حالة من الغضب الشديد سيطرت على عدد من دول الاتحاد الأوروبي بعد طرد روسيا ل3 دبلوماسيين أوروبيين على خلفية التظاهرات المؤيدة للمعارض أليكسي نافالني. وأعلنت روسيا اليوم الجمعة 5 فبراير طرد عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين بسبب دعمهم للمعارض الروسي المحبوس أليكسي نافالني. اقرأ أيضًا: روسيا في قفص الاتهام.. أوروبا وأمريكا يحاصران موسكو بسبب نافالني وأشارت روسيا إلى أنها طردت 3 دبلوماسيين من دول الاتحاد الأوروبي بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الداعمة للمعارض نافالني والتي خرجت على مدار الأسابيع الماضية. ولفتت الخارجية الروسية إلى الدبلوماسيين المطرودين من دول ألمانيا وبولندا والسويد، مضيفة أن أن القرار اتخذ بعد محادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. غضب أوروبي وكان رد الفعل الأوروبي على الخطوة الروسية سريعًا حيث أدان الاتحاد الأوروبي طرد الدبلوماسيين الأوروبيين. وأدان جوزيب بوريل – الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي - القرار بشدة ورفض مزاعم تورط الدبلوماسيين الأوروبيين بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي. بينما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يدين بشدة القرار الروسي بطرد الدبلوماسيين الأوروبي، واعتبر أن اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني ومحاولة تسميمه من قبل أمر مرفوض. بينما هددت الخارجية الألمانية بأن عملية طرد الدبلوماسيين الأوروبيين الذين كان بينهم دبلوماسي ألماني الجنسية لن يمر دون رد منها. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن قرار روسيا بطرد عدد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم موظف في السفارة الألمانية في موسكو، غير مبرر بأي حال من الأحوال ويسبب المزيد من الضرر للعلاقات مع أوروبا. فيما أعلنت وزارة الخارجية البولندية، استدعاء السفير الروسي لديها عقب لحظات من القرار الروسي من أجل الاعتراض عليه.
