إسرائيل تخفف قيود كورونا بعد تلقيح نصف السكان

بدأت إسرائيل تدريجيًا برفع إجراءات الحجر الصحي بعد تلقي نحو نصف سكانها جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وبدأت السلطات بإعادة فتح قطاعات واسعة من الاقتصاد اليوم الأحد 21 فبراير، مع الإبقاء على إجراءات التباعد الاجتماعي.
وقامت إسرائيل بإعادة فتح قطاعات واسعة من اقتصادها، اليوم الأحد 21 فبراير، فيما وصفته ببدء العودة إلى الحياة العادية في خطوة أتاحتها حملة التطعيم ضد "كوفيد-19"، التي وصلت إلى ما يقرب من نصف السكان.
وعلى الرغم من أن المحلات التجارية كانت مفتوحة للجميع، اقتصر الوصول إلى أماكن الترفيه مثل الصالات الرياضية والمسارح على من تلقوا التطعيم أو أولئك الذين تعافوا من المرض مع وجود مناعة مفترضة.
وما زالت تدابير التباعد الاجتماعي سارية. وتم حظر الرقص في قاعات الحفلات وإلزام المعابد أو المساجد أو الكنائس بخفض العدد العادي للمصلين إلى النصف.
وجاء تخفيف القيود بعد مرور عام بالضبط على أول حالة إصابة موثقة بفيروس كورونا في إسرائيل، وهو يعد جزءًا من خطة حكومية لفتح الاقتصاد على نطاق أوسع الشهر المقبل، عندما يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وشك إعادة انتخابه.
وقالت وزارة الصحة إن إسرائيل أعطت جرعة واحدة على الأقل من لقاح فايزر لأكثر من 45% من سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة.
وأظهرت بيانات الوزارة أن نظام الجرعتين قلل من حالات الإصابة بكوفيد-19 بنسبة 95.8%.
وسجلت إسرائيل أكثر من 740 ألف إصابة و5500 حالة وفاة بسبب المرض، ما أثار انتقادات لتطبيق حكومة نتنياهو في بعض الأحيان لثلاث عمليات عزل عام. وقد تعهدت الحكومة بأنه لن يكون هناك عزل عام رابع.