يلتقى غدا الأهلى مع سيمبا التنزانى فى الثالثة عصرا على ملعب بنجامين مكابا الوطنى فى تنزانيا ضمن منافسات مباريات الجولة الثانية من دور مجموعات دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم. المباراة صعبة ومرشحة للإندفاع البدنى بين الفريقين لن يكون سهلا وربما تحتاج إلى تنويه قبل المشاهدة " للكبار فقط " أو أصحاب القلوب الضعيفيه يمتنعون عن المشاهدة كونها بين اثنين من أكابر الفرق فى القارة السمراء ولكل منهما طموحه فى الفوز فى المباراة. العملاق الأحمر حامل لقب بطولة أفريقيا والمتوج حديثا ببرونزية العالم يرفض الخسارة وفقدان هيبته حتى ولو خارج ملعبه وأعلن مدربه موسيمانى انه سيهاجم وسيلعب للفوز. أما سيمبا التنزانى أو اسد تنزانيا كما يلقب فى بلاده يتعامل مع المباراة على أنها حرب للدفاع عن الذات والتاريخ الرياضى وأشار إلى ذلك من خلال تصريحات خرجت من معسكره إلى ذلك..، وايضا شحن سيمبا كل اسلحته واهمها الجمهور والمقرر حضور 30 الف مشجع بالاضافة إلى ظهور سيمبا بنيولوك مميز فى النسخة الحالية مع فريق جيد بالاضافة إلى عوامل الحر وارتفاع الرطوبة التى تضايق الاهلى هناك. وصل الأهلى إلى تنزانيا مبكرا الجمعه الماضية لمحاولة التعود على الأجواء الأفريقية وتدرب يوميا منذ السبت الماضى واختتم تدريباته أمس على ملعب المباراة فى نفس التوقيت. ومنذ الوصول لم يدخر موسيمانى الخبير فى مباريات الادغال الافريقية وسعى من أجل شحن بطاريات الفريق وتجديد دوافعه والتاكيد للاعبين على أنهم يستعدون لمواجهة مختلفة وتحدى من نوع جديد يجب أن ينتبهوا له وأن الفوز يمنحهم صدارة المجموعة ويذهب بهم بعيدا في دورى الأبطال. ومنذ الوصول عكف موسيمانى على دراسة المنافس بعد مشاهدة أخر مبارياته وتحفيظ لاعبيه مهامهم المكلفون بها. وخطط الجنوب أفريقى إلى الاستفاده من اندفاع المنافس ومباغتته بالهجوم المرتد السريع مع الانتشار الجيد ورفضه التكتل الدفاعى، ومنح تكليفات لمراقبة بعض لاعبيه مكمن الخطورة. يتصدر الأهلى المجموعة بثلاث نقاط بعد اكتساح المريخ السودانى فى الجولة الاولى بثلاثية على ملعبه فى استاد القاهرة الدولى، ويتساوى سيمبا مع الاهلى فى نفس رصيد النقاط بعدما فاز على فيتا كلوب الكونغولى على ملعبه وبين جماهيره بهدف نظيف وهو ما يزيد من اهمية مباراة اليوم خاصة ان سيمبا كشر عن انيابه مبكرا بالفوز خارج الديار فى الجولة الاولى.
