إشادة برلمانية وحزبية بزيارة الرئيس السيسي إلى السودان

أشاد عدد من النواب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة السودان الشقيقة، مؤكدين أنها تأتي في وقت مهم وتجدد من دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مرحلة تاريخية مهمة وفارقة.
من جانبه، أكد النائب حسام عوض الله عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة السودان تأتى توطيداً لجهود مصر لدعم السودان فى المرحلة التاريخية المهمة الحالية، وتؤكد استعداد مصر الكامل والدائم لتقديم كافة سبل الدعم.
وأوضح عوض الله في بيان أن الوقت الذى تتم فيه تلك الزيارة هام، خاصة أنها تأتى فور تشكيل مجلس السيادة الانتقالي، فهناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية السودانية أزلية وتاريخية وأخوية متميزة خاصة بين شعبي البلدين الشقيقين وتتمتع بخصوصية مشتركة.
وأضاف رئيس لجنة الطاقة والبيئة أن هناك جملة من الدلالات المهمة وقضايا إقلمية ومصالح مشتركة بين البلدين حملتها تلك الزيارة كالعلاقات الاقتصادية، منها قضية سد النهضة والأمن في البحر الأحمر.
وشدد عوض اللّه على أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت تحولًا جذريًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر.
من جانبه أشاد النائب سيد نصر عضو مجلس النواب عن دائرة حدائق القبة وأمين العمال والفلاحين بحزب مستقبل وطن بالزيارة، واصفاً إياها بالتاريخية والتي تعكس حرص الرئيس السيسي على تأكيد الترابط والتكامل بن البلدين والشعبين.
وأضاف أن الزيارة تعزز من الموقف الموحد للبلدين إزاء القضايا الملحة على صعيد المنطقة والعالم.
وتتوج حالة التلاحم الفريدة بين مصر والسودان وتطابق وجهات النظر، لاسيما أنها يتبعها زيارة أخرى الأسبوع المقبل من وفد سودانى رفيع المستوى للقاهرة.
من جانبها قالت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، إن السياسية الخارجية لمصر تسير بخطوات ثابتة وناجحة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدةً أن الرئيس أحدث تغيراً قوياً فى العلاقات الدبلوماسية وأعاد مصر لريادتها في المنطقة العربية.
فيما ثمنت النائبة صبورة السيد، عضومجلس النواب، زيارة الرئيس السيسي، إلى السودان الشقيق لمناقشة عدد من الملفات بين البلدين، مؤكدة أنها خطوة إيجابية في هذا التوقيت.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تعكس الإرادة السياسية المُشتركة بين البلدين، نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المُتكاملة في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
وقال النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر، إن الزيارة تعكس دعم مصر للبلد الشقيق للعبور من المرحلة الانتقالية التي يمر بها.
وأكد أن الرئيس يدير ملف العلاقات الخارجية بخطط مدروسة وحسابات دقيقة هدفها الحفاظ على الأمن القومي المصري، من خلال توثيق العلاقات مع دول الجوار وعلى رأسها دولة السودان، مشيدا بتأكيد الرئيس أن مصر ستظل مع السودان قلباً وقالباً، داعمة لجهودها من أجل تنمية واستقرار وازدهار شعب السودان الشقيق، والذى يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر.
وشدد السنباطى على أن الفترة القادمة تشهد نقلة كبرى فى العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والسودان وتفعيلا للاتفاقيات المشتركة وتنفيذ مشروعات في عدد من المجالات الحيوية.
وأشار إلى أن تطابق الرؤى بين مصر والسودان فيما يخص ملف سد النهضة سيكون عاملا حاسما في إنهاء هذه القضية وإجبار إثيوبيا على الاستجابة لمطالب البلدين بما يحفظ أمنهما القومي.
وأكد الزعيمان حتمية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل، فى أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل، إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويعزز من أواصر التعاون والتكامل بين بلادنا وشعوبنا.
كما ثمن النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة السودان، مؤكدًا أن الزيارة في هذا التوقيت المهم تؤكد مدى العلاقات التاريخية والاستراتيجية والراسخة بين القاهرة والخرطوم، خاصة وأنها تأتي عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي بالسودان.
وأوضح: "منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، وتحرص الدولة على إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان الشقيق، وتطوير علاقاتنا الاقتصادية المشتركة وإحداث نقلة نوعية فيها تتماشى مع ما تطمح إليه شعوب المنطقتين".
وعلى صعيد الأحزاب السياسية.. أكد حزب حماة الوطن أن الزيارة إلى السودان جاءت فى توقيت مهم جدا فى ضوء الأخطار المشتركة والاضطرابات التى تشهدها المنطقة فى الوقت الحالي.
وقال الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب، إن العلاقات المصرية السودانية علاقات استراتيجية راسخة تؤكدها أواصر المحبة والتعاون التى تربط شعبى البلدين، وتعد هذه الزيارة هى الأولى للرئيس بعد ما شهدته السودان الشقيق من تطورات سياسية وتؤكد الدعم المصرى للسودان والمصير المشترك والروابط التي تجمع شعبي وادي النيل.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسودان والمباحثات التى أجراها مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني تعكس إرادة سياسية للارتقاء بتلك العلاقات إلى آفاق أوسع.
وأضاف: "آن الأوان ليصبح صوت دولتي المصب مصر والسودان واحداً ومسموعاً أمام التعنت الإثيوبي في ملف سد النهضة"، مشيرا إلى توافق الزعيمين على أن المرحلة الدقيقة الحالية التي يمر بها ملف سد النهضة تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان بوصفهما دولتي المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر بهذا السد مع التشديد على رفض أي إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع والاستئثار بموارد النيل الأزرق".