مرفت عمر يخوض الفنان ماجد المصري تجربة الدراما التاريخية للمرة الأولى في رمضان المقبل من خلال شخصية ملك الهكسوس، في الوقت الذي يشارك كضيف شرف في فيلم «أهل الكهف» الذي يتم تصويره حاليا للنجم خالد النبوي، وعرض له مؤخرا مسلسل «الوجه الآخر» الذي قام بتأليفه وبطولته وحقق نسب مشاهدة عالية من خلال دراما اجتماعية معاصرة. كما صرح أنه أهمل الغناء بسبب تركيزه في التمثيل على الرغم من أن بدايته كانت كمغني وعشقه للموسيقى، وأنه بصدد اختيار كلمات وألحان لأغنيات جديدة، وكان ماجد قد تعرض للإصابة بفيروس كورونا منذ فترة وانتقلت لعائلته لأبنائه، إلا أنهم جميعا تماثلوا للشفاء واستأنف تصوير مشاهده التي تم تأجيلها خلال الشهر الماضي، وحول أعماله الجديدة تحدث ماجد المصري للأخبار المسائي وإلى نص الحوار:- تدخل مجال الدراما التاريخية في رمضان، فهل تراها ستضيف لمشوارك الفني؟ أتمنى أن تمثل إضافة حقيقية لمشواري وأثق أننا أمام عمل تاريخي هام وفريق عمل مميز، بداية من القصة المأخوذة عن نص أدبي بعنوان «كفاح طيبة» للأديب الكبير نجيب محفوظ، وسيناريو محمد دياب، وشيرين دياب، وخالد دياب، وعمرو يوسف الذي يجسد شخصية البطل أحمس، وأمينة خليل ومحمد فراج مع مجموعة كبيرة من الفنانين، وإخراج حسين المنباوي، وفي رأيي أن الأعمال التاريخية لها أهمية خاصة في أنها توثق تاريخنا للأجيال القادمة، ولأن لها عشاقها الذين يتشوقون لوجودها جنبا إلى جنب مع الدراما المعاصرة، أعتبرها فرصة عظيمة وأتمنى أن يتقبلها الجمهور. طالب باحث في علم المصريات بوقف تصويره، فكيف ستتعاملون مع الأمر؟ الباحث اعتمد في حيثيات طلبه على التاريخ المليء بالمغالطات والتجاوزات، وفي الأعمال الإبداعية لا يتم تقييم عمل فني بمرجعية تاريخية، وشاهدنا الكثير من الأعمال التي تختلف عما ورد في كتب التاريخ، خاصة فيما يتعلق بسيرة ذاتية لأحد المشاهير أو العظماء، وذكر الباحث أن الرواية بها العديد من المعلومات غير الصحيحة وغير الدقيقة نظرًا لأن كاتبها روائي وليس عالم آثار أو خبير تاريخي، وأن الرواية زعمت أن أحمس وقع في حب ابنة ملك الهكسوس، وأن هذا لم يحدث على الإطلاق، وأنها تعزز خيانة أحمس لمصر والمصريين بحبه لابنة ملك العدو قاتل شعبه، هذا رأيه وما جاء في مطالباته، وفي النهاية أمر مسلسل «الملك» متروك لجهة الإنتاج. تشارك في فيلم أهل الكهف كضيف شرف، فكيف أتت تلك المشاركة؟ المشاركة تقتصر على مشهد واحد فقط، إلا أنه مشهد مهم جدا في سياق الأحداث، بمجرد أن أبلغني المنتج وليد منصور باختيار المخرج عمرو عرفة لي سعدت جدا ووجدتها فرصة لمشاركة زملائي في عمل من بطولتهم وعلى رأسهم خالد النبوي والقريب إلى قلبي محمد ممدوح، وسبق أن شاركت زملائي بكل سعادة في أعمالهم بمشهد أو أكثر، وكذلك لا يتردد أي منهم في الظهور كضيف شرف، اعتبرها روح جميلة يجب الحفاظ عليها وتساهم في نجاح العمل. عرض لك مسلسل «الوجه الآخر» وهو من تأليفك ووجد متابعة جيدة فهل قررت الاتجاه للكتابة؟ كنت أبحث عن قصة اجتماعية أسرية لتقديمها، تدور أحداثها بين 4 جدران، فوجدت أنه هناك شيئين يمكن تناولهما في هذا الإطار، وهي إما النزاع على الإرث أو الخلافات الزوجية، وتواصلت مع الكاتب فداء الشندويلي، لإسناد سيناريو المسلسل له بعد أن تم الاستقرار على فكرة المسلسل الأساسية، إلا أن الشندويلي أضاف خط درامي في الأحداث دون التأثير على شكل القصة الأساسية، فلا أعتبر نفسي مؤلفا بقدر ما هي محاولة لنقل الأفكار إلى صورة بمساعدة محترفين، وعدد كبير من الفنانين يقومون بذلك حينما تتملكهم حالة ويودون تجسيدها، ولا أعلم أن كنت سأكررها أم لا، ويناقش مسلسل «الوجه الآخر» العديد من الأزمات والعلاقات الإنسانية المتداخلة، ويتعرض للكثير من القضايا فى إطار درامى تشويقى، شارك فيه بالتمثيل ندى موسى، نسرين طافش، هبة الأباصيرى، مادلين طبر، عماد رشا، كارولين عزمى، مهند حسن، أحمد سعيد عبدالغني، أحمد خليل، إسلام حافظ، أحمد سلامة، هاجر الشرنوبي، وإخراج سميح النقاش. وأين أنت من الساحة الغنائية؟ قريبا سيكون تركيزي على الغناء، فالموسيقى غذاء روحي الذي لا أستطيع العيش بدونه، ولم أتركها لحظة، إلا أن الارتباط بالتصوير جعلني في الاتجاه للموسيقى، لأن صاحب بالين كذاب، ولا أحب أن أقدم أغنية دون إعداد جيد وتنفيذ أكثر جودة، وحاليا أتعامل مع عدد من الشعراء والملحنين لاختيار أغنيات جديدة أتمناها خطوة موفقة. اقرأ أيضا : جامعة حلوان تشارك في مشروع القمر الصناعي التعليمي للجامعات
