قال الدكتور حسين رويوران الباحث و المحلل السياسي، إن هناك هدفين رئيسين لإيران بعد رفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مشيرا إلى أن عودة إيران للاتفاق مع أمريكا والغرب مفقودة الآن لعدم ثقة طهران بالغرب، وعادت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن قرارها بسحب حاملة الطائرات نيميتز من مياه الخليج بالتزامن مع إعلان طهران البدء في رفع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى مما سمح به الاتفاق النووي. وأضاف المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفيه، بإحدي الفضائيات، أن العودة للاتفاق من جديد مفروض بتراجع إيران عن ما تقوم به وتراجع أمريكا والغرب عن سياسة العقوبات التي فرضتها على إيران، مشيرا إلى أن طهران تفرض العودة للاتفاق بشروط. وأوضح الباحث والمحلل السياسي، أن الأمر بات صراع إرادة وتمثل ورقة رغم أن ترجمتها على أرض الواقع تستغرق وقتا طويلا، مبينا أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران ليس ضمن الإطار العسكري واستخدامه في الإشعاع الطبي والمستشفيات واستخدامه كوقود نووي وليس يتخذ الجانب العسكري. كما أكد المحلل السياسي، أن المفاوضات استغرقت 3 سنوات ولم يتم الوصول لأي شيئ، موضحا أن إيران لم ترضخ لسياسة العقوبات ومستمرة في تخصيب اليورانيوم، موضحا أن العودة للاتفاق هو الخيار العقلاني الوحيد وأن الثقة مفقودة بين طهران والغرب وتريد إيران شهادة ثقة وسن سلوك من بل أمريكا والغرب حتى تنفذ بنود المفاوضات إن حدثت.