غرق 60 مهاجرا قبالة السواحل الليبية بعد احتراق مركبهم

لقي 60 مهاجرا على الأقل حتفهم قبالة السواحل الليبية في احتراق مركبهم اليوم الثلاثاء 23 مارس.
وأعلنت منظمة "ألارم فون" غير الحكومية التي تتلقى اتصالات استغاثة من مهاجرين في بيان، أن حوالي 60 شخصًا هم في عداد المفقودين بعد أن احترق محرك قاربهم قبالة السواحل الليبية.
اقرأ أيضًا: مجلس النواب الليبي يدعو للحفاظ على التعاون بين ليبيا وإيطاليا
وأضاف البيان أنه في ليل الأربعاء 17 مارس إلى الخميس 18 مارس، خلال طقس عاصف، "اتصل قارب خشبي رمادي يقل أكثر من 100 شخص بألارم فون.
وبدأت "أوشن فايكينج" عملية بحث، دون جدوى، لعدم قدرتها على تحديد إحداثيات القارب.
وتحدث ناجون عن وجود سودانيين وسنغاليين وسوريين وباكستانيين ومغاربة ومصريين على متن السفينة، مشيرين إلى أن الصيادين الليبيين أنقذوا حوالي 45 منهم.
وفي عملية أخرى، سمحت روما بإنزال 116 رجلاً وامرأة وطفلاً على أراضيها بعد أن أنقذتهم الأسبوع الماضي سفينة أوشن فايكينج التابعة لمنظمة "أس أو إس ميديتيرانيه" قبالة سواحل ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة على تويتر.
وأعربت المنظمة غير الحكومية عن "الارتياح على متن أوشن فايكينج بعد أيام من سوء الأحوال الجوية. فقد خصصت السلطات الإيطالية ميناء أوجوستا في صقلية لإنزال 116 ناجياً".
وتمكنت سفينة أوشن فايكينج من إنقاذ عشرة أشخاص في 18 مارس، بينهم ثلاثة أطفال ورضيع ثم في 20 مارس، تمكن الطاقم من إنقاذ 106 مهاجرين، بينهم 31 رجلاً و8 نساء و67 قاصراً.
وبالإجمال، فقد 1200 مهاجر حياتهم في 2020 في المتوسط غالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر هذه الطريق، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وندّد مجلس أوروبا بداية مارس ب"غياب رغبة الدول الأوروبية" في وضع سياسات تحمي المهاجرين عبر المتوسط، ما أدى إلى خسارة "آلاف الأرواح".