عرض التليفزيون المصري، عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، وon ، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "جولة داخل البيت السيوي.. تاريخ لا يزال حاضرا". ويمتلك البيت السيوي مميزات كثيرة، أنها مبني بالطمي والكرشيف، إذ أن الكرشيف خليط من الطمي والملح ويسحب الطاقة السلبية في الصيف والشتاء، إذ انه يوفر الدفء في الشتاء والبرودة في الليل. وفي البيت السيوي، يجرى عرض المقتنيات التي بدأت تنقرض وتندثر من هناك، مثل بعض ملابس العروس في اليوم الأول واليوم الثالث، كما أنه يعرض مقتنيات فضية، إذ أن المجتمع السيوي كان يعتمد على الفضة وليس الذهب بين الطبقات الغنية، أما الفقراء فإنهم كانوا يعتمدون الجلد ومواد مطرزة. وفي التطريز السيوي يجرى استعمال ألوان تدريج البلح لأنها مستمدة من وحي الطبيعة والبيئة، كما يعرض البيت السيوي مقتنيات لملابس الرجال والفخار إذ يستخدم في الطبخ والعجن والشرب، وهي عادات لم تعد موجود في المجتمع السيوي، بالرغم من أنها كانت تجعل صحة الأهالي أفضل بسبب اعتمادها على الطبيعة. وفي البيت السيوي هناك ما يعرفه الأهالي بالحجرة الشتوية، إذ كانت الأسرة تتجمع فيها، وكانت تحكي الأم أو الجدة الحواديت والحكايات عن تاريخ سيوة للأسرة بسبب عدم وجود تلفزيون في الماضي، لذلك فإن الأهالي سمعوا كل الأحاديث نقلًا عن الأجداد والأباء.