اليوم.. "إعلام النواب" تناقش أداء وزارة الثقافة في الربع الأول من عام 2024/2025    عن مصير الدولار.. عودة أخرى    اليوم.. "زراعة النواب" تبحث 7 طلبات إحاطة    التفاعل الرقمي للمراهقين.. كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون قوة إيجابية أو سلبية؟    بابا من إفريقيا.. هل يحقق الفاتيكان المفاجأة؟    الدلالات الدينية والسياسية لتسميات الحروب الإسرائيلية    متغيرات تزيد تعقيدات الحرب فى السودان    حكاية المباراة رقم (39) فى البريمييرليج!    عملية اختيار مدرب الأهلى الجديد    مواعيد مباريات اليوم في الدوري المصري والقنوات الناقلة    مدرب ليفربول والريال السابق يرحب بتدريب الأهلي    موعد مباراة النصر القادمة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    بيان من وزارة التربية والتعليم بخصوص واقعة المدرسة الخاصة بالبحيرة    أيام الصحوة الخادعة    تكريم رواد النشر العربى    طفل البحيرة.. والحقائق الكامنة!    وليد سامي يساند مصطفى كامل في معركته لنصرة حقوق الموسيقيين: "متضامنين معاك حتى النهاية"    اليوم.. ندوة ريهام عبد الغفور ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : للصباح كلمة !?    أفضل وأسهل طريقة لتنظيف التكييف في المنزل    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    نبيه: أشكر الجماهير واللاعبين.. وأبحث عن العدالة في الاختيارات    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    «مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا تواضروس يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية    مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة انتشار مرض الجدري المائي    فريق طبي بأسيوط ينجح في استئصال طحال بوزن 2 كيلوجرام من مريضة شابة    هرمونات تؤثر على وزنك- إليك طرق تحسينها    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    هل يجوز إعطاء الزكاة للمتسولين في الشوارع ؟.. واعظة ب«الأوقاف» تُجيب    مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي    «لا يجوز».. بيان جديد من «السعودية» بشأن حكم الحج بدون تصريح (تفاصيل)    للمشاركة في فعاليات مؤتمر «مجتمعات الفرص 2025».. وزيرة التضامن تتجه إلى سنغافورة    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدارس وبعثات وطلاب وافدين.. «التعليم» يربط جسور الأخوة بين مصر والسودان
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 03 - 2021


- 9 مدارس مصرية داخل السودان
- بدء إنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية للتعليم الفني لخدمة الطلاب السودانيين قريبا
- بعثة تعليمية مصرية للسودان من 166 معلم وإداري
- 9 آلاف طالب سوداني يدرسون بمدارس مصر
تزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الخرطوم، اليوم السبت، لبحث عدد من الملفات المشتركة بين البلدين، فإن هناك علاقات تاريخية طويلة بين مصر والسودان في مجال التربية والتعليم، لمد جسور المعرفة والتواصل العلمي والحضاري، بين أبناء الشعبين.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، بدأت منذ تاريخ طويل في تفعيل وتقديم كثير من التعاون التعليمي لوزارة التعليم في السودان، حيث توجد بعثات تعليمية مصرية في السودان ومدارس مصرية كثيرة يعمل فيها معلمين مصريين.
لم يقتصر التعاون في مجال التعليم على إرسال بعثات أو إعارة معلمين مصريين، بل امتد إلى تبادل الزيارات بين المسئولين والخبراء في مجال التعليم، وتبادل الخبرات في مجال التدريب وتنمية مهارات المعلمين، والاستفادة من تجربة مصر في هذا المجال، والتعرف على التجارب الرائدة في مجال التعليم العام المطبقة في مصر.
وثائق تاريخية للتعليم المصري في السودان
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن التعليم بدأ في السودان، في أوقات موغلة في القدوان السودانيين عرفوا اللهجة المصرية وأتقنوها قراءة وكتابة في عهد مملكة كوش (1070ق.م. 350م } ظهرت بعد ذلك الكتابة المروية (نسبة لمدينة مروي السودانية في الفترة ما بين700 الي 300 قبل الميلاد.
وفي عهد الحكم العثماني المصري، افتتحت أول مدرسة نظامية حديثة في الخرطوم في العهد التركي المصري سنة 1855م لتعليم أبناء الموظفين الأتراك تحت إشراف رفاعة رافع الطهطاوي إبان نفيه إلى السودان.
وفي عام 1863م فتحت 5 مدارس في عواصم المديريات، وكانت تلك المدارس تسير على المنهج المصري في التعليم.
وبعد ثورة 23 يوليو 1952، بدء المدارس المصرية في الانتشار في جميع مديريات السودان اعتبارًا من بداية الخمسينات، حتى أصبحت حوالي 64 مدرسة واكتملت المنظومة بافتتاح جامعة القاهرة فرع الخرطوم كأول جامعة مصرية بالخرطوم في عام 1955م، وانتظمت العملية التعليمية بها حتى أول التسعينيات ثم توقفت عن العمل.
وقد تم اعتماد عودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم إلى وضعها الطبيعي بالخرطوم العام الماضي لتكتمل المنظومة التعليمية لنهوض بالتعليم في أرض السودان الشقيق.
مذكرة تفاهم بين البلدين لعودة البعثة التعليمية المصرية
ووقعت مذكرة التفاهم بين البلدين 2001م، حيث كانت قد غابت البعثة عن التواجد في دولة السودان الشقيق منذ عام 1992 نتيجة للأحداث السياسية وبعد عودة العلاقات عادت البعثة للعمل بالسودان بعد إبرام اتفاقية التفاهم بين الدولتين الشقيقتين عام 2001م وبدأت بتشغيل المدارس ابتداء من (2004/2005م) في العديد من الولايات (الخرطوم - الجزيرة - البحر الأحمر_ كسلا)، وتنوعت المدارس بمراحلها التعليمية المختلفة (مدرسة لتعليم الأساس - خمس مدارس للتعليم الثانوى العام الأكاديمي - ثلاث مدارس للتعليم الفني (2 صناعي - 1 زراعية).
علاقة وطيدة بين مصر والسودان
من جهته قال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم"، إن العلاقة بين مصر والسودان علاقة من قديم الأزل، وعلاقة تاريخية طويلة من الناحية التعليمية حيث يربط مصر والسودان علاقات وطيدة في مجال التعليم وتبادل الخبرات من حيث البعثات التعليمية.
وأوضح "حجازي"، أنه تم عودة البعثة التعليمية المصرية بالسودان بناء على الاتفاقية الدولية المبرمة بين الدولتين الشقيقتين مصر والسودان عام (2004_2005)، امتدادا للعصر الذهبي للتعليم المصري بالسودان من قديم الأذل والدال على التأخي والمحبة والصداقة التي جمعت بين البلدين.
وأوضح نائب الوزير، أن البعثة التعليمية تقدم خدمة تعليمية مجانية بجميع مدارسها والتي تقبل الطلاب من بدء مرحلة التعليم الأساس حتى نهاية التعليم الثانوي العام والفني الصناعي والزراعي، وتقدم الكتب الدراسية بالمجان لجميع الطلاب وتوفر جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية.
كما يقوم بالتدريس نخبة من أفضل المعلمين المصريين المختارين على أعلى مستوي تعليمي وتأهيلي، لتقديم خدمة تعليمية متميزة ومعظمهم من حملة الماجستير والدكتوراه ومؤهلين تربويا ومهاريا لخدمة الطلاب السودانيين، وتقوم المدارس على تدريس المناهج المصرية في جميع المراحل طبقا لقانون التعليم المصري والقرارات الوزارية المنظمة بجانب تدريس منهج الدارسات الاجتماعية التاريخ والجغرافيا السودانية حفاظا على الهوية الوطنية السودانية، للطلاب وتنمية روح الانتماء للوطن الأم السودان.
وأضاف نائب وزير التعليم، أن المدارس تؤهل جميع خريجي المدارس للالتحاق بالجامعات المصرية طبقا للتنسيق المصري بنفس فرص الطالب المصري حسب المجموع وبجميع الكليات العلمية والنظرية دون تميز، وقد كان لجامعة القاهرة فرع الخرطوم دور هام في تخريج طلاب متميزين لخدمة سوق العمل بالسودان وتربية علماء ذو شأن تساهم في النهوض بالدولة على أسس علمية عالية لجعلها دولة قوية بناءً على طلب الأشقاء السودانيين، وتم الموافقة على عودة هذه الجامعة العريقة إلى مكانتها الطبيعية بالسودان لتوفير خدمة تعلميه متميزة للطلاب لتساهم في النهضة والتطوير لجعل دولة السودان من الدول المتقدمة علميا وعالميا.
وقال د.حجازي: "تسعى البعثة في التوسع في مجال التعليم الفني بالسودان لتقديم خدمة تعليمية متميزة في المجال الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي، وذلك لربط التعليم الفني بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الطلب على هذه النوعية من الخريجين من أجل تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات والمعلومات والسلوكيات الواجب توافرها وإجادتها بهدف تأهيل خريجيها لسوق العمل طبقا للاحتياجات الفعلية والمستوى المهاري المطلوب وتوفير العمالة المدربة، لتساهم في النهوض بدولة السودان الشقيق وتأهلهم لاستكمال دارستهم في الجامعات التخصصية لزيادة المهارات العلمية التي تساعدهم على التطوير والتقدم على أسس علمية متقدمة.
وأكد نائب الوزير لشؤون المعلمين، مواصلة عقد امتحان الثانوية العامة ودبلوم المدارس الصناعية لطلاب البعثة في السودان مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحتزازية، مشيرًا إلى أنه تم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية العام الماضي، عند عقد امتحانات الثانوية العامة السودانية طبقا لما تم عند عقد الامتحانات داخل جمهورية مصر العربية وتوفيرجميع الاحتياجات الخاصة بذلك ونقلها إلى مدارس البعثة بالسودان من أجهزة قياس الحرارة والكمامات والمطهرات والقناع الواقي والقفازات للحفاظ على الطلاب والمعلمين، ضد جائحة الكورونا أثناء عقد الامتحان وإزالة كافة المعوقات التي تعيق أعمال البعثة لأداء رسالتها داخل السودان، وتأكد على أن الهدف من وجود البعثة التعليمية بالسودان هو تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب السودانين الملتحقين بمدارس البعثة الموجودة ببعض الولايات في دولة السودان الشقيق والمساعدة على انتشار مدارس البعثة في جميع الولايات للإسهام في تطوير منظومة التعلهم بالسودان وخاصة في مجال التعليم الفني.
خريطة المدارس المصرية بالسودان
واوضح نائب وزيرالتعليم ، ان اجمالي عدد المدارس المصرية بدولة السودان الشقيقة بلغت 9 مدارس مصرية في السودان موزعة مابين مدارس للتعليم الاساسي والثانوي الاكاديمي ويبلغ عددهم 6 مدارس و3 مدارس للتعليم الثانوي الفني ، لافتا الي ان هناك 7 مدارس مصرية فقط لازالت تعمل حتي الان بالسودان .
واوضح د.حجازي ، خريطة المدارس المصرية بالسودان وهما ( مدرسة جمال عبد الناصر للتعليم الاساس بحلفا الجديدة _ المدرسة الاهلية الثانوية بعطبرة _ مدرسة التكامل الثانوية بحلفا الجديدة _ مدرسة سنكات الثانوية الصناعية _ مدرسة أم ضوبان الثانوية الزراعية _ مدرسة الجيلي الصناعية وتعليم اساس بالجيلي _
مدرسة ناصر العربية الثانوية وتعليم اساس بجبل الاولياء _ مدرسة الشجرة العربية الثانوية وتعليم اساس بالخرطوم _ الهرسة العربية الثانوية وتعليم الاساس بودمدني )
البعثة التعليمية المصرية بالسودان
وكشف نائب الوزير لشؤون المعلمين ، ان اجمالي عدد الطلاب المصريين بالسودان يبلغ 37 طالبا مصريا فقط من اجمالي 1470 طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية دارسيين داخل مدارس البعثة ، فيما يبلغ عدد المعلمين والعاملين بمدارس البعثة اجمالي 166 معلم واداري ، موزعة كالتالي ( 5 مديرين مدارس _ 37 معلم ابتدائي _ 31 معلم اعدادي _ 49 معلم ثانوي عام _ 10 معلمين ثانوي فني _ 7 معاونين _ 27 عمال ) .
مدرسة سودانية بمصر
من جهتها اكدت الدكتورة الهام احمد ابراهيم ،رئيس قطاع الخدمات والانشطة بوزارة التربية والتعليم ، ان
هناك بعثة تعليمية واحدة بدولة السودان ، موضحة دور البعثة التعليمية المصرية وهي خدمة الشعب السوداني من خلال تقديم الدعم التعليمي للطلبة السودانين بمدارسنا المصرية المنتشرة بالولايات المختلفة بدولة السودان الشقيقة.
وكشفت رئيس قطاع الخدمات والانشطة بالوزارة ، الي انه يوجد مدرسة واحدة سودانية بمصر مرخصة للعمل ، مشيرة الي ان عدد الطلاب الوافدين من دولة السودان للتعليم داخل مدارس مصر يبلغ نحو 9 الالاف طالب وطالبة يدرسون بالمدارس الحكومية والخاصة في مصر .
انشاء مدرسة تكنولوجيا تطبيقية لخدمة السودانيين قريبا
واوضحت د.الهام ابراهيم ، ان هناك مشروع تعاون مشترك بين وزارتي التربية والتعليم بكل من مصر والسودان لإنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية للتعليم الفني وبصدد البدء في انشائها لخدمة الطلبة السودانين ، لافتة الي انه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة خلال العام 2021/2020، لاستلام مدارسنا المصرية بدولة جنوب السودان، وخلال الأشهر القادمة سيتم تشغيل أول مدرسة مصرية للتعليم الفني بولاية" واو" بعد تجهيزها بالمعدات اللازمة ..
واكدت رئيس قطاع الخدمات والانشطة بالوزارة ، انه تم فتح فصول لتعليم الأساسي بالمدارس الفنية بالبعثة التعليمية المصرية بالسودان.
نبذة تاريخية عن المدارس المصرية بالسودان
وتنشر بوابة اخباراليوم ، نبذة تاريخية عن المدارس المصرية المنشأة بدولة السودان الشقيقة :
1/ المدرسة العربية بود مدني ( تعليم أساس واكاديمي)
_ نشأة المدرسة:
_ تم إنشاء المدرسة العربية في الخمسينات في قرية حنتوب بمدينة مدنى ثم تم نقلها إلى شارع الدكاترة بوسط مدينة مدني.
_ ثم تم تاسيس المدرسة بحي الدرجة عام 1964م ، وقام وبوضع الأساس الأميرالاي أ. ح حسين على كرار الحاكم العسكرى لمديرية النيل الأزرق وذلك
29 شعبان 1313 هجريا ، الموافق 14 يناير 1964م ، وكان رئيس لجنة المدرسة محمد سليمان الدمياطى.
_ تم بناء المدرسة على شكل حرف H دليل على ترابط الشعب المصرى والشعب السوداني
_ توقف العمل بالمدرسة في بداية التسعينات مثل سائر المدارس المصرية.
_ تم العودة للعمل بالمدرسة مع تجديد الاتفاقية بعودة
المدارس المصرية بالسودان عام 2004/2005 م .
_ تحتوى المدرسة على طلاب المرحلتين ( مرحلة تعليم الأساس -مرحلة الثانوى العام)
_ عدد طلاب التعليم الأساس( 168 طالب ابتدائي + 60 طالب اعدادي_ عدد طلاب الثانوى العام اكاديمي - 65 طالب) .
_ تتميز المدرسة بتعدد الأنشطة الرياضية والثقافية
والفنية والاذاعة المدرسية .
_ وتقوم بالأنشطة الثقافية والرحلات و تكريم الطلاب
المتفوقين سنويا..وقد تم اختيار بعض الطلاب للاشتراك في البرامج الإذاعية والتلفزيونية بإذاعة وتليفزيون الولاية.
2 / مدرسة الشجرة العربية ( تعليم أساس واكاديمي)
_ نشاة المدرسة:
_ تم إنشاء مدرسة الشجرة العربية بالرى المصرى عام
1944 م بالخرطوم بمنطقة الشجرة التابعة للرى المصري
وانشأت لأبناء العاملين بالري مصرين وسودانيين وهي من أقدم واعرق مدارس البعثة وتخرج منها العديد من
السودانيين والتحقوا بجامعه القاهرة فرع الخرطوم ومن
أشهر خريجي المدرسة ( زينب كنزى تستحق دخول موسوعة جنس بجدارة حيث أنها توقفت عن التعليم لمدة 37 سنة ثم امتحنت الشهادة الثانوية مع بنتها وابنها وحصلت على مجموع أكبر منهما سنة 1933م من مدرسة الشجرة العربية المصرية بالسودان ثم
حصلت على الشهادة الجامعية من السودان) .
_ توقف العمل بالمدرسة في بداية التسعينات مثل سائر
المدارس المصرية .
_ تم العودة للعمل بالمدرسة مع تجديد الاتفاقية الدولية بين البلدين بعودة لمدارس المصرية بالسودان عام 2004/2005 م .
_ تحتوى المدرسة على طلاب المرحلتين ( مرحلة تعليم الأساس ومرحلة الثانوى العام) ، حيث يبلغ عدد طلاب التعليم الأساس 65 طالب ابتدائى و63 طالب اعدادي
، فيما يبلغ عدد طلاب الثانوى العام اكاديمي 150 طالب.
_ تتميز المدرسة بتعدد الأنشطة وأهمها النشاط الرياضى حيث يتم عمل دورة فى كرة القدم والطائرة ، والأنشطة الأخرى بين صفوف المدرسة.
_ النشاط الفني يتم رعاية الطلاب الموهوبين في الرسم
و الشعر والتمثيل وغيرها.
_تقوم المدرسة برعاية الموهوبين وتنمية المواهب لديهم الفنية والعلمية والرياضية و الثقافية.
3/ مدرسة الجيلي الصناعية وتعليم الأساس ( تعليم أساس وصناعي)
_ نشأة المدرسة:
_ تم إنشاء مدرسة الجيلى الصناعية وتعليم الأساس بمنطقة الجيلى التابعة لولاية الخرطوم بعد عودة البعثة عام 2004/2005م ، وهي مدرسة تنتمى للتعليم الفنى الصناعي نظام الثلاث سنوات ، ويحصل الطالب على شهادة دبلوم الثانوى الصناعي نظام الثلاث سنوات في التخصصات التالية ( شعبة كهرباء_ شعبة الكترونيات _ شعبة تكيف وتبريد)
_وقد تم إنشائها لاهتمام الدولتين المصرية والسودانية بتطوير وإنشاء مدارس للتعليم الفنى بالولايات المختلفة لتربية جيل ينتمي للتعليم الفني ويكتسب المهارات الفنية المختلفة التي تخدم المنطقة ودولة السودان لتوفير عمالة مدربة ومتخصصة في المجالات
المختلفة .
_ وقد تم اضافة فصول لتعليم الأساس بالمدرسة لخدمة العملية التعليمية وجذب الطلاب للالتحاق بالمدرسة منذ الصغر وبالتالي استمرار الطالب بالمدرسة من الصف الأول الابتدائي حتى الحصول على شهادة الدبلوم.
_ تحتوى المدرسة على طلاب المرحلتين( مرحلة تعليم الأساس _مرحلة الثانوى الفني) ، ويبلغ عدد طلاب التعليم الأساس 13 طالب ابتدائي ، و68 طالب اعدادي
، فيما يبلغ عدد طلاب الثانوى الفني الصناعي 67 طالب.
_تتميز المدرسة بتعدد الأنشطة وأهمها الفنية والرياضية والعلمية وتنمية المهارات العملية لدى الطلاب
_ تتميز المدرسة بالدور الهام في المشاركة المجتمعية بعمل دورات تدربيبية لأهل الجيلى لتعليم الكتابة والقراءة للمتسربين من التعليم والمهارات الفنية في التخصصات المختلفة لتوفير عمالة مدربة لسوق العمل لخدمة المنطقة وتعليم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.