أكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أن الكلام المثار حول تحمل الفلاحين تكلفة تبطين وتأهيل الترع ضمن مشروع "تبطين الترع"، ليست إلا مجموعة من الشائعات المغرضة، لا أساس له من الصحة ، مشيرا إلى أن تكلفة هذا المشروع بالكامل مغطاة من ميزانية الدولة. اقرأ أيضا .. حياة كريمة| «تبطين الترع».. حلم يتحقق وأضاف"غانم"، خلال مداخلة هاتفية ، في برنامج "اليوم"، المذاع على قناة dmc ، اليوم الجمعة ، أن المرحلة الحالية من المشروع تحتاج 18 مليار جنيه، تم توفيرها بالكامل من ميزانية الدولة، قائلا :" مفيش مزارع واحد هيدفع جنيه في هذا المشروع " ، مشيرا الى أن "تبطين الترع"، مشروع قومي في غاية الأهمية، لأنه سيغير من شكل الريف المصري بشكل كبير. وتابع :" بمشاهدة صورة كثيرة للترع بالريف في مصر، للأسف لا نجد المنظر العام لها مرضياً، ووجدنا أن هذه الترع مليئة بالحشائش والقمامة والحيوانات النافقة، الحشرات وهذا ما يصدر منظرا غير حضاريا وسيئا للريف المصري " مشيرا إلى أنه، حين نشاهد الفيديوهات والصور التي تستعرض الترع في الريف والتي تم العمل عليها ضمن مشروع "تبطين الترع"، نرى منظر مختلف تماما عن السابق، يوضح جمال المكان بعد تأهيل الترعة الموجودة به. وأكد "غانم" أن المنظر أصبح حضاريا ومبهجا لكل من يراه ، مشيرا إلى أنه بمقارنة بسيطة بين قبل المشروع وما طرأ على الترع بعد خضوعها لعمليات التأهيل وفقا للمشروع، نكتشف الفرق الشاسع، لافتا أن هذا جزء رئيسي بعملية تطوير الريف المصري بشكل عام . وأشار" غانم" الى أن الترع في الريف المصري، عانت لسنوات طويلة جدا من امتلائها بالحشائش والمخالفات، التي كانت تعيق مرور المياه وتوصيلها إلى الفلاحين، لافتا الى أنه بإعادة تأهيل تلك الترع، فهذا يضمن أولا الحفاظ على هذا القطاع المائي، وثانيا عدم إلقاء مخالفات بها من جديد، لأن الأهالي بالطبع سيحرصون على استمرار هذا الشكل الحضاري، وسيكون من السهل وصول المياه إلى آخر نقطة بالترعة وإلى آخر فلاح يحتاج مياه هذه الترعة.
