تقول ميرنا خالد باحثة فى الآثار المصرية القديمة، أن هذا المشهد يوضح دمج العقيدة الأوزيرية متمثلة في عمود الجد مع العقيدة الشمسية متمثلة في "رع " وإرتباطهم خلال الرحلة اليومية . وأوضحت «ميرنا خالد»،أن العالم الأوزيرى كان مهم للغاية في المعتقدات المصرية القديمة من خلال مفهوم الإله الميت "أوزير" والذي بعث بفضل إمرأتين "إيزه ونبت حت " ربما كان هذا هو معتقد المصري القديم فكان يجب أن يصور المشيعين الأوائل " آيزة ونبت حت " الذين إشتركوا في عملية قيامة "أوزير" فأصبح من الضرورى وجودهم في الصور الشمسية-الأوزيرية لأنهم أول نائحتين في التاريخ وبفضلهم تم بعث "أوزير" . الأهمية الرمزية لهذا المشهد : هو أن الإلهة «إيزة ونبت حت» الذين يساعدان في ميلاد قرص الشمس والعمود جد وهو رمز للمعبود أوزير إله الموتى والعنخ معناها الحياة وترمز للعالم الآخر أى " عالم الموتى" أما يدي المعبود أوزير الرافعة في وضع تعبد قائمة بالتهليل والتبجيل لإله الشمس " رع " عند خروجه من خلال أوزير والقرود تمثل تحوت الذي يعتبر قلب رع ولسانه تهلل بشروق "رع" في الأفق الشرقي من جديد كل صباح وفوق قرص الشمس السماء " بت - Pt " أي العالم المرئي حيث تستقبل المعبودة نوت إلهة السماء قرص الشمس لتجديد الحياة وإستمرار الحياة في العالم الآخر . شاهد ايضا :-أهمها «فتح الفم» .. الطقوس الجنائزية في مصر القديمة | صور