أدى طلاب الصف الثاني الثانوي بالمنيا، امتحانات مادة الفيزياء في هدوء بعد أن جاء الامتحان في مستوي الطالب المتوسط. وقالت ياسمين حسن إحدى الطالبات، بالصف الثاني الثانوي بالمنيا، إن الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط. وقال محمد فؤاد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم في المنيا، إن 28090 طالبًا وطالبة بالصف الثاني الثانوي أدوا امتحانات نصف العام داخل 131 مدرسة بمختلف الإدرات التعليمية ال 9. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم في المنيا على الالتزام بقرارات وزير التربية والتعليم ومنها اصطحاب الطالب للكتاب المدرسي مع حظر دخول الكتب الخارجية والسماح للطالب بتنزيل المنهج الدراسي لمادة الامتحان على شاشة التابلت للمتابع. اقرأ ايضا|وفاة طالب ثانوي تناول «قرص غلال» في المنيا وانتهت مديرية التربية والتعليم بالمنيا، من الاستعدادات والتجهيزات لامتحانات نصف العام، والتي انطلقت داخل 131 مدرسة «ثانوي عام» بمدن وقرى المحافظة من تعقيم اللجان قبل وصول الطلب لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وتستمر امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي حتي 11 مارس المقبل. ومن جانبه، كلف اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، نائبه الدكتور محمد محمود أبو زيد، بمتابعة سير امتحانات الصف الثاني الثانوي، والتي تجري في 131 مدرسة، بإجمالي 31 ألفًا و117 طالبًا وطالبة، (منتظم وخدمات ومنازل)، حيث اطمأن نائب المحافظ على انتظام أداء الطلاب للامتحانات، بعدد من لجان مركز ومدينة المنيا. جاء ذلك بحضور محمد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والعقيد محمد صلاح، رئيس مركز ومدينة المنيا، والدكتور على عبد السلام، مدير إدارة المنيا التعليمية. شملت جولة نائب المحافظ لجان، مدرسة الشهيد محمد وحيد حبشي الثانوية بنات، ومدرسة البرجاية الثانوية المشتركة، حيث تابع مدي التزام اللجان بكافة الإجراءات لضمان سلامة الطلاب خلال فترة الامتحانات، واستمرار أعمال التطهير والتعقيم داخل وخارج اللجان، وبوابات التعقيم وارتداء الكمامات من قبل جميع الطلاب والعاملين والملاحظين، مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية، ومنع أي تجمعات او تكدس أمام اللجان. ووجه نائب المحافظ مسئولي التطوير التكنولوجي بالمدارس، بالتواجد المستمر خلال مدة الامتحانات، وتقديم كافة أنواع الدعم الفني وتذليل كافة العقبات والتحديات أمام الطلاب، بما يمكنهم من التركيز وحسن أداء الامتحانات.
