين" و"نورثروب رايثيون" الأمريكية لتطوير الجيل الجديد من الصواريخ.
اقرأ أيضاً: «رجل الصواريخ لا يتوقف».. كوريا الشمالية تواصل إزعاج أمريكا بتجاربها
وأوضحت مجلة "ديفينس ون"، أن البنتاجون رفض العرض المقدم من شركة بوينج التي تعمل على تطوير الجيل الحالي من الصواريخ الاعتراضية.
وأعلنت كوريا الشمالية الخميس 25 مارس، أنها أطلقت صاروخا تكتيكيا موجها تم تطويره حديثا.
وكانت الحكومة اليابانية ومصادر أمريكية قد أكدت أن كوريا الشمالية نفذت الليلة الماضية إطلاق صاروخين باليستيين.
بدوره، أكد الجيش الكوري الجنوبي رصده إطلاق بيونج يانج جسما غير محدد، من السواحل الشرقية نحو البحر.
وتعليقا على هذا الاختبار، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن سلطات كوريا الشمالية "لم تغير سياساتها كثيرا".
كما اعتبرت واشنطن أن هذه التحركات تمثل "أنشطة عسكرية طبيعية"، مؤكدة استعدادها للحوار مع بيونج يانج.
وأدانت الخارجية الأمريكية إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ هذا الأسبوع، واعتبرت الخارجية الأمريكية ما أقدمت عليه كوريا الشمالية، تهديدا للأمن والاستقرار الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن "الولايات المتحدة تدين عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية المزعزعة للاستقرار".
وأضاف أن "عمليات الإطلاق هذه تمثل انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي وتهدد المنطقة والمجتمع الدولي".