«كاثوليكي.. مدافع عن المهاجرين، من المحاماة وحتى السياسة لم يدخر جهدا في إثبات ذاته»، إنه أرمين لاشيت الخليفة المحتمل للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والذي فاز بزعامة الحزب المسيحي الديمقراطي. حصل لاشيت على أغلبية تمثلت ب 521 صوتا من أصل 1001 مندوب تمت دعوتهم للتصويت، متقدما بذلك على فريدريش ميرتس (466 صوتا) المنافس التاريخي للمستشارة والمؤيد لتوجيه الحزب إلى خط اليمين المحافظ حسب نتائج الاقتراع الداخلي. وفي الجولة الأولى تقدم فريدريش ميرتس ب 385 صوتا فيما حصل لاشيت على 380 صوتا ونوربرت روتغن حل ثالثا بحصوله على 224 صوتا، وبذلك انحصرت المنافسة في الجولة الثانية بين لاشيت وميرتس. فمن هو لاشيت، الذي سيخلف زعيمة نجحت في الهيمنة لفترة طويلة على السياسة الأوروبية والدولية؟ ولد أرمين لاشيت في آخن بولاية شمال الراين وستفاليا، وهي الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في ألمانيا، تحديدا في 18 فبراير عام 1961. وبعد حصوله على شهادة في القانون عمل بالمحاماة كما عمل بالصحافة أيضا قبل أن يتحول إلى السياسة. من عام 1994 إلى عام 1998، كان عضوا في البرلمان الفيدرالي الألماني، ومن عام 1999 إلى عام 2005 كان نائبا في البرلمان الأوروبي. ومنذ 2010، عمل لاشيت في برلمان ولاية شمال الراين وستفاليا. في عام 2017 فاز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في الانتخابات الإقليمية في الولاية وشكل حكومة ائتلافية مع الديمقراطيين الأحرار الإف دي بي. تولى لاشيت، المرشح الرئيس للحزب المسيحي الديمقراطي، منصب رئيس وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا منذ 27 يونيو من عام 2017. يعد لاشيت من حلفاء ميركل، وتعرف شخصيته بالمرح والشعبية الكبيرة فهو المقبل على حضور احتفالات الكرنفال التقليدية بحماسة شديدة إضافة إلى سياسته المؤيدة للمهاجرين، فهو المدافع الرئيسي عن موقف ميركل خلال أزمة اللاجئين عام 2015. اقرأ أيضا.. ميركل نتطلع لتعاون أوسع مع إدارة بايدن
