استعرضت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، اليوم الخميس 4 فبراير، جهود الوزارة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار د.حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب. وتضمنت محاور العمل منذ عام 2018 القضاء على فيروس c، والحد من الأمراض غير السارية ، والقضاء على قوائم الانتظار، وتوفير احتياطي استراتيجي للدولة من «الأمصال، اللقاحات، الألبان الصناعية»، بالإضافة إلى الاستثمار في مقدمي الخدمة الطبية والمستشفيات النموذجية، وضبط معدل النمو السكاني، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، ومبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، ومبادرة رئيسالجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، ومبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة ، ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، ومبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومبادرة دعم الحياة الصحية، وتطوير منظومة الإسعاف المصرية، وتطوير مستشفيات الحميات والصدر، والمشروع القومي لتصنيع البلازما، وتعزيز التعاون الصحي الدولي، و تطوير القرى والمراكز، ومبادرة حياة كريمة. اقرأ أيضا| هالة زايد: «حياة كريمة» حل جذري لكل مشاكل الصحة والتعليم أشارت الوزيرة إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من المبادرات الرئاسية للاهتمام بالصحة العامة بلغ 90 مليون مواطن بواقع 102 مليون زيارة للحصول على الخدمات الطبية، لافتة إلى أن ذلك يوضح استهداف جميع فئات المجتمع وضمان سهولة الحصول علي الخدمات المقدمة منتلك المبادرات. وفيما يخص مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، أوضحت أن معدل انتشار فيروس "سي" في عام 2018 بلغ 7%، بينما وصل معدل انتشار الفيروس في عام 2020 إلى 2%، حيث تم فحص 70 مليون مواطن فوق سن 18 عامًا ضمن المبادرة وتقديم العلاج بالمجان ل حوالي 2 مليون مواطن خلال 7 أشهر، وأصبحت مصر في طريقهاللحصول على الإشهاد الدولي للخلو من الفيروسات الكبدية، بعدما كانت من الدول الأعلى عالميًا في انشار الفيروس بين المواطنين، مشيرة إلى أن معدل الانتظار لإجراء التدخلات الجراحية في عام 2018 3 أشهر يتم خلالها إجراء 9 تدخلات جراحية، بينما وصل معدل الانتظار في عام 2020 إلى أسبوع واحد فقط يتم خلاله إجراء 11 عملية جراحية للمرضى. وأضافت أنه تم إجراء مسح طبي ل 50 مليون مواطن ضمن الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، تم خلالها تقديم العلاج ل 1.8مليون مواطن مريض سكر، و 10ملايينمواطن مرضى ضغط، فيما تم اكتشاف 19 % من المواطنين ذو معدل مرتفع لضغط الدم وبدون تاريخ مرضي لمرض ضغط الدم، و 3.7 % من المواطنين مصابين بارتفاع السكر بالدم، مشيرة إلى أنه تم عمل مسح بالسجون و العاملين بمصلحة السجون ضمن المبادرة، وتوفير طعوم فيروس (بي) ل 130 ألف فرد من نزلاء السجون والمخالطين لهم من العاملين بمصلحة السجون، كما تم تم افتتاح 7 مراكز للمشورة والفحص عن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) ب 7 سجون، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية. وقالت الوزيرة إن إجمالي تكلفة مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية بلغ 4 مليارات جنيه، من ضمنهم 2.5 مليار جنيه تكلفة المسح، و1.5 مليار جنيه تكلفة العلاج، مشيرة إلى أن المبادرة تساهم في إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته والتي تصل سنويًا 64 مليار جنيه، وحماية 150 ألف فرد من الإصابة السنوية المعتادة بمعدل إصابة 150 ألف فرد، لافتة إلى أن مصر تلقت العديد من الإشادات الدولية بما حققته المبادرة. وتابعت أنه تم فحص 22 مليون طالب بالمدارس ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم، منهم 3 ملايين و4 آلاف و367 ألف حالة سمنة، و7 ملايين و594 ألف و357 حالة أنميا، و10 ملايين و657 ألفا و36 حالة تقزم، وتقديم العلاج من خلال ربط 300 عيادة بالمنظومة الإلكترونية للمبادرة. ولفتت إلى تقديم الخدمة الطبية ل498 ألفا و837 سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، مشيرة إلى أنه تم تجهيز منظومة متكاملة للكشف عن الأمراض المنتقلة من الأم إلى الجنين بتكلفة 31 مليون جنيه، كما بلغت تكلفة التشغيل والمستلزمات الطبية والكواشف 30 مليون جنيه، موضحة أن مردود المبادرة هو حماية المواليد ( 2.5 مليون طفل) من أمراض الالتهاب الكبدي "ب"، وبكتريا الزهري، وفيروس نقص المناعة البشري، وخفض معدلات انتقال العدوى من الأم الى الجنين من 45% إلى 2% فقط. وأشارت إلى أنه تم إطلاق مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي بالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تم من خلالها فحص 24 مليون مليون مواطن وتقديم العلاج اللازم بالمجان، لافتة إلى أنه تم إحلال و تجديد 180 وحده غسيلكلوي، وتوفير 2600 جهاز غسيل كلوي و1000 كرسي، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.